العدد 2570 - الجمعة 18 سبتمبر 2009م الموافق 28 رمضان 1430هـ

يوم القدس الدامي... في إيران

وليد نويهض walid.noueihed [at] alwasatnews.com

كاتب ومفكر عربي لبناني

استمرار موجة القمع والملاحقة ومطاردة قوى الاعتراض في «يوم القدس العالمي» والتهديد بإجراء محاكمات صورية والاعتداء على المعتقلين كلها مظاهر تؤشر إلى حصول متحولات في هيكل السلطة السياسية في إيران. فهذه الأفعال لا تقوم بها أجهزة حكم مطمئنة إلى الشارع ومرتاحة إلى علاقة الدولة بالمجتمع. والسلطة حين ترتكب هذه الأعمال المخالفة لتاريخ الثورة الإسلامية فمعنى ذلك أنها دخلت في طور سياسي يتعارض مع المبادئ العامة التي تأسست عليها الجمهورية منذ العام 1979.

ما يحصل في إيران منذ تدوير نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/ حزيران الماضي هو في النهاية نتاج متغيرات بنيوية أخذت تفرض شروطها على توازنات الدولة من خلال كسر نمط متعارف عليه بين الأجنحة والقوى التي تتألف منها مراكز السلطة ومواقعها.

هناك تطورات حصلت في إيران خلال العقود الثلاثة وهي في مجملها تعكس نمو شرائح طفيلية أخذت تستخدم «الاقتصاد» ومصادر الثروة وسيلة للابتزاز وتشكيل هيئة من المستفيدين تستغل مواقعها في السلطة لتنفيذ انقلاب ضد الجيل الأول (المؤسس) بقصد إبعاده عن دائرة القرار في الجمهورية. والثنائي أحمدي نجاد-مشائي يشكل في هذا الاتجاه الممر الطبيعي الذي تحتاجه تلك الطفيليات للتوصل إلى صيغة تضمن لقوى «العسكرة» ذاك الغطاء الدستوري للتحكم بمصادر الثروة والارتداد السياسي على الجمهورية الإسلامية.

استخدام «تيار المحافظين الجديد» وسائل القمع ضد أحفاد قادة الثورة وأولادهم وتهديد قوى الاعتراض بالعزل أو الاعتقال وتوجيه اتهامات ملفقة ضد كل من يطالب بتسوية قانونية عادلة كلها تصرفات موتورة لا تصدر عادة عن سلطة تتمتع بشعبية كاسحة وتأييد شارع. فمن يلجأ إلى هذا الأسلوب المضطرب في التعامل مع الناس ومراجع التقليد ورجال الدولة والجيل المؤسس للثورة هو الجانب الضعيف في المعادلة والخائف على مصالحه. فالقوي فعلا هو الذي لا يستخدم القوة في التعاطي مع المتخالف في الرأي لأنه أساسا يعتمد على ثقة الناس به وتأييد الشارع لوجهة نظره.

لجوء السلطة في إيران إلى هذا النوع من بلاغات التهديد وبيانات الوعيد ضد الشارع والتهويل باستخدام القوة ضد قوى الاعتراض يشكل البرهان القاطع على وجود كتلة تريد التحكم بمصادر الثروة ومواقع الدولة من خلال تهميش الجيل المؤسس وتقويض الجمهورية من الداخل.

الخطر على إيران لم يعد يقتصر على الجبهة الدولية التي تنتظر لحظة مناسبة للتحرك والضغط وإنما أخذ يتمظهر في تشكيلات من الطفيليات تدفع السلطة نحو «العسكرة» والانغلاق بقيادة الثنائي أحمدي نجاد-مشائي. والثنائي الذي أخذ بفتح قنوات الاتصال علنا بالدول الكبرى يعمد في الآن إلى كسر الروابط التقليدية التي تجمع أجيال الجمهورية.

سياسة الانفتاح على الخارج مقابل الانغلاق على الداخل تؤشر إلى وجود نزعة انقلابية تريد التحكم بالسلطة لمنع الاحتجاجات التي قد تصدر عن الشارع في مختلف المدن الإيرانية. وهذه السياسة ليست جديدة في الأنظمة الاستبدادية فهي عادة تشكل الإطار الذي تتحرك في دائرته قوى التسلط بين التعامل مع الخارج والتفاهم معه مقابل السكوت عما يحصل من قمع للحريات ومطاردة للرأي المخالف. ودخول الثنائي الإيراني في هذا الإطار يكشف عن وجود متغيرات في الجمهورية تحتاج فعلا إلى قراءة نقدية للتعرف على جوانبها الخفية في سياسة السلطة.


معاقبة ومقايضة

معاقبة الجيل الأول (المؤسس) واتهامه بالفساد والعمالة للأجنبي تشكل رسالة تطمين واضحة من الثنائي للقوى الدولية الخارجية. فهذا الفعل السلطوي في الداخل الإيراني يشكل أكبر هدية للعواصم الأميركية والأوروبية وتل أبيب وبقايا أتباع الشاه وأنصار النظام الشاهنشاهي.

كل القوى هذه كارهة للجيل الأول وهي في مجموعها تتمنى التخلص منه ومحاكمته ومعاقبته لأنه برأيها هو الطرف المسئول عن التخطيط للثورة وإسقاط الشاه وبناء الجمهورية وتأسيس البنى التحتية للدولة. وحين يقوم الثنائي أحمدي نجاد-مشائي بتنفيذ هذه المهمة السيئة يكون فعليا يلبي رغبة قوى بقايا الشاه والاستكبار ويأخذ بالثأر من مجموعات تتمنى عواصم الغرب التخلص منها.

الثنائي الإيراني يقوم فعلا بتحقيق أمنية نيابة عن هيئات خارجية تطمح بمشاهدة هذه الصور المهينة للدولة ولا تشرف الجمهورية. ولكن الثنائي (أحمدي نجاد-مشائي) يريد ضمانات من الخارج مقابل هذه الخدمة المجانية. والضمانات هي فتح قنوات الاتصال والتفاوض وتحسين العلاقات التي تعترف بالنظام ومواقعه ودوره والسكوت عن التسلط و«العسكرة» واضطهاد أبناء وأحفاد ورجال الجيل المؤسس.

هذه المقايضة يطمح الثنائي في ترتيبها مع الغرب في إطار صفقة يتبادل خلالها مجموعة ملفات دولية تغطي حاجة «تيار المحافظين الجدد» إلى نوع من الهدوء حتى يستكمل منهج التقويض في الداخل والسيطرة على الشارع وكسر إرادته ودفع السلطة نحو «العسكرة».

يبقى السؤال: هل ينجح الثنائي في خطته؟ اعتراضات كثيرة تمنع حصول هذا الاحتمال وذلك لاعتبارات موضعية تتصل مباشرة بطبيعة الجمهورية التي تأسست على مجموعة معطيات لا يمكن تطويعها بهذه السهولة. فإيران دولة متعددة المصادر والمراجع وهي لا تستطيع أن تدخل في إطار «العسكرة» الكلية (نظام شمولي) بسبب اعتمادها على مراكز قوى لا تحتاج إلى جوائز ترضية من السلطة. وبسبب انتشار مجموعة مراجع في الجمهورية تصبح إمكانات الهيمنة والانفراد من المهمات الصعبة لأن شبكة العلاقات التقليدية تستند إلى نقاط قوة ليس سهلا تطويعها وإذلالها من دون كلفة بشرية ودموية هائلة لا يمكن أن يتحمل الثنائي تداعياتها.

الجانب الداخلي مهم في التصدي لسياسة «العسكرة» التي يقودها أحمدي نجاد-مشائي حتى لو استخدم الثنائي الانفتاح على الخارج واسطة دولية للانقلاب على الجمهورية والجيل المؤسس. فالثنائي يراهن على اللقاءات التي ستبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل مع الدول الست لتعزيز سمعته الدولية والظهور أمام العالم قوة إقليمية تمتلك قابلية التفاوض والتعايش حتى يستخدمها بمثابة غطاء لشراء سكوت عواصم الغرب على القمع والملاحقة ومحاكمات البهدلة في طهران وأصفهان ومشهد وتبريز وغيرها من الأقاليم والمحافظات.

ما حصل أمس في «يوم القدس العالمي» من ملاحقات وإطلاق رصاص وقمع واعتقالات ضد قوى الاعتراض يعطي فكرة عن مفارقة مضحكة/ مبكية تكشف عن وجود خلل بين مناسبة اليوم وبين رمزيته. فاليوم أعلن اعتراضا واحتجاجا ضد احتلال القدس والرمز أن اليوم هو ضد كل أنواع الاحتلال والاضطهاد في مختلف الأمكنة والأزمنة. تحويل الثنائي رمزية القدس إلى يوم دموي في طهران وأصفهان وتبريز ومشهد يكشف عن مفارقة محزنة/ مخزية لا تبشر بالخير. فهذا العمل المجنون هو بالضبط ما تريده قوى الاستكبار لأنه من جانب يخدم مشروعها ومن جانب يعطيها فرصة للمناورة حتى تتوضح صورة المشهد من مختلف زواياه.

استمرار موجة الملاحقة والمطاردة والقمع والحذر من الناس وتخويف الشارع من المشاركة في يوم القدس كلها مظاهر تؤشر إلى حصول متغيرات في هيكل السلطة السياسية في إيران. وهذه التحولات تحتاج فعلا إلى مراقبة تكشف تفصيلاتها وتراجع ملفاتها، لأن التطورات المتسارعة تحتمل قراءات وتفسيرات وشروح كثيرة منها تحكم «تيار المحافظين الجدد» بمصادر الثروة وطموح الثنائي نحو دفع السلطة رويدا إلى «العسكرة» والانغلاق على الداخل.

إقرأ أيضا لـ "وليد نويهض"

العدد 2570 - الجمعة 18 سبتمبر 2009م الموافق 28 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 7:40 م

      أقول يا بن نويهض

      على الأقل إيران خرجت في معظم محافظاتها مسيرات تساند القدس والشعب الفلسطيني لكن البلدان التي ليس لك الشجاعة بأن تكتب عنها برفضها وتحريمها خروج مسيرات بيوم القدس العالمي خلنا من يوم القدس العالمي مسيرات حقوق لا توجد وإذا حاول أحد إعدم في الحال وسمي خارج عن الدين أو أي تهمة أخرى أين علمانيتك وقلمك عما يجري في السعودية والبحرين والإمارت وقطر ترى في معارضة في قطر والإمارات ولكن مسحوقة بس أبوي ما يقدر إلا على أمي هههههههههههههههههههههههههههه .

    • زائر 21 | 7:32 م

      الى الشامخ المشموخ

      وأنت من مثلك الأعلى حكام الذين تعاونوا مع إسرائيل ضد المقاومة اللبنانية أم مثلك الأعلى القاعدة وإبن لادن الذين يدخلون مساجد الله ويقتلون الأبرياء ويقولون بيتعشون مع النبي في الجنة وآخرها لفت الدائرة على المثل العليا لديك بمحاولة تفجير إبن وزير الداخلية وأخاف تكون منهم بل أنت منهم والدليل تعليقاتك الطائفية القبيحة والتي تمت عن من انت .

    • زائر 20 | 7:05 م

      أنتم تقتلون الحرية

      لم تكتب يا سيد وليد عن التعاون السعودي المصري الإردني مع إسرائيل العدو الأكبر للعرب خاصة والمسلمين عامة ضد حزب الله لبنان ولنقل (المقاومة) ولم تكتب عن تواطىء الصهيونية العربية مع الصهيونية العبرية (اليهودية - إسرائيل ) عن المجازر والإبادة الصهيونية للشعب المناضل في غزة والله مسخرة نجاد وإيران يدافعون عن فلسطين أكثر منا نحن العرب ونقف ضدهم وأقول علمانيتك خلها لك ولا تفرضها على الأخرين يا من تريدون سلخ المرأة من دينها بإسم حقوق الإنسان .

    • زائر 19 | 1:05 م

      ليس كل القراء بسطاء

      حينماً تترك التضخيم المكشوف سنقرأ لك وسنحترم عمودك.كما ما نتمناه هو أن تقوم بتجديد ما قواعد ومعادلات قراءتك للأوضاع والقضايا.

    • زائر 17 | 10:28 ص

      خطوات ......ايران

      ان ايران تخطو خطوات ابعد مننا وتنتهج قوانين واعراف على حسب خبراتها من عمر الثوره وكل مايحدث على الساحه الايرانيه انما هو بسبب خبراتها وتقدمها في مجالات عده من اطاحة بالشاه والحصار والحرب ......لا عيب فى قوم ذاق كل انواع الموائد يريد صنفا اخر من صنع يديه اما نحن فتقدم لنا على طبق من غير اي مجهود

    • زائر 16 | 10:03 ص

      خالد الشامخ: الله فضحم..

      هل هذا مثلكم الاعلي ؟؟؟!!!!

    • زائر 15 | 9:53 ص

      انحراف خاتمي

      لقد حفظ الله الثورة الاسلاميه منذ نشأتها برغم المآمرات والدسائس والحروب التي اعلنت على هذه الثورة ولكن كان الله حافظها والان تاتي زمرة خاتمي لتعلن انشقاقها عن خط هذه الثورة وتركب في مركب الانحراف وتتحالف مع قوى الشر والطغيان كمجاهدي خلق الارهابيه والحمدلله ان هذه الانتخابات قد كشفت هذا الانحراف ويعيش الرئيس البطل احمدي نجاد الذي وقف لهم بالمرصاد

    • زائر 14 | 9:23 ص

      لماذا

      لماذا التدخل فى بلدان الغير

    • زائر 13 | 6:57 ص

      منحاز لميولك ورغباتك

      من اسلوب تحليلك كل هذه المدة ماقلت كلمة حق كل جام غضبك علىمايحصل في ايران خل الايرانيين في حالهم لانك منحاز 180 درجة لميولك ورغباتك واحلامك التي لن ولن ننحقق لو انصفت وشلت عنك هذه الغشاوة لكان الرئيس كالاني
      1 كذب المحرقة اليهودية وهذه في نظر اسرائيل من المحرمات ومن يكذب لمحرقة معرض للتصفية والاباذة من الوجود 2 نجاد هذا من وقف مع الفقراء وخلك من عمى القلب واسلوب التشفي 3 السيد نجاد فقط يخنلف معاك في الفكر ولو كان علمانيا لكان موقفك غير ذلك من الوضع في ايران استنتج انا ذلك من كتاباتك

    • زائر 11 | 6:29 ص

      نويهض لا تنحرف بك البوصلة

      لا أريد المزايدة
      الوسط جريدتنا المفضلة
      ولكن غريبة هي في تغطيتها الإعلامية فيما يخص إيران
      بمجرد اختلاف رئيس تحريرها فكريا عن التيار المحافظ في إيران فتقوم الصحيفة بأخذ أخبارها من جهات أقل ما يقال عنها حاقدة على الطائفة الشيعية ناهيك إيران الإسلامية
      اتقوا الله

    • زائر 10 | 6:25 ص

      كتابات ومواقف باتت مفضوحة

      يبدو ان ايتام صدام متفائلين كثيرا . مساكين هؤلاء الغرقى يتمسكون بقشة، نقول لهم على قولة المثل البحريني (حامض على بوزكم ) وكفاية ما قالة سيد المقاومة اسد العرب والمسلمين السيد حسن نصر الله حينما طمئننا على الوضع في ايران ونحن متفائلون ان المستقبل لقوى الجهاد والممانعة وليس لقوى الخبث والحقد ، اقلام فضحت نفسها فحيثما تجد مقاومة للصهاينة والإستكبر العالمي تجد حقدهم ينصب عليها (في ايران ولبنان وسوريا ).يا ترى مالسبب ؟!! مساكين يا ايتام صدام .

    • زائر 9 | 6:18 ص

      زائر 5

      تلك امنايهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

    • زائر 8 | 6:13 ص

      زائر 6

      الذي بيتة من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة

    • زائر 7 | 6:11 ص

      لو كان للمعارضة

      لو كان للمعارضة قوى لا طارات الكثير من الانظمة العربية قبل الايرانية كلها جعجعات على الفاضي لكن الفرق ان المعارضة الايرانية تضخكم المحطات العربية صوتها اما المعارضة العربية فيتم اخائفها ويرفع صوت الحكومات العربية

    • زائر 6 | 6:05 ص

      ليخسء الفرس المجوس

      لقد بدت سوؤة النظام في ايران تتكشف للجميع وتعاملها مع الأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وهاهي أصوات الحق تقمع على مرأى أسماع العالم بكل اصناف البطش والتعذيب

    • زائر 5 | 5:27 ص

      بدأ الطابور الخامس الإيران يشتغل

      بدأ الطابور الخامس الإيران يشتغل و يدافع عن ماما تهران بكل قوة مرة من منطلق الطائفيه الحقيره التي لم نعرفها قبل بروز إيران بنظامها الطائفي في المنطقه و مرة بدافع الغيره على الوطنيه لأنهم لم ينسوا أنهم من هناك.

    • زائر 4 | 3:28 ص

      النظر بعيون واحدة

      السلام عليكم
      أخي الكاتب .. كيف تنظر بعين واحدة وترى كما تدعي أو فلنقل كما يدعي الإعلام الحاقد في كل مكان أن هناك ثلة من المؤمنين الإصلاحيين كيف ضاقت بهم الدنيا من فعل الفاعلين وتسلط المتسلطين المحافظين وكيد الدكتاتوريين وقد نهضوا ليصححوا الأوضاع ولكنهم تعرضون لأبشع أنواع العنف من أجل إعلاء كلمة الحق .. أن كل ما يفعله ( إصلاحيوك ) هو محاولة فاشلة منهم للحد من صلاحيات المرشد الاعلى وتهميشه ، لم يتظاهروا لنصرة فلسطين ولكنهم تظاهروا لتشويه سمعة بلدهم ولم يحركهم إلا الحقد على تاج رأسهم نجاد

    • زائر 3 | 2:11 ص

      أيران الصمود و التحدي يا وليد

      ستبقى أيران لبد التحدي و الصمود لقوى الشر و الظلم في العالم و أن اللهث من أمثالكم لتشويه الثورة و الركض وراء الصهيونية لدعم المخالفين و الذي تم اثبات تواطئهم مع العدو و خصوصا الصهوينة لا يحتاج إلى مزايدة . أبو سيد حسين

    • زائر 2 | 12:47 ص

      وكمان سلم لي عالمهنية

      عندما يكون الصحفي ملكيا اكثر من الملك و يكتب ( ما يحصل في إيران منذ تدوير نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/ حزيران الماضي ) وضع عدة خطوط تحت ( تدوير ) اقول .. سلم لي عالمهنية

    • زائر 1 | 12:02 ص

      عجبي من هكذا إعلام؟؟

      سيد نويهض،هل تابعت بحق مسير يوم القدس يوم امس في ايران؟الجواب لا لم تتابع،لأنك تقول واتقول به احدى الفضائيات العربية من اخبار غير صحيحة.اتعجب من هذا الاعلام الذي اشاح وجهه عن تلك الملايين التي خرجت في كل محافظات ايران.لماذا لم يسلط إعلامكم حول ماقاله امس الرئيس احمدي نجاد حول المحرقة المزعومة،التي حتى اللحظة لم اسمع الاعلام العربي يفندها.لقد ذهب إعلامكم الى حفنة قليلة جدا ارادت ان تعكر صفو المسيرة،لكن خاب هذا الاعلام من ان يسلط الاضواء حول فحوى ماقيل وعجز ان يفسر حجم الحشود،التي لم عندنا.

اقرأ ايضاً