ما هي إلا أيام، وتتحول المجالس الرمضانية التي تستقبل روادها مساء فقط، إلى مجالس التهاني بعيد الفطر المبارك، فتشرع أبوابها من الصباح إلى المساء، وهذا هو حال كل المجالس بما فيها قطعا مجلس رجل الأعمال ناصر العريض، وكما كانت المجالس الرمضانية شعلة من التواصل والمحبة والصور الاجتماعية البحرينية الأصيلة، ستكون مجالس العيد المبارك من دون شك.
ولعل الجلسات الأخيرة التي تستقبلها تلك المجالس، تكون ذات صبغة خاصة، ولاسيما مع انشغال الكثير من الناس بعبادات وأعمال العشر الأواخر من الشهر الكريم، بالإضافة إلى الانشغال بالاستعداد للعيد بتوفير مستلزمات الأسرة، لكن النقاشات تستمر في شتى المواضيع.
كان أبرز موضوع تناوله مجلس رجل الأعمال ناصر العريض هي تلك المساحة المهمة من تبادل الآراء ووجهات النظر التي توفرها المجالس الرمضانية، فالعريض يشير إلى أن تحول المجلس إلى منبر للفكر والمعرفة، هو بمثابة عطاء إنساني كبير في شهر الخير يتيح للناس طرح الكثير من القضايا التي تهم المجتمع، وربما لا تقتصر القضايا على واقع المجتمع البحريني فحسب، بل تشمل كل القضايا العربية.
ويقول العريض «أنت تعلم أن مجلسنا يرتاده الكثير من الشخصيات والوجهاء من رجال أعمال ومسئولين في القطاعين الحكومي والخاص وكذلك العاملين في السلك الدبلوماسي ولفيف من المواطنين والمقيمين».
وفي المجلس، تناول الحضور القضايا التي تفرض نفسها على الساحة اليوم، كالحديث عن المخاوف من انتشار وباء انفلونزا الخنازير، والإجراءات المتخذة لحماية الطلبة في المدارس مع قرب موعد العودة إلى الدراسة، وتناولت الأحاديث أيضا موضوعات الخدمات كالمشاريع الإسكانية والخدمية، بالإضافة إلى الحديث عن الاستعدادات للانتخابات القادمة وأداء النواب والبلديين طيلة الدورات الماضية.
وأجمع حضور مجلس رجل الأعمال ناصر العريض على الموضوع ذاته الذي تكرر في غالبية المجالس وهو أن مسئولية الحفاظ على تلاحم وتماسك الأسرة البحرينية هي مسئولية شاملة لكل مواطن، وعلى الجميع الحفاظ عليها وخصوصا في ظل وجود حاجة أساسية لحماية المجتمع من كل الأفكار الدخيلة وهذا لا يتم إلا بتكاتف هذه الأسرة كما عهدت دائما.
العدد 2570 - الجمعة 18 سبتمبر 2009م الموافق 28 رمضان 1430هـ
مجالس المجاملات
كل مجلس لايذكر فيه اسم الله سبحانه وتعالى ويكون فيه نفع وفائدة لجميع المسلمين فلا خير ولانفع يرجى منه , مجالسنا جميلة ودليل عراقتنا وتميزنا ولكن لانريد ان تكون مجالس صورية , يتفنن كل شخص في اظهارها بأحلى صورة ناسيا المضمون , هاقد ذكرتم ان شهر رمضان قد أزف وانتهى وماذا بعده ؟ ماذا استفاد مرتادوها؟ ماذا اعطوا للمحتاج والمحروم مما تملك اياديهم المملوئه ؟ اكاد اجزم ان حتى الحق يضيع بين زحام المجاملات والمشاريع والحديث عن مالذ وطاب , اذا لم يتغير امسنا عن يومنا فماذا نكون ؟