استضاف مجلس صلاح الشعباني المفكر الإسلامي عبدالحميد النجدي (أبوالزهراء) في لقاء علمي فريد من نوعه حيث طرح الباحث النجدي محاور مهمة من خلال حديثه عن الإعجاز في القرآن الكريم، حظيت بتجاوب الحضور من ناحية التفاعل والتساؤلات.

وفي اللقاء الذي حضره عدد من كبار المسئولين منهم وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع، ومدير إدارة الموارد البشرية بالمحافظة الشمالية جمال المطوع، وعدد من الشخصيات منهم خالد فؤاد الخاجة، جلال العالي، وصادق عبدالأمير الجمري وعدد من المواطنين، أكد الباحث النجدي أن التقصير فيما يتعلق بالاكتشافات العلمية والقول إن الإسلام سبق العالم الغربي والباحثين الغربيين منذ عدة قرون في قضية ما، هي من جوانب تقصير العاملين في الحقل البحثي في الأمة، حيث يسارعون إلى القول إن هذا الاكتشاف المعلن اليوم، كشفه الإسلام من قبل من دون أن يسبقوا الآخرين في إثبات ذلك، وهذا ما طرحته في كتاب «الإعجاز العلمي في القرآن الكريم».

ونبه الباحث إلى ضرورة أن يهتم المجتمع الإسلامي بالتعمق في الدراسة والبحث سواء في العلوم الشرعية أو العلوم التطبيقية وشتى مصادر المعرفة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك اختلافات في وجهات النظر بين الكثير من الباحثين في شأن قضايا عديدة لكن هذا لا يمكن أن يكون حجر عثرة يعطل التحرك الحثيث نحو البحث العلمي، مؤكدا أن المنهج القرآني وضع أسسا قوية للغاية في مسار التفكير الحر المنطلق على ركيزة علمية هدفها الارتقاء بالفكر الإنساني.