كعادتنا سنويا في ملحق «ألوان الوسط» خلال شهر رمضان نجول بين القنوات الفضائية العربية ونستقبل آراء قرائنا عبر البريد الإلكتروني ALWAN@ALWASATNEWS.COM لنسلط الضوء على ما يقدم من برامج ودراما خلال هذا الشهر الكريم، لنقيِّم ما تعرضه، ونطرح لكم وجهات نظر مختلفة... وهذه كانت حصيلة الأسبوع الثالث:

يا الله يا «شوجي»

يبدو أن سهم المتابعة لبرنامج المسابقات الذي يبث على قناة «فنون» الفضائية وتقدمه الفنانة شجون الهاجري، قد ارتفع كثيرا، ولكن طبعا كانت التعليقات بين مرحب بالبرنامج ومقدمته وبين معارض للاثنين، وأبرز هذه التعليقات التي وصلتنا عبر الصحيفة كانت كالآتي:

- رأيي عن البرنامج جيد، ولكن مقدمة البرنامج تبعدنا عنه بحركاتها الصبيانية الواضحة وهي تقلد الأجانب بحركاتها البهلوانية المسيئة لمجتمعنا. وأما شكلها هذا شيء ثاني ولا أحب التكلم فيه، لكن الله يبعدنا عن هذه الأشكال فهي تضر بسمعة مجتمعنا وأصوله العريقة.

- مسابقات جميلة وتحث المشاهد على المتابعة ولكن شكل شجون مقرف.

- ما أشوفه ناجح أبدا، وقناة «فنون» ملوعة جبدنا بـ «أنوار» والسيارة إللي فازت بها، وأما عن شجون لا تعليق كله تضحك وبدون سبب، تستعرض أسنانها، والمسابقة ما تصلح لأجواء رمضان، أسئلة عن أغاني وخرابيط ما لها معنى... المفرووض من خلال هالبرنامج يثقفون الناس بأسئلة دينية وثقافية وعلمية.

- من وجهة في نظري البرنامج ناجح جدا... البرنامج ما ينجح إلا إذا كان المقدم روحه حلوة والناس لما تشوفه تستانس... بصراحه شجون مو مقصرة والناس ما تنقاس بأشكالها ولا «ستايلها» لأن كل واحد وذوقه .. الناس تنقاس بأخلاقها ومعاملتها مع الناس... وما في إنسان ما فيه عيب وحتى لو كانت شجون فيها حركات صبيانية بعد الناس تحبها مثل ما أهي لأن تقديمها حلووو وضحكتها حلوة وحدها وناسة، والكنترول مو مقصر فيها «يضحكها « يعني ما تضحك بدون سبب.

- ايييييييييييييه عليها شجوون والله اتهبل منورة الشاشة، والله يبعد الحساد عنها اللي مب عاجبته مب لازم يجوفها وخلااااااااااااااااااص شووووووووجي حدها كول وايد كول وايد فن .

- بصراحة البرنامج واااااااااااااااااااااااااايد حلووو والاختلاف في الراي لا يفسد في الود قضية .

- البرنامج وايد حلو... واهي حبوبة وفريش وهاي المهم.. شعليكم من شعرها أو لبسها.. كل واحد حر بنفسه... انتو تطالعون البرنامج عشان تستانسون ولا عشان تعلقون على الأوادم (الناس)؟! وبعدين الناس أذواق.

- أنا من مملكة البحرين تعبت وأنا أرسل مسجات لمسابقة الشيك ولكن للأسف لم يحالفني الحظ... والشكر موصول للأخت شجون الهاجري «شوجي».

- أولا: أشكر الأستاذ محمد الحداد على الإبداع وإخراج برنامج «شوجي» بشكل مقبول. ثانيا الإيجابيات للبرنامج: روح الحماس والتقوية باللغة الإنجليزية وتحفيز الأطفال على حب اللغة الإنجليزية، أيضا إضافة الأمثال الشعبية دليل على حضارة البرنامج وتقدمه حيث أنه لا ينسى ثقافة البلد العربي الأصيل.... ثالثا السلبيات للبرنامج والمقدمة شوجي: الإضاءة غير ملائمة! اختلاف في توزيع الجوائز، بمعنى أحيانا مشارك غير مؤهل للفوز ويفوز، ومشارك مؤهل للفوز ولا يفوز.

متابعة بحرينية %100 لـ «سوالف طفاش»

خريطة المسلسلات الرمضانية هذا العام خالية من الإنتاج المحلي، إلا في الكوميديا، إذ تعرض قناة «سما دبي» الفضائية يوميا في الساعة الثالثة والنصف ظهرا المسلسل البحريني الكوميدي «سوالف طفاش» الذي تشارك في بطولته نخبة من نجوم الكوميديا في البحرين... المسلسل استطاع ومن خلال قصصه المشوقة وأبطاله أن يشكل قاعدة جماهيرية كبيرة سواء من البحرين أو من الخليج.

في «ألوان الوسط» وصلتنا مجموعة من التعليقات على مسلسل «سوالف طفاش»، وجميعها كانت مادحة للمسلسل وعاتبة على تلفزيون البحرين، ومن بين تلك التعلقات كان الآتي:

- فتحت التلفزيون في شهر رمضان أدور (أبحث) على شيء مكتوب عليه «صنع في البحرين» ما في... إلا «سوالف طفاش»، ولكن للأسف ما يعرض على تلفزيون البحرين، وإنما على قناة «سما دبي»... ليش؟!... أليس القريب أولى بالمعروف؟!!

- أشكر المخرج أحمد الكوهجي على مشاركة هذه النخبة الكبيرة من نجوم الكوميديا في البحرين في مسلسل واحد، ولا أخفيكم علما، أنا أتابع المسلسل يوميا مع عائلتي، لأننا صغارا وكبارا تعجبنا الكوميديا الموجودة فيه، وهو يناقش مواضيع ومشاكل ربما تحدث في مجتمعنا حاليا على رغم أن المسلسل مصبوغ بالتراث كما في أزياء وديكور المسلسل.

- الفنانان علي الغرير وخليل الرميثي أبدعا في «سوالف طفاش»... وأتمنى تكون مسرحيتهما «وناسة» التي ستعرض في فترة عيد الفطر المبارك بمستوى «طفاش» وأحلى.

- أنا أحب أتابع «سوالف طفاش»، ولكن لي عتب على تلفزيون البحرين لماذا لم تقوموا بشرائه، فبدل أن تدفع الآلاف على مسلسلات عربية وخليجية، لم لا تدفعون لشراء «سوالف طفاش»، ويصبح بذلك «دهنا في مكبتنا»؟... قاعدته الجماهيرية واسعة وتضم الكبار والصغار، بمعنى أنكم لو قمتم بشرائه لربما حصلتم على جمهور في فترة عرضه، بعد أن «نفر» الجمهور عن تلفزيونكم.