كشف وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أمس مجموعة من البرامج والمشاريع للارتقاء بالعمل البلدي والزراعي في المملكة في إطار الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية لمملكة البحرين.
وقال الوزير في حديث لوكالة أنباء البحرين إن الوزارة استندت في خطتها الاستراتيجية إلى الخطط المحلية التي تم رفعها من قبل المجالس البلدية نظرا لدور المجالس في تحديد الأولويات وترجمة احتياجات المواطنين والمقيمين وفقا لاختصاصاتها.
وفي هذا السياق استعرض الوزير أهم المشاريع التي تعمل الوزارة على تنفيذها ومنها الحدائق والمنتزهات العامة، وتم البدء في تنفيذ مشروع حديقة خليفة الكبرى في منطقة الرفاع على مساحة 50 ألف متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ 3،5 ملايين دينار بحريني متضمنا مسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق ومواقف للسيارات وخدمات لخدمة العائلة البحرينية.
كما تم البدء في إنشاء ساحل البديع الذي يتضمن مضمارا للمشي ومسطحات خضراء وواجهات بحرية ومطاعم بتكلفة تبلغ نحو مليوني دينار بحريني سيكون حال الانتهاء منه احد المعالم السياحية العائلية في المملكة.
وفي محافظة المحرق أوضح الكعبي أن الوزارة في المراحل النهائية للتنسيق مع الشركة المنفذة لمشروع منتزه خليفة بن سلمان على مساحة تبلغ نحو 30 ألف متر مربع بتكلفة تقديرية تبلغ أربعة ملايين دينار بحريني.
وأضاف الوزير أن المشروع وبما يتضمنه من استراحات عائلية ومسطحات خضراء وبحيرة صناعية ومقاهٍ وألعاب أطفال ومرافق سيكون منتزها عائليا مثاليا لخدمة المواطنين.
وبيّّن الكعبي أنه تم ترسية مزايدة تطوير حديقة المحرق الكبرى على أحد الشركات المطورة بنظام الإنشاء والتشغيل والإدارة، ومن المؤمل أن يتم البدء في هذا المشروع خلال الفترة المقبلة.
وضمن جهود الوزارة لتطوير الأسواق المركزية والشعبية، أوضح أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعداد التصاميم الهندسية لمشروع تطوير سوق جدحفص.
وأضاف أن الوزارة وبالتعاون مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية تحرص على أن تكون السوق بنمط متميز وأن تتضمن مرافق ومواقف سيارات تسهم في تطوير بيئة التسوق لمرتاديها.
وأعلن أن الخطة تتضمن تطوير سوق سترة المركزي بالتنسيق مع المجلس البلدي من خلال إنشاء سوق متكامل مكيف بمواقف سيارات كافية للمرتادين وتحسين نوعية المرافق، حيث من المؤمل أن يتم طرح المشروع في مناقصة خلال الفترة المقبلة.
كما كشف عن الانتهاء من كلّ من سوق النويدرات ودمستان وشهركان والذين من المؤمل افتتاحها مع نهاية العام الحالي تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس عاهل البلاد.
وضمن جهود المحافظة على الأسواق التقليدية فقد باشرت الوزارة بتنفيذ مشروع تطوير سوق المنامة القديم.
وأوضح الوزير أن المشروع يتم تنفيذه على عدة مراحل، تتضمن الأولى تطوير مبنى الحكومة ومركز الشرطة والبريد، بالإضافة إلى تطوير الواجهات على شارع باب البحرين والأرضيات والإنارة.
وأوضح أن المبنى الحكومي سيتضمن 18 محلا موزعة على دورين على نمط عمراني تقليدي، بحيث يكون هذا المبنى أحد العناصر التطويرية ضمن مشروع السوق.
كما يتم حاليا إنشاء مبنى مكون من سبعة طوابق كمواقف متعددة الطوابق للسيارات بطاقة استيعابية تبلغ 500 سيارة بتكلفة تبلغ 3 ملايين و300 ألف دينار بحريني ستسهم في حل مشكلة مواقف السيارات التي يعاني منها السوق حاليا.
أما المرحلة التالية والمزمع البدء فيها خلال الأسابيع المقبلة هي إنشاء الساحة العامة (البلازا) والتي ستتضمن مقاهي ومطاعم وتعتبر بمثابة الاستراحة لمرتادي سوق المنامة القديم، علما بأنه قد تم الانتهاء من استملاك الأراضي الواقعة ضمن مشروع البلازا.
وبيّن الوزير أن وجود العديد من الخدمات الأرضية في الموقع وأهمية المحافظة على سلاسة الحركة المرورية خلال فترة التنفيذ كان أحد التحديات الأساسية التي تواجه المشروع.
وعلى صعيد التنمية العمرانية أوضح الوزير أن اعتماد المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين يرسم آفاق مستقبل مشرق للتنمية العمرانية في البلاد حيث يوفر المخطط المساحات اللازمة للمشاريع الاقتصادية والإسكانية والتعليمية والصناعية اللازمة للبلاد لغاية العام 2030.
وقد تم بالفعل الشروع في تطوير المرحلة الأولى من مجمع 338 بمنطقة العدلية من خلال تطوير الأرضيات والإنارة والشوارع والواجهات وتوفير مواقف السيارات بما يسهم في إبراز هذا الموقع كمعلم سياحي متميز.
على الصعيد الزراعي بيّن الكعبي أن الوزارة وضمن معطيات الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للبلاد أولت التنمية الزراعية اهتماما بالغا، حيث تم إعداد خطة استراتيجية للارتقاء بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.
ومن أهم ملامحها المحافظة على المياه الجوفية والاتجاه إلى التقنيات الحديثة في الزراعة كالزراعة دون تربة والتي ستسهم في ترشيد استخدام المياه بواقع 30-40 في المئة عن الاستخدام الحالي.
المنامة - وزارة شئون البلديات والزراعة
بحث وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لدى لقائه في مكتبه بديوان الوزارة يوم أمس الأول (الأربعاء) منسق برنامج التيلفود ويوم الأغذية العالمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة إسماعيل أبوزيد، عددا من الأمور الخاصة بالتنمية الزراعية ومكافحة المجاعة في العالم.
وشدد الوزير الكعبي على دعم حكومة مملكة البحرين لعمل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في جهودها لمكافحة المجاعة، مؤكدا استعداد الوزارة للعمل مع المنظمة في جميع المشاريع الهادفة إلى تحقيق التنمية الغذائية والزراعية في العالم.
وبحث الكعبي مع أبوزيد التنسيق المشترك بين الوزارة والمنظمة الدولية في جميع المجالات وخصوصا مجالات التعاون الزراعي والحيواني والاستفادة من خبرات المنظمة الدولية في مجال التنمية الزراعية والحيوانية.
من جانبه أثنى أبوزيد على دور مملكة البحرين في العمل مع المنظمة الدولية، مبينا عددا من المشاريع المستقبلية لبرنامج التيلفود ويوم الأغذية العالمي، ومؤكدا مجهودات وزارة شئون البلديات والزراعة في دعم هذا البرنامج.
العدد 2569 - الخميس 17 سبتمبر 2009م الموافق 27 رمضان 1430هـ
سؤال لسعادة الوزير
هل توجداراضي للتنميةالزراعية الي حاصل العكس مجازر للنخيل لبناء ابراج ومن لايصدق يدهب لقرية الديه كل ماتبقى من اراضي زراعية اصبحت اراضي قاحلةومسورة استعدادا لغابات من الاسمنت مما ادى الى تغير طبيعة وجمال القرية فبعد ان كانت طبيعة القرية محمية من تلوث البيئة بسبب مجموعة النخيل اصبحت المنطقة مهددة بالتلوث وهكذا بقية المناطق في البحرين اما هذا النحيل التي تغرز في الشوارع شي جيد تشكر عليه البلدية ومجالسها ولكن هذا لايعوض مجازر النخيل
أهم شي سوق جدحفص
أهم شي تصير سوق جدحفص نموذجية وأتمنى يضيفون لها مدرسة سارة والإمام الصادق ويربطون بينهم بجسر معلق ويسوونهم مجمع تجاري يضم هيبر ماركت ويسهلون على المواطنين بالتوفيق إن شاء الله أتمنى الوسط توصل مقترحات المواطنين للجهة المسؤلة