العدد 2569 - الخميس 17 سبتمبر 2009م الموافق 27 رمضان 1430هـ

ألسنة النيران تلتهم مباني سكنية في المنامة

عدد الحرائق يرتفع فيها إلى 12 حادثا منذ مطلع العام

المنامة -زينب التاجر، محمد الجدحفصي 

17 سبتمبر 2009

التهمت ألسنة النيران التي اندلعت صباح أمس (الخميس) عددا من المباني السكنية بالعاصمة (المنامة).

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق الذي اشتعل بالساعات الأولى من الصباح في مسكن لآسيويين بالقرب من جامع الفاضل بمنطقة المنامة قد امتد لمبنى مجاور مسببا أضرارا بنسبة كبيرة فيه.

هذا وكان أكثر من 20 إطفائيا قد انقسموا إلى ثلاث فرق، قامت إحداها بعملية البحث والإنقاذ وإخراج القاطنين من المباني المجاورة، بينما قامت الفرقتان الأخريان بمكافحة الحريق داخل وخارج المبنى ومنع انتشاره للمباني والمحلات المجاورة في عملية إطفاء وإخماد وتبريد استمرت قرابة الساعتين بذل فيها أفراد الدفاع المدني جهودا مضنية في مكافحة الحريق.

كما شاركت شرطة النجدة وأمن المنطقة بالإضافة إلى عدد من دوريات المرور في جهود رجال الإطفاء عبر تحويل المسارات والسيطرة على التجمهر، فيما لم يتضح حجم الخسائر في المباني السكنية في الوقت الذي مازالت أسباب الحريق قيد التحقيق.

ومن جانبه قال عضو الدائرة الثالثة في مجلس بلدي المنامة صادق رحمة إن حريق اليوم (أمس) يرفع عدد هذه الحوادث في العاصمة المنامة إلى 12 حريقا منذ بداية العام الجاري.

وأشار إلى حلقة مفقودة في التعاطي مع هذا الملف الخطير والحساس في ظل ما وصفه بتملص بعض الجهات من مسئوليتها حياله، مستدركا بأن المسئولية مشتركة بين البلديين ووزارة العمل والداخلية والصحة وهيئة تنظيم سوق العمل وعلى جميع الأطراف تحملها للحد من تزايد هذه الحوادث في المستقبل وإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة. واستشهد في ذلك بتملص وزارة العمل من مسئولية حريق جدحفص الذي قضي فيه آسيويان اثنان وحمّلت المسئولية كاهل المقاول على حد قوله.

كما وطالب هيئة تنظيم سوق العمل بتكثيف جهود مفتشيها لضبط العمالة السائبة والتي غالبا ما تكون سببا في تلك الحوادث نظرا لعاداتها المعيشية الخاطئة، في الوقت الذي يجب أن تشن وزارة الصحة حملة لتقصي تطبيق إجراءات السلامة والأمن في عدد القاطنين والمساحة وغيرها في تلك المساكن التي غالبا ما تكون آيلة للسقوط وصغيرة تضم بين جدرانها العشرات الذين يفتقرون لأبجديات الثقافة المهنية والسلامة ويقومون بعادات معيشية خطرة وخاطئة كاستخدام الكيروسين والتكدس في غرفة واحدة والكثير من الممارسات المعيشية التي من شأنها أن تهدد سلامتهم وسلامة المباني المجاورة لهم من بحرينيين ومقيمين.

وتابع يجب على الوزارات المعنية وقف إطلاق الذراع والأعذار ومحاولة تفعيل عمل لجنة سكن العزاب الجامدة.

العدد 2569 - الخميس 17 سبتمبر 2009م الموافق 27 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:56 ص

      الحريق مفتعل

      لماذا نصير مثل النعامه الحريق مفتعل و ان كل الحرائق فيبوت العمال تتم من طرف خلايا معروفه و ليس ماس كهربي الامور واضحة وضوح الشمس فجميع البيوت التى احرقتمس كهربي او مبررات ضعيفه لماذا لا نقول الحقيقة لوزارة الداخلية الموقره وتكشفها

اقرأ ايضاً