في مشهد تضامني سنوي مع القضية الفلسطينية أحيت الحشود مساء أمس (الخميس) في قرية البلاد القديم تحت عنوان «القدس قلب المقاومة النابض» ذكرى يوم القدس العالمي الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان من كل عام. وتميّز المهرجان هذا العام بكون جميع فقراته جاءت بمشاركات محلية إذ قُدم فيه أوبريت لأطفال روضة لآلئ البحرين، وآخر لعدد من المنشدين البحرينيين، بالإضافة إلى فقرة شعرية، وقد رفّت مع كلماتها أعلام البحرين وفلسطين في أرجاء ساحة المهرجان بشكل حماسي.
في طهران، حذّر الحرس الثوري من أنه سيقمع أي تظاهرة للمعارضة بمناسبة يوم القدس. وجاء في بيان، «إننا نُحذّر الشعب والحركات التي تريد مساعدة النظام الصهيوني من أنها إذا أرادت إثارة القلاقل والاضطرابات أثناء تجمع يوم القدس المجيد، فستواجه في شكل حاسم من قبل أبناء إيران البواسل».
البلاد القديم - حسن المدحوب
في مشهد تضامني سنوي مع القضية الفلسطينية أحيت حشود من المواطنين مساء أمس (الخميس) مهرجان يوم القدس الذي أقيم في قرية البلاد القديم تحت عنوان «القدس قلب المقاومة النابض»، وذلك للعام الرابع والعشرين على التوالي.
وكان لافتا الحضور الجماهيري الكبير الذي ملأ الساحة التي أقيم فيها المهرجان الذي غلب عليه الطابع الإنشادي، كما كان لافتا أيضا ارتفاع علمي البحرين وفلسطين بكثافة في أجواء الاحتفال، إذ تشابك العلمان مؤكدين عمق الروابط العربية والإسلامية التي تجمع الشعبين.
وتميز المهرجان هذا العام بكون جميع فقراته جاءت بمشاركات محلية، وبدأ الحفل بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بأولى الفقرات وهي كلمة ألقاها الشيخ ميثم السلمان تناول فيها أسباب ضياع القدس، كما تحدث عن كيفية استرجاعها، وخيارات الأمة بين التطبيع والمقاومة.
وذكر السلمان في كلمته أنه لا توجد قضية فوق وجه الأرض أعدل من القضية الفلسطينية ولا توجد قضية كتب عنها كمثل ما كتب عن فلسطين، ولا توجد دولة أكثر شهرة في العالم من دولة فلسطين، كما لا يوجد اختلاف كبير بين شعوب العالم الإسلامي حول هذه القضية، فالكل متفق أن الشعب الفلسطيني هو شعب أعزل مسلوب الحقوق.
وعن سبب ضياع القدس قال إن السبب بلغة صريحة هو الخيانة والتخاذل والتواطؤ والجبن من قبل الأنظمة.
وعن كيفية استرجاع القدس أشار إلى أن الشعوب العربية والإسلامية ترتكب خطأ جسيما بانتظارها من هذه الحكومات أن تأخذ الموقف الصريح الرافض للكيان الصهيوني، فهذه الشعوب التي غزتها غرغرينا التخاذل والانهزام النفسي، إذا لم توجه هي قنوات الضغط على أنظمتها فلا يمكن أن تتحرك الأنظمة قيد أنملة في سبيل استرجاع فلسطين.
واعتبر أن يوم القدس هو يوم تعزيز الوحدة الوطنية والإسلامية وهو يوم نترفع فيه عن الاختلافات الهامشية والجزئية وننظر فيه للهدف الكبير، وإذا ما أرادت الأمة استرجاع الحق المغصوب فعليها بالوحدة الإسلامية، داعيا الجميع للوقوف صفا واحدا ضد الاختلافات التي تمزق الساحتين الوطنية والإسلامية.
تلا ذلك لوحة إنشادية قدمها براعم روضة لآلئ البحرين، جسدوا فيها جانبا من القضية الفلسطينية ومعاناة أهلها، وحازت رضا واستحسان الحضور، وهي من تأليف الشاعر عبدالله القرمزي.
ثم تلا ذلك تقديم فقرة شعرية جاءت تحت عنوان «قرمزيات 2» ألقاها الشاعران حسن وابنه عبدالله القرمزي، ثم تم عرض أوبريت إنشادي من تأليف الشاعر حسين فخر قدمه ستة منشدين بحرينيين، وتجاوب الجمهور مع كثير من العبارات التضامنية التي احتواها الاوبريت وردد مع المنشدين بعض المقاطع التي انشدوها خلاله.
وفي فقرة أخرى تم استحداثها للمرة الأولى تم اختيار السيد موسى الصدر شخصية المهرجان لهذا العام، إذ تم التحدث عن بعض جوانب شخصيته باعتباره رمزا مقاوما ومؤسسا لمبدأ المقاومة الإسلامية.
وتمت بعد ذلك دعوة الجمهور للوقوف لدقائق لعزف أنشودة مهرجان يوم القدس العالمي التي جاءت بعنوان «لا حاجة للنزول من على المسرح» وهي أيضا من تأليف الشاعر حسين فخر، وقد تفاعل الجمهور معها كثيرا ورفّت أعلام البحرين وفلسطين في أرجاء ساحة المهرجان خلالها بشكل حماسي.
وفي نهاية المهرجان أصدرت اللجنة المنظمة بيانا ختاميا أكدت فيه الدعم الكامل لكل المقاومة الفلسطينية، وجاء فيه إن الشعب البحريني في مهرجان يوم القدس العالمي الرابع والعشرين إذ يرفع شعار (القدس قلب المقاومة النابض)، فإنه يؤكد دعمه الكامل لكل مقاومة فلسطينية هدفها محاربة العدو الاستيطاني وطرده من الأراضي المغتصبة، وإن المقاومة الإسلامية في فلسطين لأكثر من ستين عاما، هي امتداد للحركة الإسلامية الجهادية منذ بزوغ فجر الإسلام. فالمقاومون ورثوا شجاعة وكرامة جنود النبي (ص) في حروبه ضد الظالمين.
وأضاف البيان «ومن هذا المنطلق، ومن هنا ساحة مهرجان يوم القدس العالمي الرابع والعشرين، فإن شعب البحرين يؤكد موقفه المتضامن مع خيارات المقاومة في كل البقاع الإسلامية، فالمقاومة خيار وحيد لاسترجاع الحقوق ولا بديل عنه، وكان الانتصاران الكبيران في جنوب لبنان وغزة أكبر مثالين على ذلك. هذا في الوقت التي نؤكد رفضنا التام لسياسات الخضوع والسلام، كما نؤكد رفضنا لعمليات وسياسات التطبيع بكل أنواعها وأشكالها، وما يسمى بالدولتين وغيرها من مساعٍ ودعوات تخاذلية».
وأردف «من المنطق القرآني ولدت قوى المقاومة في كل من فلسطين ولبنان آخذة القدس الشريف عاصمة للمقاومة الإسلامية ضد العدو الصهيوني، فالقدس منذ الاحتلال الصهيوني كانت ولاتزال قلبا نابضا للمقاومة، ودافعا إسلاميا وإنسانيا وعربيا لاستمرار مقاومة العدو في الأراضي المغتصبة».
وتابع «هذه المقاومة الممتدة والمستمرة، التي أرهبت العدو وأفشلت مشاريعه الاستيطانية، فإنها وبإذن الله ستحقق النصر الإلهي الأكبر في الأراضي الإسلامية بفلسطين ولبنان. وستستمر بشتى وسائلها المتاحة إلى أن يكتب الله لها الانتصار، كما كتب لها النصر في جنوب لبنان وغزة».
وذكر المنظمون أنه ومع استمرار هذه المقاومة التي تنبعث منها أزكى نسائم الكرامة بالتضحيات اللا محدودة، فإن دعم الشعب البحريني لها سيستمر، وسيواصل تضامنه معها بمختلف أنواع الدعم، «لنحقق معا نصر الوجدان والقيم والمبادئ والمواقف والكرامة. وسيذوق مرة أخرى نصرا آخر كما ذاقه في الجنوب اللبناني المقاوم الذي انتصر على العدو الصهيوني بفضل من الله ثم المقاومة الشريفة».
وأضافوا من جانب آخر، «مع ورود بعض الأنباء عن أن السيد موسى الصدر - عَلَم المقاومة الإسلامية - لايزال حيا، فإن الشعب البحريني يدعو كل الشعوب الإسلامية والعربية للمطالبة بمعرفة مصيره، بعد تغييبه لأكثر من 30 عاما، وإننا باسم الأمة الإسلامية واسم عائلة الصدر نطالب بمعرفة الحقيقة المغيّبة، وإرجاع السيد الصدر لأهله إن كان حيا، ورفاته إن كان ميتا».
وتقدمت اللجنة المنظمة في ختام المهرجان بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية السنوية التضامنية، بدءا من الراعي الرسمي، والجهات الداعمة، والكوادر العاملة، الى الحضور.
طهران ،الوسط - أ ف ب، المحرر السياسي
حذر الحرس الثوري الإيراني من أنه سيقمع أي تظاهرة لمعارضي الرئيس محمود أحمدي نجاد بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف اليوم (الجمعة)، على ما أوردت أمس (الخميس) وكالة الأنباء الإيرانية.
وجاء في بيان للحرس الثوري «نحذر الشعب والحركات التي تريد مساعدة النظام الصهيوني من أنها إذا أرادت إثارة القلاقل والاضطرابات أثناء تجمع يوم القدس المجيد، فإنهم سيواجهون بشكل حاسم من قبل أبناء إيران البواسل».
ومن المقرر أن ينزل مئات آلاف الإيرانيين إلى شوارع طهران اليوم بمناسبة يوم القدس دعما للفلسطينيين، وهذه المناسبة السنوية كان أعلنها الإمام الخميني مع بداية الثورة الإسلامية في 1979.
ويشارك ابرز ثلاثة وجوه معارضة بينهم المعتدل مير حسين موسوي، في تظاهرات يوم القدس. ولايزال هؤلاء يحتجون على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ودعا المرشد الأعلى للجمهورية السيدعلي خامنئي في الآونة الأخيرة، الإيرانيين إلى الامتناع عن جعل هذه المناسبة فرصة لأمر آخر غير دعم الفلسطينيين في حين حذرت الشرطة في مستهل سبتمبر/ أيلول الجاري من أنها ستمنع كل تظاهرة معادية للنظام.
وعلى صعيد متصل، قالت السفارة الايرانية في مملكة البحرين في بيان اصدرته أمس، وتلقت «الوسط» نسخة منه، إن يوم القدس العالمي يشکل فرصة لمليار مسلم في أنحاء العالم لإظهار مظلومية الشعب الفلسطيني الأعزل والجرائم التي يرتکبها هذا الکيان الغاصب وعلى المسلمين و أحرار العالم تعظيم وتكريم هذه المناسبة المبارکة بشکل واسع ورائع تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني وإعلان تضامنهم مع هذا الشعب المظلوم والمضطهد.
وقال البيان: «إن تأسيس الکيان الصهيوني الغاصب في قلب الأراضي الإسلامية يشکل الجزء الأساسي ضمن سلسلة مؤامرات قوى الهيمنة لتحقيق مآربها السلطوية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا الکيان الغاصب يحاول من خلال إثارة الفتن والخلافات بين أبناء الشعب الفلسطيني الموحد استهداف المقاومة، لکنه وبفضل العناية الإلهية ويقظة الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب الإسلامية ستحبط محاولات الصهاينة البائسة».
واضافت السفارة أن «يوم القدس العالمي يقام هذه السنة في الظروف الصعبة التي شهدتها الساحة الفلسطينية بسبب الجرائم اللاإنسانية التي يرتکبها الکيان الصهيوني الغاصب في جميع أرجاء فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة عبر الحصار الذي يفرضه على هذا القطاع وقطع امدادات المياه والکهرباء والوقود والمواد الغذائية والأدوية وغيرها من مقومات الحياة للشعب المسلم الصائم وممارسة الضغوط على مختلف الجهات الفلسطينية بقبول ما يفرضه هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة».
وتابع «إننا إذ نعتبر القضية الفلسطينية بمثابة إحدى القضايا المهمة والرئيسية في العالم الإسلامي بأجمعه ونؤکد أن السلام الدائم والعادل والشامل لن يتحقق إلا بإعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين والمشردين إلى وطنهم الأصلي».
وقال إن الجرائم المنظمة والموسعة للکيان الصهيوني الغاصب ضد الشعب الفلسطيني تتزايد بشکل يومي وإن طهران تسعي إلى لفت انتباه دول العالم إلى جرائم الصهاينة المتزايدة وتناشد جميع الدول الإسلامية اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع الکيان الصهيوني وتؤکد أن هذه الدول يجب ألا تنخدع لدعوات السلام التي يدعيها هذا الکيان الغاصب وإجراءاته الشكلية ويجب عليها الدفاع عن الحقوق المشروعة الدولية للشعب الفلسطيني.
ورأى بيان السفارة الإيرانية أن «القضية الفلسطينية يجب أن تشکل أولوية للعالم الإسلامي وأن تکون على رأس جدول أعمال المنظمات العربية والإسلامية وبصفة خاصة منظمة المؤتمر الإسلامي وألا يعطي الفرصة للکيان الصهيوني لزرع بذورالشقاق والخلاف بين الدول الإسلامية وإضعاف موقف العالم الإسلامي حيال سياستها التخريبية والخطرة. وبوصول الحكومة المتطرفة الجديدة بزعامة نتنياهو والمواقف المعلنة لهذا الكيان في عدم الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ازدادت الأعمال والحركات القمعية والهدامة في امحاء الهوية التاريخية والثقافية للمناطق الفلسطينية المحتلة وتهويد القدس الشريف وتقوم بتوسيع المستوطنات، وازدادت معها التحركات الاميركية - الصهيونية المشبوهة بهدف فرض الرؤية التساومية بتواصل فرض الحصار الظالم ضد الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية وبصفة خاصة في قطاع غزة الصامدة وإلقاء القبض على نواب وممثلي الشعب الفلسطيني في المجلس التشريعي الذين يقبعون منذ سنوات طويلة في غياهب سجون المحتلين.
وأضافت أن على مسلمي العالم كافة والأحرار مطالبة اطلاق سراح هؤلاء السجناء وإدانة المحتلين لارتكابهم المجازر بحق الشعب الفلسطيني رجالا ونساء وشبابا واطفالا. وعلى المجتمع الدولي والأمة الإسلامية أن تكون حذرة ويقظة اكثر من ذي قبل لإفشال الجهود الجبارة التي تبذلها القوى الغربية في فرض رؤيتها من جانب واحد ومن دون مراعات اصحاب الحق بحلول تساومية وأن توجه الدعوة للشعوب الاسلامية بتوحيد صفوفها لتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن الحق الفلسطيني المهضوم، وضرورة التركيز على الجذور الاصلية لأزمة الشرق الأوسط لأي حل للقضية الفلسطينية والتي تشتمل على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وفي غير هذه الحال وبعد اطلاق عشرات من مبادرات السلام سوف لن تؤدي إلى اي نتيجة وسيكون مصير كلها الفشل.
وأكدت أن على الدول العربية والاسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشعوبها أن تتفهم الاضرار الناجمة عن وجود هذا الكيان الغاصب وما يملكه من الأسلحة الفتاكة والنووية و200 صاروخ نووي كحد أدني وما استخدمه من الاسلحة المتطورة والحديثة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بإدانته ومطالبته التوقيع على الاتفاقية الدولية لحظر اسلحة الدمار الشامل.
وتابع أن مشروع إيران بشأن القضية الفلسطينية يتمحور في المحاور التالية: اعادة الفلسطينيين المشردين واللاجئين الى اراضي آبائهم واجدادهم، ارض فلسطين الأبية، وتشکيل دولة مستقلة عبر إجراء استفتاء عام بصورة ديمقراطية وبمشارکة جميع افراد الشعب الفلسطيني الأصليين المسلمين منهم والمسيحيين واليهود على حد سواء واختيار دولتهم المستقلة والمشروعة، وتكوين النظام السياسي الفلسطيني المستقل،واتخاذ القرار بخصوص سائر الاشخاص الساكنين في فلسطين (غير الأصليين) من قبل النظام السياسي المنتخب بغالبية الأصوات.
العدد 2569 - الخميس 17 سبتمبر 2009م الموافق 27 رمضان 1430هـ
اعطني السلاح بيدي اليمنى و الكفن بيدي اليسرى !
لن انشد و لن اتغنى على ضياع القدس و لن ارفع علما و لن اكتب مقال او شعرا و لن تكفيني الدنيا صراخا ... فقط اعطني سلاحا بيدي اليمنى و كفننا باليسرى و افتح لي الطريق الى القدس و بعدها انشد و تغنى و ارفع علما او ارقص ان شئت !
الى الزائر 3
صدق المثل اللي يقول (غشيم ويتغاشم ) أهل البحرين أكرم مما كتبت ليسوا للظهور والنفاق وهل جعلت لتحاسب الناس على نواياهم بحيث تتهمهم بأنهم يحبون الظهور بأنهم حضروا الإحتفالية وبأنهم لا يتبرعون بالمال والنفس وغيرها من أنت لتحكم على الناس بهذا الإسلوب البجح والقبيح يالله نبي نشوفك شهيد على أرض فلسطين يالله راونا همتك وتعال عرفني بنفسك وإنت تتبرع لفلسطين حتى أصورك وننشر بأنك الوحيد الذي يتبرع لفلسطين أعود وأقول من أنت لتحكم على الناس وعلى نواياهم بحب الظهور .
مسيرة «يوم القدس العالمي»
على على جمعة الوفاق اتخاذ خطوات
مباشرة لمواجهة التعذيب وغيره وعدم ا تغني بمناسبة اليوم العالمي القدس والهروب من القضية الرئيسية الى اليوم العالمي وعدم اتغني بيوم القدس ولأنه من الواجب عدم تجاهل بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ومساندة ضحاياه
أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية أينما حدثت، لوالعمل على القضاء عليها قضاء مبرماا التي تعرض لها الشعب المجاهد
mirzof
تحية لأهالي البلاد القديم
على الرغم من أن فقرات الحفل بسيطة حيث كانت الخطط والطموحات كبيرة ولكن تدخل الجهات الرسمية لعدم حضور منشدين من لبنان إلا أن تلبية النداء بأهمية الحضور كانت أكبر ، فشكرا للمنظمين وتحية اكبار واجلال لذ\ه الأعداد الكبيرة وشكر لكل من لبى النداء وهذا أهم شيئ.
روح التضامن مطلوبة
نعم هكذا هي روح التضامن فلا طائفية ولا مذهبية بل روح اسلامية بحتة ونقول لمن حرّموا حتى الدعاء لنصرة حزب الله في حرب تموّز 2006 نحن أنظف وأرقى من أن نفعل كما فعلتم والنصر للأسلام والمسلمين ان شاء الله.
هل هي عاده أم منظر
و الله منظر جميل بأن نرى الجموع تقف و تهلهل و تصارخ في البحرين و إيران و ينفض المولد أين أموالكم و أين تبروعاتكم و الله لشئ مؤسف نرى من يبحث عن الكاميرات لاخذ صور له بأنه يشارك في يوم القدس العالمي و لا يدفع سنت أو فلس للدفاع عن الأقصى لا يفتكر الآ من خلال مسيرة القدس العالمية و التي أصبحت دعاية أكثر من هدف و نرى الأخوان في فلسطين في حصار غاشم و اليوم نرى الأنفاق تبنى و لا أحد يصرح و يندد و لكن يندد عندما يتم القبض على فوضوي و يصرخ في المنتدات و لا يصرخ على مسجد انتهك أنظروا لكم التصريحات
لماذا تخفون الحقائق؟!
المهرجان بالفعل كان مميزاً بكون جميع مشاركاته محلية، لكن هذا التميز لم يكن مخططاً له بل كان غصباً عن اللجنة المنظمة والجمهور الذي كان ينتظر بفارغ الصبر المنشد المحبوب بسام شمص ورفيقه علي العطار لكن الكل تفاجـأ في نهاية الحفل بخبر منع الجهات الرسمية دخول هذين المنشدين على الرغم من تدخل بعض النواب والوجهاء..
لماذا تم منعهمها؟! هل لأنهما يدعمان حزب الله بأناشيدهما!!
مرة أخرى تصادر هذه الحكومة حرية الآخرين ولكن هذه المرة يتم التكتم على الخبر!!
سلمان حميد أبو مريم
فل نقف تيحة اجلال و تقدير لأهالي البلاد القديم على هذه الوقفة السنوية في احياء يوم القدس العالمي و تلبية لأمر الامام الخميني العظيم
و جزاهم الله خير الجزاء
ابو ملاك
رحمك الله ياسيدي ياروح الله الخميني فقد كنت خير مثال للرجل المسلم في هذا العصر وقد اثبت ان فكرك المتحضر والصافي هو اول ما يدعم قضية القدس