العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ

الأديب جعفر علي حسين إسماعيل الجمري

أديب بارز، وكاتب ناقد، وشاعر فحل في نوعي الشعر: الفراهيدي والعمودي، والحر التفعيلي، وشاب طموح. وقد تلقيت منه المعلومات التالية:

ولد في «بني جمرة» عام 1961م. تلقى تعليمه في مدارس البحرين. هاجر عام 1980م إلى دولة الامارات العربية المتحدة للعمل. بدأ الكتابة مع نهاية السبعينيات، وتركزت كتاباته حول دراسة واستقراء الظواهر المجتمعية والإسلامية. وهناك وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تنمو وتكبر، فمن الشعر العمودي والتفعيلية... إلى الكتابة الجديدة المتمثلة في «النص المفتوح»، واتخذ مسار النقد، حيث استطاع الإلمام ببعض المدارس النقدية والأدبية المعاصرة.

الأدوار التي مثلها في دولة الإمارات

1 - عمل في مجال الصحافة لمدة تزيد على خمسة أعوام.

2 - رأس القسم الثقافي لصحيفة «البيان» التي تصدر في«دبي».

3 - عضو اتحاد كتَّاب وأدباء الإمارات.

4 - عضو اتحاد الأدباء والكتَّاب العرب.

5 - حصل على العضوية الاستشارية التحريرية لمجلة «شئون أدبية».

6 - نشر انتاجه الشعري في معظم الصحف العربية والإسلامية: مجلة «العالم» في لندن، «الخليج»، «البيان»، «الاتحاد».

7 - مثل دولة الإمارات في عدة مؤتمرات عربية في: الأردن، المغرب، تونس، مصر، الكويت، المملكة العربية السعودية. إضافة إلى المؤتمرات المحلية بدولة الامارات العربية المتحدة.

8 - مارس الكتابة النقدية.

9 - أدرج اسمه ضمن الشعراء في معجم «البابطين للشعراء العرب».

10 - حُكِّم في مسابقات الشعر العربي التي أقامها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات.

11 - واحد من الأسماء الشعرية الحديثة التي ضمنتها وزارة التربية والتعليم في الإمارات مناهجها لمرحلة الثانوية العامة.

مؤلفاته

للمترجم عدة مؤلفات، منها ما هو مخطوط، ومنها ما هو تحت الطبع، ومنها ما هو مطبوع، ومعظم مؤلفاته أدبية.

1 - مخططاتهم لتدمير الإسلام. (مخطوط)

2 - المرأة في ميزان التقييم. (مخطوط)

3 - علي ونظرية المعرفة. وهو مشروع استغرق أكثر من ثمانية أعوام. (مخطوط)

4 - هكذا حدثتني الأشياء. (مخطوط)

5 - ديوان شعر (عمودي). (مخطوط)

تحت الطبع

1 - رواية «هدأة الدم» للراوئي الأميركي - توماس روبن - ترجمة. وحاصل هذه الرواية: ترصُّد الحالات والظواهر العنصرية في المجتمع العربي وعبر مصحة عقلية.

2 - تكوينات نصية - مجموعة مقالات نقدية.

3 - سلفادور دالي والفضاء الصعب - صاحب الكتاب هو: فيكتور وود - ترجمة، والكتاب عبارة عن مجموعة دراسات وأبحاث نقدية.

المطبوعة

1 - جغرافية الفردوس - شعر - طبع سنة 1988م.

2 - شيء من السهو في رئتي - شعر - طبع سنة 1992م.

ويحسن أن أذكر اليك - أيها القارئ - نموذجا لشعره العمودي:

يا ابن المحتسين المجد من راحٍ لراحِ

لدمٍ يراق على البطاحِ

ومدى أمدُّ له جناحي

ودجى إذا شح الضياء

أراه في ضوء الجراحِ

وخميلَ لو أن الضحى

أمسى ببلقعة النواحي

وصداك نبَّه سيرة الدنيا

وقد ضجَّت «لَوَاحي»

هل أحتويك؟ إذا أردتُ

بلوغ واهمة المُتاحِ

أنا لا أريد سوى «غُدُوَّا»

لا يملُّ به «رواحي»

وأريد أن أجلو «غموضا»

شِيع في الأمر «الصراح»

أتُرى معين المكرمات

يغيض في ملء القداح؟

أكْبَرْتُ أنك للقريب

تراد في دنيا الكفاح

من قال إنك للقصي

تغض من طرْف السماح؟

هل أنت إلا قبلة

شعَّتْ بمعترك السلاحِ

هل أنت إلا التضحيات

تضئ أكوان الأضاحي

هذا دم أَلِفوه مغمورا

وقد أمسى «ضواحي»

من غاصب ضوء الندى

أو باعث ضوْع الأقاحِ

هذا من الماء «الأجاج»

وذاك من ماء «قراحِ»

أو مانحٍ هذا الفضاء

الفذ في ضيق الفِساحِ

أو حاملٍ صوت الضمير

إذا انتحى فوق الرياحِ

أو واهب هذا «الخمود»

المستباح «لظى» رماحِ

وضياك ماسْطاع الأفول

وإن تنكَّب ألفُ ماحِ

هل لي بأن أغشى بمُضْرَجَةِ

الدماء فمَ انشراحِ؟

في مولد أنت المشعشع

فيه من دون الصباح

في مولد زان الوجود

وإن تململ بالقِباحِ

لذراك يا ابن المحتسين

المجد من راح لراح

أمسى على فمك النشيد

الفذ في الأكوان «صاحِ»

يحدو ركاب الممعنين

السير في درب الفلاحِ

تدحو قلاع المرجفين

وهل سواك أراه داحِ؟

ألفيت بعدك صرخة

الأحرار مفتتح الصُداح

يترنمون إذِ امتداد الـ

روح في البِيضِ الصِفاح

يتهافتون على خلود

ليس يُدرك بالمَرَاح

بل أنْ يُراد إذا أُريد

لنارهم برْد الوِشاح

وبأنْ يعبِّد شلوها

دربَ المنقِّب عن نجاح

هل لي بأن أغشى

بمُضْرَجَة الدماء فم انشراح؟

في مولد أنت المشعـ

شع فيه من دون الصباح

لذراك يا ابن المحتسين

المجد من راح لراحِ

أمسى على فمك النشيد

الفذ في الأكوان صاحِ

شعر: جعفر الجمري

10/1/1994

الأديب حسن بن علي بن منصور الغسرة

ولد في البحرين في «بني جمرة» سنة 1964م. تربى في أحضان والده المرحوم علي بن منصور الغسرة أحد الأشخاص الطيبين الخلوقين في القرية. وقد توفي عنه والده رحمه الله وهو وإخوته صغار، أكبرهم حسين وهو سن مبكر يوم وفاة أبيه.أنهى المترجم الدراسة الإعدادية. وقد قدم عددا من المقالات إلى الصحف والمجلات المحلية. وهو واحد من الشباب الذين تعرضوا للأذى والسجن سنين من أجل قضيتهم الإسلامية والوطنية. وهو كاسب يعيش مع عائلته من كد يمنيه وعرق جبينه. لديه مؤلفان مخطوطان، هما:« الحاجة إلى الأخلاق» و«ماذا يعني الانتماء إلى أهل البيت (ع)».

الأديب إبراهيم الحاج جاسم إبراهيم إسماعيل الجمري

أديب شاعر، له مشاركات جيدة في الحفلات الدينية، مؤمن حسن الخلق. طلبت إليه أن يزودنا بفكرة عامة عن حياته الأدبية، فكتب ما يأتي:

الاسم: إبراهيم جاسم إبراهيم إسماعيل. مولدي سنة 1945م. التحقت بالمدرسة الابتدائية في التاسعة من عمري ومدة الدراسة 6 سنوات فقط. بعدها التحقت بالمدرسة الإعدادية سنتين، حيث كانت الدراسة قديما في الإعدادية سنتين فقط. وقد تزوجت بعد تخرجي من المدرسة الإعدادية في عام 1964م. وواصلت الدراسة وأنا متزوج في الصف الأول ثانوي ولكن لم يحالفني الحظ في النجاح. وتركت المدرسة في عام 1965م والتحقت بالعمل في وزارة الأشغال ثلاث سنوات بعدها التحقت بإدارة الزراعة. وبعد فترة طويلة في العمل وتقدر بحوالي عشرين سنة قررت الالتحاق بالدراسة ضمن نظام المنازل حتى أكملت الثانوية العامة. تجربتي في الشعر قديمة، وأول قصيدة نظمتها بمناسبة عيد الغدير وعرضتها على فضيلة المرحوم الشيخ عبدالعظيم الربيعي الذي كان يزور البحرين في تلك السنوات وقد صححها لي وألقيتها لأول مرة.

وقد وفقت لنظم قصيدة في رثاء سفير الحسين (ع) وأول شهداء الثورة الحسينية: مسلم ابن عقيل (ع). كما كتبت لمواكب العزاء

العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً