قال أحد القراء إن «التضامن مع الطالبة نور حسين يدل على كثرة عدد الذين تأذوا من قرارات جامعة البحرين سابقا وجاءت قضية «نور» لتأخذ بحقهم وبحق من سكت من قبل».
وقال قارئ وأستاذ جامعي كلف نفسه عناء الرد على مقال الأمس «معركة نور والعمل الطلابي» على موقع «الوسط» الالكتروني حتى ولو فضل عدم ذكر اسمه، فهذا حقه كما هو حقه في إبداء رأيه لا قمعه لكون ذلك مشروعا في بلاط السلطة الرابعة، أي إبداء الرأي والرأي الآخر الذي بعكس ما هو موجود بالكادر العامل حاليا بجامعة البحرين الذي لا يسمح إلا بالمنع نفسه.
ما يحدث على الساحة لا يتكلم عن «نور» بقدر أنه يتكلم عن الممارسات الخاطئة التي فاحت رائحتها كما هي التوجهات التي تعلم الطالب والشاب على الخوف من قول رأيه أو كلمة حق في أي شيء.
إن استهداف شريحة الشباب واضحة ولاسيما كل من تسول له نفسه بالتجرؤ على قول الحقيقة التي قد تؤثر على مصالح ومناصب من اعتاد على لغة وعقلية شمولية تربى عليها وتشرّب منها ربما قبل أن تطأ قدماه أرض البحرين وتمتع بميزات وخصائص لم يكن يحلم بها وهو في بلده.
ويكفي أن نرى سلبية موقف مجلس الطلبة حتى الآن الذي لم يشر لا من بعيد ولا من قريب إلى قضية «نور» التي من المفترض أن تمسهم جميعا.
ففكرة مجلس الطلبة من الأساس هي إيجاد مجلس ينتخب الطلبة ممثلين لهم ولآرائهم وتطلعاتهم ومطالبهم فيه يقومون من خلاله بترجمة برامجهم الانتخابية التي انتخبهم الطلبة على أساسها إلى مقترحات ومطالب موحدة إلى إدارة الجامعة والعمل والضغط بجميع الأساليب السلمية المشروعة لتحقيقها، ولكن ما يصطدم به الواقع أن تعيين رؤساء الجمعيات العلمية في المجلس - حتى وإن كانوا منتخبين من قبل أعضاء جمعياتهم - تنتج عنه صعوبة كبرى في اتفاق مجلس الطلبة على برامج عمله؛ والسبب أن ممثلي الجمعيات لا يوجد لديهم برنامج انتخابي أو مطالب طلابية وحتى إن وُجدت فإنهم قد لا يمثلون تطلعات الطلبة.
إن دستور البحرين في المادتين (23) و(27) يكفل حرية الرأي وحرية تكوين الجمعيات والنقابات وأيضا حرية تشكيل القوائم الطلابية في جامعة البحرين شرط أن تتشكل على أسس وطنية غير طائفية، ونرى في ذلك قيمة مضافة للجامعة ووجهها من أوجه تطويرها والارتقاء بها... وعلى الجامعة أن ترتقي إلى المستوى الذي يتحدث عنه دستور البحرين.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ
قمع حرية الرأي
هالجامعة مو بس تقمع حرية الطالب الا تبهدله تبهدل بعدم تخطيطها واهتمامها بالطلبة ومطالبهم ليش ما ينظمون الجدول الدراسي حق الطالب مو يخلون الطالب يحووس في الجامعة عشان محاضراته كل محاضرة في مبنى وكل مبنى عيد عن الثاني بربع ساعة ليش مو كل ناس محاضراتهم في كليتهم محاضررات البزنس في البزنس شيوديهم مبنى الآي تي الي فينهاية الجامعة والله حرام تعبتونا وغير ذي ضيعتوا عمر الطلبة في كلية التطبيقي خليتوهم يدرسون 6 سنوات بكالريوس اذا مو سبع ،الله عليكم ذبحتونا ماتسوى علينا هالشهادة بطلع من عيونا ومن روحنا
طالبة في جامعة البحرين
انا احد طلبة هالجامعة واقولها وبكل شجاعة وصراحة الجامعة صارت بؤرة ظلم وفساد قرارات تطع على كيفهم واتوهق آلاف من الطلبة جم طالب ضاع مستقبله في هالجامعة واشكثر تحملنا وصبرنا ويا ولينا لو تكلمنا او حتى نطقنا بحرف كأنهم يقولون لنا الي مو عاجبه يطلع من الجامعة والله زملائي شفتهم ينطردون واحد ورا الثاني وغير بلاوي الدكاترة وماادراكم ما بلاويهم والله مخالفات الجامعة واسلوبها القمعي يشيب الراس شاقاول وشنو اخلي تعبنا ومحد يسمع ويوم وحدة منا تجرأت وقالت كان جزاءها هالعقاب القاسي حسبي الله عليهم
مجلس الطلبة
كوني أحد منتسبي جامعة البحرين وأعرف كل صغيرة وكبيرة بحكم الفترة الطويلة التي عملت بها في الجامعة ، أستطيع أن أجزم بأن تشكيل مجلس طلبة جامعة البحرين ما هو إلا ديكور فقط لاستكمال بقية ديكورات الجامعة الجامدة التي لا تنطق وإن نطقت نقدطقت كفرا، مجلس الطلبة لا حول له ولا قوة ، ضعيف في تركيبته بل ضعيف في كل شيئ من رئيسه إلى أصغر عضو فيه ، وإذا كنتم تعولون على هذا المجلس لإحداث شيئ إيجابي للطالبة نور فإنكم بلا شك تحلمون لأنه أضعف من بيت العنكبوت حاله كحال بعض العمداء وبعض مدراء الدوائر الإدارية،.
اخراس الطلبة
ناهيك عن أن الجمعيات والأندية الطلابية في جامعة البحرين في أغلبها محتكرة لجماعات مسايرة ومداهنة لإدارة الجامعة, وإداراة الجمعيات الموالية تقوم بإقصاء الطلبة المخالفين لها انتماءً وفكراً على مرأى ومسمع من إدارة الجامعة بل ودعم من خلف الستار لها, حتى تفجرت هذه السياسة عن إيقاف عضوية أكثر من 220 طالب وطالبه من كلية تقنية المعلومات لأجل أن تبقى الجمعية محتكرة ومحصورة لفئة تتوارث الجمعية سنة بعد سنة.
ماذا فعلت الجامعة في قضية جمعية احتكار جمعية تقنية الملعومات؟
الجواب,عاقبة كل من اراد التصحيح