رفضت المحكمة الكبرى المدنية الخامسة الدعوى المرفوعة على إحدى حملات السفر من قبل عائلة مواطن كان قد توفي ابنها بينما كان في زيارة لإيران.
وبحسب وكيل حملة السفر المحامي حسين الزامل فإن القضية رفعت من قبل عائلة المواطن المتوفى الذي اختار الحملة للسفر معها، آملا في الحصول على التعويض المادي بعد أن اتهمت عائلة المتوفى مسئولي حملة السفر بالتقصير، ما أدى إلى وفاته. وأضاف الزامل أن «ذلك الأمر قد تم نفيه من قبل الشهود الذين أكدوا أن المتوفى كانت الحملة قد أخذته إلى المستشفى في إيران وقد رخص له المستشفى هناك بالخروج وقد توفي بعد ذلك»، مشيرا إلى أن «الحملة قامت بواجبها نحو المواطن وأكثر من ذلك حيث أن الحملة أساسا لم تذكر لمسافريها أمرا بشأن الرعاية الصحية وإن ما قامت به الحملة ومسئولوها للمواطن هو مساعدة منهم وتعاون».
وبيّن الزامل أن «الطبيب الشرعي الذي انتدبته المحكمة قرر أن المتوفى يعاني مرض فقر الدم المنجلي «السكلر»، إضافة إلى إصابته بالتهابات في الرئة، وقد أشار الطبيب الشرعي في تقريره إلى أن تلك الأمراض تؤدي إلى الوفاة لشخص في مثل سن المتوفى».
كما وبيّن المحامي الزامل أن «زوجة المتوفى (المدعية) كانت قد حضرت للشهادة أمام المحكمة ولم تقم بإثبات وجود تقصير من قبل الحملة كما إنها لم تثبت أمام المحكمة امتناع الحملة ومسئوليها عن تقديم المساعدة والعون للمتوفى».
وتتمثل تفاصيل الواقعة في أنه بتاريخ 30 يوليو/ تموز من العام الجاري تعاقد ابن المدعيين الأول والثانية المتوفى للسفر للجمهورية الإسلامية الإيرانية للسياحة وزيارة العتبات المقدسة بصحبة زوجته، وإذ إنه أثناء وجود نجل المدعيين في إيران ونتيجة الظروف المعيشية السيئة التي عاشها المذكور لسوء إدارة الحملة والخدمات المقدمة للفوج السياحي، فقد تعرض نجل المدعي لوعكة صحية، إذ طلبت أرملته من مسئول الحملة نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه رفض ذلك بدعوى أن الكل مريض وليس زوجها فقط المريض وأن عليها الصبر والاحتمال.
وعند الساعة 2:30 بعد منتصف الليل في يوم 14 أغسطس/ آب 2008 اشتد المرض بنجل المدعيين، فقامت زوجته المرافقة له بطلب المساعدة من زوجة أحد أصحاب الحملات الأخرى البحرينية الموجودة في مدينة مشهد في هذا الوقت، إذ قامتا بنقله إلى عيادة طبية حيث تم إعطاؤه المحاليل الطبية ثم رخص له بالخروج.
ونحو الساعة 12 ظهرا عاود الألم المتوفى واشتدت حالته سوءا نتيجة عدم الرعاية الصحية وتقاعس مسئول الحملة الذي طلب من الزوجة الصبر والتريث إلى حين أن يفرغ من مهماته ثم يقوم بتوصيله إلى المستشفى الذي لا تستطيع الزوجة الوصول إليه لوحدها لجهلها بالبلد التي هي فيه وجهلها باللغة الفارسية وعدم استطاعتها طلب المساعدة إلا من مسئول الحملة.
العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ
عزيز على القلوب
اللهم أسكن زائر ضامن الجنان فسيح جناتك بحق الامام الرضا و الله مع المظلوم
شخص عزيز على القلوب
الله يرحم زائر ضامن الجنان و أسكنه فسيح جناته كما وعد و كما يقال الله يمهل و لا يهمل بس أحب أقول شيىء لي صلة بعائلة الفقيد و عائلة الفقيد كانت تطالب بتعويض معنوي( مجازاة المقاول ) و ليس مادي كما يقال
الله يرحمك يا سيد جعفر
المتوفى الفقيد توفي في زهرة شبابه، إسمه سيد جعفر سيد علي شبر الوداعي من سكان قرية باربار، و كان أحد أصدقائي، قتله ذلك المقاول المهمل الذي لا هم له سوى المال و التنصل من مسؤلياته، تركه فريسة المرض و لما وصل البحرين رفض تحمل أخطاءه، و المحامي الفاسد الذي لا هم له سوى إخراج الفقيد هو المخطئ و صاحب الحملة هو الحمل الوديع
حسبنا الله و نعم الوكيل
عظم الله لكم الأجر
تعددت الأسباب والموت واحد , ولا راد لقضاء الله ,,, الله يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جنة ,, والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " وما تدري نفس بأي أرض تموت" صدق الله العلي العظيم
وعظم الله أجوركم وأحسن لكم العزاء بفقيدكم
أبو حسين
مع مزيد من الأسف
مع مزيد من الأسف جميع أصحاب الحملات البحرينية $يعطونك لسان عسل في البلد وعند الغربة يخذلونك لأنهم ماديين وضمان لديهم بأنهم لن يسائلوا ولا حد للفقير مسكين لاكن الله ينتقم من الظالم .
حان الوقت
يعني القاضي صج فاضي.. اشلون اتجيب اليه اثبات أن راعي الحملة ما رضى ياخذ زوجها للمستشفى؟ اتروح ليه واتقول اليه اكتب اعتراف؟ ثانيا كيف تمنن الحملة على المسافر بالرعاية الصحية وهو من صميم واجبات الحملات والمسألة امتداد لحملات الحج والعمرة التي تجبرها الدولة على توفير ممرضين. أعتقد أنه حان الوقت لتتدخل الدولة في مراقبة اصحاب الحملات وفرض قوانين عليها ومعاينة خدماتها .