العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ

«الأشغال» تدرس المعوقات وإيجاد الحلول ضمن الخطط المستقبلية

خلال لقائها الدوري ربع السنوي

أقامت وزارة الأشغال لقاءها الدوري الربع سنوي بحضور ومشاركة وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، ووكيل الوزارة وجميع الوكلاء المساعدين والمديرين والمستشارين والموظفين والمشاركين في إدارة وتنفيذ الاستراتيجية العامة للوزارة، وذلك من أجل استعراض أهم انجازاتها ومناقشة أولوياتها وبحث الفرص والتحديات التي تواجهها الوزارة، بالإضافة إلى الخطوات العملية المساهمة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي تعمل الوزارة في إطارها.

وخلال اللقاء تم تأكيد ضرورة صوغ وتخطيط الاستراتيجية بالنسبة الى مختلف الإدارات، بالإضافة إلى التحقق من سيرها وفق الهدف الذي وضعت من أجله، وهو ما تحرص عليه وزارة الأشغال من خلال تبنيها لاستراتيجية بطاقة الأداء المتوازن.

كما تمت الإشارة إلى الدور المهم والمسئول الذي يقوم به الموظفون في مجال الإدارة الاستراتيجية الذي يساهم في إيجاد موقف موحد ومساهم في تحقيق المزيد من التقدم وفي إيجاد معيشة أفضل للجميع في المملكة.

وتم تسليط الضوء على أهمية إشراك قدرات القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تساهم في توفير البنى التحتية والخدمات التجارية والصحية ذات الجودة العالية التي تحقق مصالح المواطنين.

كما قاست وزارة الأشغال مدى تطبيق إداراتها المختلفة للخطة الاستراتيجية الموضوعة وانعكاسها على بلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وأشارت إلى أن بحث ودراسة الإنجازات التي تم بلوغها، بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهتها والتي حدت من تحقيق بعض خططها تعد جزءا لا يتجزأ من السياسة العامة التي تتبناها الوزارة والساعية إلى مواصلة النجاحات التي حققتها في الماضي القريب، بالإضافة إلى رسم الاتجاه نحو مزيد من التميز، وتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.

يذكر أن وزارة الأشغال تعقد لقاءها بصفة دورية بما يتناسب ودورها الرئيسي كمؤسسة رائدة في إدارة المشاريع وفي تطبيق الاستراتيجية الوطنية.

العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً