طالب عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى ممثل الدائرة السادسة صادق ربيع، بإيقاف تسرب مائي على شارع رقم (7) بالقرب من حديقة سترة الكبرى، مشيرا إلى أن هذه المشكلة مستمرة منذ نحو 3 سنوات، وتسببت في نشوب العشرات من حوادث السيارات طوال هذه الفترة، نتيجة تفادي السواق للمياه المتجمعة في الشارع وتحوله لمسار واحد.

وبيّن أن «هذا الشارع يقع بين مجمعات (602 و604 و605)، وسبق أن طلبت إيقاف الرخص والتعمير على الأراضي المطلة عليه للمصانع والمستودعات، فاستجاب المجلس البلدي أخيرا لذلك، وأصدر قرارا في هذا الشأن سيتم رفعه إلى وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، إذ تمارس هذه المصانع شتى أنواع الضرر، فيما يعتزم الأهالي تدشين سلسلة من الاحتجاجات ضدها، وضد شركات التكرير والبتروكيماويات التي تسببت في تعريض البيئة للكثير من الأضرار».

وأضاف «عندما جئنا للمجلس البلدي في العام 2006، رأينا هذا التسرب وكانت هناك أمطار وانتهى موسم الأمطار والمياه لاتزال متجمعة في الموقع، في حين أن المسئولين غير قادرين على معالجة هذه المشكلة، وللأسف أن رد هيئة الكهرباء والماء على هذه المشكلة غير مقنع، فلماذا لم تخاطب إحدى شركات الاتصالات أو حتى المصانع والشركات التي تتلف الشوارع طوال هذه السنوات؟».

وواصل حديثه «أنتظر اليوم (الأربعاء) مجيء ممثلين عن وزارة الأشغال وعن شركة الاتصالات لمعاينة الموقع، ورصف الشارع الذي تعرض للتشققات نتيجة تجمع المياه فيه، علما أن هناك سيارة أصيبت بأضرار بعد أن وقعت في حفرة مغمورة في هذا الشارع».

ولفت ربيع إلى أن «الشارع فيه انعطاف لليمين باتجاه المصانع الخفيفة، وتستخدمه الشاحنات مما يعرضه لمزيد من التلف، لذلك نحمل المصانع مسئولية إتلاف الشوارع، والسماح لشاحناتها بالمرور وسط الأحياء السكنية، وإتلاف شبكة الصرف الصحي عبر إلقاء مخلفاتها فيها ولدي قائمة بأسمائها وطالبت سابقا إدارة المجاري بقطع الشبكة عنها بعد توجيه إنذار أخير لها».

ونوه إلى أنه رفع سابقا عدة خطابات لشركة الاتصالات ولكن لم يتم الرد عليها، محملا إياها «جزء من مسئولية استمرار التسرب المائي، وأدعوها للتواصل مع المجلس البلدي والمؤسسات الاجتماعية، وأن تتحمل مسئولياتها الوطنية تجاه أبناء المنطقة».

وأفاد ممثل «سادسة الوسطى» بأنه أرسل برسالة نصية إلى الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عبدالمجيد العوضي، تتحدث عن معاناة الأهالي من هذا التسرب منذ 3سنوات فأجابه برسالة مماثلة «تم زيارة الموقع، وتبين أنه لا يوجد تسرب في الشبكة، وأن المياه الموجودة تتجمع من مجموعة من المطاعم والكراجات في نقطة تابعة لإحدى شركات الاتصال، ثم تطفو إلى الشارع، علما أنه تم زيارة الموقع سابقا عدة مرات، وتم إبلاغ المجلس البلدي، وسنقوم مرة أخرى بزيارة الموقع والتنسيق مع عضو المجلس البلدي لإيضاح الأمر».