كرمت جمعية السكري البحرينية 150 طالبا وطالبة من المتفوقين والمشاركين في النشاط الصيفي للجمعية، وعددا من الأطفال المصابين بالسكري، وذلك في حفل أقامتها مساء أمس الأول (الاثنين)، بصالة نادي طيران الخليج.
وقدمت الجمعية دروعا تذكارية وشهادات تقدير للجهات الداعمة لأنشطتها وفعالياتها، والتي كان من بينها صحيفة «الوسط»، إلى جانب اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي.
وقال وزير الدولة لشئون الدفاع، رئيس جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة: «لقد أولت جمعية السكري البحرينية الأطفال المصابين بالسكري جل اهتمامها، وحظيت البرامج الصحية والتوعوية لجميع أفراد المجتمع بما فيهم طلبة وطالبات المدارس باهتمام بالغ من قبل الجمعية».
وبيّن الشيخ محمد: «كما نجحت الجمعية في إنجاز الكثير من البرامج الخاصة بالأطفال وخاصة فيما تقدمه من برامج تعليمية وترفيهية وفنية من خلال مخيم شروق السنوي والنشاط الصيفي».
وأشار إلى أن «مشوار الجمعية ومنذ تأسيسها زاخر بالفعاليات والبرامج المتميزة والمتطورة، وتمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وذلك بفضل التنظيم والعمل الجاد لتطوير وتحسين الأداء بالجمعية والتعاون والتنسيق المشترك مع الجميع. ونفتخر كجمعية أهلية بفوزها وللعام الثالث على التوالي بمنحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية للمنظمات الأهلية فلهم منا جزيل الشكر والتقدير».
وذكر أن تنظيم التكريم السنوي للطلبة المتفوقين والمصابين بالسكري، «يأتي بهدف تقديم الدعم والمساندة لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات، الذين هم حاضر ومستقبل هذا الوطن، وها نحن اليوم نكرم كوكبة من أبنائنا من جميع المراحل الدراسية، كذلك مجموعة من أعضاء الجمعية المخلصين حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه... والأطفال المشاركون في النشاط الصيفي السادس واللجنة المنظمة لهذا النشاط».
العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ
