العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ

رئيس الوزراء التقى أمير الكويت

عاد سموه إلى أرض الوطن أمس

عاد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن مساء أمس (الثلثاء) بعد زيارة قام بها إلى دولة الكويت. وكان رئيس الوزراء قام بزيارة للكويت التقى خلالها بأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار المسئولين.

وغادر سمو رئيس الوزراء الكويت أمس، إذ كان في وداعه بالمطار رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الكويتية.


عاد إلى الوطن مساء أمس

سمو رئيس الوزراء يلتقي أمير دولة الكويت

المنامة - بنا

عاد رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن مساء أمس (الثلثاء) بعد زيارة قام بها إلى دولة الكويت.

وكان رئيس الوزراء قام بزيارة للكويت التقى خلالها بأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكبار المسئولين.

وغادر سمو رئيس الوزراء الكويت أمس، إذ كان في وداعه بالمطار رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، و رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ونواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الكويتية.

هذا ولدى وصول سموه دولة الكويت، أدلى بالتصريح التالي:

«يسعدنا ونحن نصل إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة رمضانية نحرص عليها في مثل هذه الأيام المباركة من كل عام لنلتقي فيها بالأخ العزيز أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأخينا ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أن نعرب عن بالغ اعتزازنا بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت التي نكن لها قيادة وحكومة وشعبا خالص المحبة والمودة والتقدير، فالعلاقات البحرينية الكويتية متجذرة وعميقة وتاريخية، وإن البلدين الشقيقين قيادة وشعبا يواصلان العمل للبناء على هذه العلاقات الأخوية المتينة لتزداد رسوخا وثبوتا لصالح الشعبين الشقيقين وتطلعاتهما المشتركة، وبما يدعم ويسند مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأضاف سموه: «لقد جئت إلى بلدي الثاني دولة الكويت حاملا له تحية ومحبة مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا، وتمنياتهم لهذا البلد العزيز الشقيق دوام الازدهار والرخاء في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والحكومة الموقرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح».

وتابع سموه: «إن جهودنا مع الأشقاء في دولة الكويت ستتواصل لكي تكون العلاقات البحرينية الكويتية التي تعتبر مثالا يحتذى به أكثر متانة ورسوخا وازدهارا وذلك من خلال توثيق أوجه التعاون البناء الذي يصب في مصلحة هذه العلاقات، وهذا يسهل تحقيقه في ظل القواسم المشتركة والرغبة الصادقة والأكيدة لدى البلدين الشقيقين».

واختتم سموه تصريحه بالقول: «إننا في مملكة البحرين نحيي ونقدر المساهمة الكويتية الفعالة في المشاريع التنموية البحرينية، ونشيد في هذا المقام بالدور الرائد لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وحكومته الرشيدة، متمنين أن يشهد مثل هذا التعاون المزيد من النمو والرقي في ظل العلاقات الأخوية الحميمة التي يرعاها ويدعمها ملك مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخوه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.


في تقرير لها عن زيارة سمو رئيس الوزراء للكويت ...«بنا»:

الزيارة تجسد متانة وقوة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين

المنامة - بنا

ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) في تقرير خاص لها عن زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة ين سلمان آل خليفة قالت فيه:

«جاءت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء أمس (الثلثاء) إلى دولة الكويت الشقيقة تجسيدا لمتانة وقوة العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ارتكازا على ما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات نسب وقربى، وما يجمع بين قيادتيهما من علاقات متميزة».

وأضاف التقرير: «مثلت الزيارة صورة جديدة من صور التلاحم والترابط بين البلدين، كما تعد تتويجا للعلاقات الأخوية والوطيدة والمتميزة بينهما، وما تشهده من تطور ونماء في شتى المجالات، كما تبرز المشاعر الصادقة التي تحملها مملكة البحرين حكومة وشعبا تجاه الأشقاء في دولة الكويت، وما تؤمن به المملكة من وحدة المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين وما يجمع بينهما من أواصر وعلاقات تاريخية، وشكلت الزيارة وما تخللها من لقاءات فرصة طيبة للتشاور والتنسيق وتبادل الآراء حول القضايا المختلفة التي تهمهما والموضوعات التي تكفل تطوير التعاون».

وقال التقرير: «إن العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت تتميز بمجموعة من السمات تجعل منها علاقات متميزة أهمها توافق رؤى ومواقف القيادة السياسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية وتطابق الرؤى في العديد من القضايا التي تهم المنطقة والأمتين العربية والإسلامية والرغبة الصادقة في تفعيل التعاون الثنائي بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، إذ تعد الزيارات المتعددة التي تقوم بها القيادة السياسية وكبار المسئولين في البلدين دليلا واضحا وملموسا على الرغبة في إيجاد علاقات تقارب خاصة وتترجم معنى الشراكة الحقيقية وتعميق التعاون في كل المجالات بين البلدين بما ينعكس إيجابيا على وحدة وتماسك الصف بين دول المنطقة».

وتحدث التقرير عن التعاون الاقتصادي بين البلدين قائلا: «على الصعيد الاقتصادي تشهد العلاقات بين البلدين أزهى فترات التعاون المثمر ولاسيما على مستوى الزيارات المتبادلة من قبل كبار المسئولين التي تمت خلال الآونة الأخيرة والاتفاقات الاقتصادية والتجارية التي تؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين. كما أضافت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة الكويتية البحرينية بعدا جديدا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين، إذ تم خلال اجتماعاتها التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياحية والبيئية. أما على الجانب الاجتماعي، فالعلاقات بين البلدين على المستوى الشعبي متميزة، فالعوائل البحرينية متداخلة مع نظيراتها في الكويت، وهناك حالة من تقارب المزاج الاجتماعي والحميمية في العادات والتقاليد والثقافة بين البلدين، فضلا عن أنه لا توجد أي فروق أو حواجز بين شعبي البلدين والتزاور بينهم لا ينقطع والتفاعل مع المناسبات الوطنية في البلدين صفة متبادلة ومشتركة».

وأكدت (بنا) في تقريرها، أن زيارة رئيس الوزراء إلى دولة الكويت الشقيقة وضعت لبنة جديدة في مسيرة العلاقات بين البلدين، الأمر الذي يعمل على توسع التكامل بين البلدين والشعبين الشقيقين.

العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً