طهران – رويترز
ذكرت وسائل الاعلام الإيرانية الرسمية أن إيران بدأت محاكمة جديدة اليوم (الاثنين) لأشخاص متهمين باذكاء احتجاجات الشوارع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها والتي جرت قبل ثلاثة أشهر.وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ستة أشخاص مثلوا في قفص الاتهام في جلسة المحكمة اليوم الاثنين من بينهم عبد الله مؤمني وهو نشط طلابي معروف.وبدأت إيران الشهر الماضي أربع محاكمات جماعية بشأن الأحداث التي أعقبت الانتخابات شملت أكثر من مئة شخص بينهم اصلاحيون كبار ومسئولون سابقون في الحكومة متهمون بقيادة احتجاجات المعارضة في محاولة لاضعاف الجمهورية الإسلامية.وشجبت المعارضة جلسات المحاكمة واصفة إياها بأنها محاكمات استعراضية.
وقال الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي الشهر الماضي إن اعترافات المعتدلين انتزعت وسط أجواء غير عادية مضيفا أن لا أساس لها من الصحة.وتسببت الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في يونيو حزيران في حدوث أزمة سياسية في إيران وكشفت عن انقسامات عميقة داخل الصفوة الحاكمة.وتقول المعارضة إن أكثر من 70 شخصا لقوا حتفهم في الاضطرابات.
ويقول مسئولون إن عدد القتلى يصل إلى 36 فقط بينهم أعضاء من ميليشيا الباسيج التي ساعدت الحرس الثوري في كبح الاحتجاجات.وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية خامس...
محاكمة لمحتجزين متهمين فيما يتعلق بالاضطرابات وأعمال الشغب الأخيرة بدأت أمام المحكمة الثورية في طهران هذا الصباح.ستة أشخاص متهمون بالضلوع في الاضطرابات الأخيرة في طهران مثلوا في قفص الاتهام في وجود محاميهم.وتركز صحيفة الاتهام التي قرئت في المحكمة على تقارير مزيفة انتشرت عبر الانترنت في محاولة اثارة الاضطرابات.وقالت مشيرة إلى الدعم المالي الأمريكي لمثل هذا النشاط دائما ما تواجه الثورة الإسلامية الإيرانية حربا نفسية وبرامج دعائية مدمرة...
من جانب خصوم داخل وخارج البلاد.ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن صحيفة الاتهام قولها استخدموا (خصوم إيران) كل التكنولوجيات الحديثة من أجل الوصول إلى أهدافهم بما في ذلك الانترنت... كانت واحدة من أهم الوسائل لتحريض الناس.وأغرقت الانتخابات والاضطرابات التي تلتها إيران في أزمة داخلية عميقة.
وتقول جماعات حقوق الانسان إنه تم القبض على أشخاص بينهم اصلاحيون بارزون في أعقاب الانتخابات غير أنه أفرج عن معظمهم. وتقول المعارضة إنه جرى التلاعب في نتيجة الانتخابات الرئاسية لضمان فوز الرئيس الإيراني المحافظ محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.
وتنفي السلطات ذلك.وصور المحافظون احتجاجات المعارضة على أنها محاولة مدعومة من الخارج لتقويض نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية.
يجب على ايران أن تشكر الله
نعم يجب على ايران أن تشكر الله لأن هذه الاحداث كشفت أعداء الثورة الاسلامية وعرت أوجه النفاق وأذنام دول الاستكبار .