العدد 2564 - السبت 12 سبتمبر 2009م الموافق 22 رمضان 1430هـ

إنْ كنتَ تبحث عن السعادة في الاقتصاد

comments [at] alwasatnews.com

«واقترب قلبي من الحكمة ابنة المحبة والجمال وقال: أعطيني حكمة أحملها إلى البشر. فأجابت: قل هي السعادة تبدأ في قدس أقداس النفس ولا تأتي من الخارج». هذا ما قاله جبران خليل جبران في كتابه «بيت السعادة».

المؤشر في الاتجاه الخاطئ

في العام 1947 (أي مع نهاية الحرب العالمية الثانية) بدأت الأمم المتحدة بتبني فكرة الحسابات القومية للدول. وفي ذلك الوقت، ومن المعقول والمفهوم أن تركز الدول على زيادة إنتاجها لإعادة بناء أنفسها فلذلك كانت الحاجة إلى النمو الاقتصادي. والذي ساعد كذلك على الحد من النزاع على توزيع المؤن والاحتياجات في ذلك الوقت العصيب.

وإن الأسلوب الوحيد الذي كان بيد النخبة وللرضوخ لاحتياجات الطبقة العاملة بدون أن يقدموا شيئا من حصتهم الكبيرة، هي أن يكبروا الكعكة؛ وهذا الذي حدث وتمّ تحسين مستوى المعيشة للكثيرين في العالم. وبدأت الحركة وبشكل متسارع نحو النمو الاقتصادي الأسرع والأوسع.

إن هذا الشعار ساري المفعول ليومنا هذا وإن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) والتي تضم ثلاثين أغنى دول العالم، والتي تسعى وبجدية عالية لنمو اقتصاديات دولها قد تبنّت معاهدة، والتي تُعرف بمعاهدة لشبونة في 2005 وشعارها «لنذهب للنمو».

ومن هذا المنطلق، وفي خلال الستين سنة الماضية تمّ التركيز على قياس النمو الاقتصادي من خلال الناتج المحلي الإجمالي (GDP) وقياس رفاهية الأفراد من خلال دخل الفرد من الناتج القومي (GDP/capita). وأصبحتا قبلتين في قبلة العالم الاقتصادي والمال والأعمال.

والحقيقة الاقتصادية الآن أنّ جميع دول العالم أكثر إنتاجا وبعشرات الأضعاف مما كانت تنتج قبل ستين عاما. وكما تمّت إزالة معاناة الطبقة العاملة بدون إشراكهم في حصة النخبة وحيث تمّ الارتقاء بمستوى المعيشة والسعادة لكثير من بني البشر أو هكذا كان يُظن. «وإنّ الظن لا يغني من الحق شيئا» وهذه هي الحقائق:

النمو الذي نشر الفقر والقلق

إنّ أكثر من مليار إنسان يعيش في الفقر المدقع (1$ في اليوم) وإنّ تقريبأ ثلثي (57 في المئة) سكان العالم يعيشون على (2.5$ في اليوم) وإنّ هذا النمو الاقتصادي لم يجلب حياة أفضل للدول الغنيّة كذلك حيث أظهرت نتائج الدراسات بأنّ سكان هذه الدول الغنيّة كانوا يعيشون حياة أسعد قبل 20 عاما و40 عاما وإنّ الفروقات الاقتصادية والاجتماعية في حالة ازدياد وأسوأها هي أنّ فقر الأطفال في بريطانيا قد وصل إلى حدٍ مخجل وإنّ الديون الشخصية في 2008 في هذا البلد وصلت إلى أعلى درجة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا مؤشر سيء في علم الاقتصاد.

الإيمان بلا دين

إنّ من الواضح بأنّ الفرضية التي تبنتها الأمم المتحدة قبل ستين عاما كانت مبنيّة على أنّ الإنتاج ومن ثمّ الاستهلاك يؤديان إلى الرفاهية والسعادة بين البشر.

هذه العلاقة الطردية كانت محقة وبالنظر إلى مجريات الفعاليات الاقتصادية في البداية (1947)، ولكنها بدأت تأخذ منعطفا آخر مع نهاية الستينيات من القرن الماضي، حيث كلفة الاستهلاك بدأت تدق أبواب الناس وهذا كان مؤشرا لردٍ عكسي لعملية النمو الاقتصادي. ولكن صوت الإنتاج والنمو الاقتصادي كان أعلى واستمر الاقتصاد العالمي للركوع جهة القبلتين: الناتج المحلي الإجمالي (GDP) ودخل الفرد فيه (GDP/capita) واشتد هذا الإيمان إلى أن حلّت الأزمة المالية العالمية. وبالنظر إلى تصرفات الاقتصاد العالمي، نرى أنه سلك مسلك الإباحية الاقتصادية حيث تركوا الزناد لعالم المصارف والمال والأعمال بلا دين ولا أخلاق. وإنّ الذي أضاف حدة وشراسة لهذه الإباحية الاقتصادية هو سقوط النظام السوفيتي والشيوعي بأكمله. واستمر الحال إلى ما وصلنا إليه الآن وهي الأزمة المالية العالمية والتي فتكت بأحشاء الفقراء وضمائر من لا ضمائر لهم.

والغريب أن المنظمات الاقتصادية الدولية كانت على علم بتلك الظاهرة وها هي قائمة أمامي والتي تعكس مستوى السعادة في كل بلد مقابل دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. لقد حلّلت هذه القائمة كثيرا وطويلا ولم أجد أية علاقة بين المال والسعادة إلا ما هو القليل جدا وتحديدا في أدنى القائمة. فماذا تعني لك بأن ترى الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 15 ودخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 41,600 $، وكولومبيا في المرتبة 4 بدخل 7,900 $ أو لوكسمبرغ في المرتبة 14 بدخل 5,900 $ والسلفادور في المرتبة 12 وبدخل 4,700 $ وحتى الدنمارك في المرتبة 3 بدخل 34,800 $. وهل يعني كما قال النبي عيسى (ع): «ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان»؟

الاقتصاد - دوره محدود

إنّ الوضع لم يكن بهذا الشكل طوال تاريخ البشرية وإنّ النمو الاقتصادي ما كان إلا عاملا محدودا في عملية الازدهار والرفاه الاجتماعي وإنْ لم يكن أثرا جانبيا لمجمل المساعي للارتقاء بالإنسان إجمالا. وأنّه أخذ حالة صورية فقط من النتائج الأولية التي ظهرت بُعيد الحرب العالمية الثانية وفي تلك الأجواء وبداية ستينيات القرن الماضي كان هناك علاقة مباشرة بين النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي حيث كان من الواجب الحد من ذلك النمو في ذلك الوقت واللجوء إلى العوامل التاريخية والإنسانية كما كان الحال في الماضي. المال وهو النمو الاقتصادي مثله مثل كثيرٍ من العوامل تمر بدورة الحياة وإنّه لم يكن ولن يكون بحيث يصبح محركا مطلقا. والدليل على ذلك وبناء على المخرجات من رزمة من الدراسات العالمية بأن المال (أو النمو الاقتصادي) له تأثير جيد ومباشر إلى الحد من دخل الفرد في الناتج المحلي الإجمالي بمبلغ 8,000 $ للفرد للسنة الواحدة، بما يعني أنّ المال يجلب السعادة إلى هذا المبلغ ومن ثمّ وإلى المبلغ 13,000 $ لا معنى للمال في تأثيره على سعادة الإنسان ومن بعد (13,000 $) يكون الإنسان على مفترق الطريق بين الخير والشر. فإذا ما وظّف الزائد من المال لإسعاد غيره فهو في مأمن ولكن الذي يحدث في كثيرٍ من الأحيان أن الإنسان يتمادى في الإسراف على نفسه ويُدخل نفسه في عالمٍ آخر وهو عالم الكآبة والإدمان إلى حدٍ الانتحار والقتل. وهذا ما يؤكده لنا سغموند فرويد - الأب الروحي للسيكولوجية الحديثة -، حيث يقول بأنّ السعادة المفرطة أو والمكلفة سوف تؤدي وبالضرورة بالشخص إلى أخذ أول خطوة من خطواته وهي قتل نفسه. وهذا ما يأخذني إلى السؤال: لماذا شخصٌ مثل المغني الأمريكي المشهور مايكل جاكسون يقع في حالة من الكآبة المدقعة؟ وهناك المئات من الشخصيات الثرية والمشهورة إما في حالة الكآبة أو في طريقهم إلى ذلك.

إنّ قطاعا المال والأعمال يلعبان دورا لا يستهان به، وعيا ولا وعيا، في إدخال البشر في دوائر السعادة الوهمية والمضرّة والتي تؤدي بهم إلى حالاتٍ مزريةٍ وبعيدةٍ كل البعد عن السعادة. إنّ المعوز تصيبه الكآبة إذا كان دخله أقل من 8,000 $ في السنة، كما قلنا سابقا، والثري تصيبه الكآبة إذا كان دخله أكثر من 13,000 $ (إلا من رحم ربي)، فكلاهما وراء المال والفقير هو الذي يلهث وراء المال فلذلك الثري والمعوز كلاهما فقراء! إنّ العالم ما بعد هذه الأزمة المالية سوف يكون عالما آخر وإنّ دور قطاع المال والأعمال سوف ينكمش وينحصر في دور مساند وإرشادي ولا غير وبالتأكيد ستعتبر أية ممارسة من قبيل الدعاية والترويج بشكلهما الحالي هو كذب وإغواء وإغراء وتحديدا التي تلعب على الغرائز التي تكمن في العقل الباطني للإنسان.

العهد الجديد - GDH بدلا من GDP

إنّه في يوليو 2006 قام فريق من كبار الاقتصاديين العالميين والمفكرين الاجتماعيين بتأسيس منظمة باسم «منظمة الاقتصاد الجديد» «New Economic Foundation» وهذه المجموعة تعارض مجمل الأسس والمبادئ التي تسيّر الاقتصاد العالمي وتحديدا ترفض فكرة «النمو الاقتصادي» وإن المؤشر المستحدث هو مؤشر الكوكب السعيد (Happy Planet Index). إن هذا المؤشر أكثر دقة وشمولية، حيث يرصد السعادة وطول العمر ومن ثمّ تتم قسمتهما على الكلفة أو مستوى الاستهلاك (Ecological Footprint). وهذا العامل الأخير الذي أتى بصورة أكثر واقعية للسعادة. وبناء على ذلك هناك الآن محاسبة للسعادة وقياس لكلفتها ومسائلتها. وانكسرت الجرة: الولايات المتحدة الأمريكية أتت في الترتيب 114 من بين 143 دولة في القائمة. 9 من 10 دول على رأس القائمة هم من دول أميركا الجنوبية وكلهم مكونون من جزر صغيرة وعلى رأس القائمة نجد كوستاريكا كدولة هي الأسعد عقلانيا واقتصاديا. ومن بين 50 دولة في المقدمة أتت هولندا فقط من العالم الغربي الغني وفي المرتبة 43.

إنّ هذا التغير في المواقع كشف لنا بأنّ السعادة في الكثير من الدول الغنية مكلفة بنسبة لا تقل عن 3000 في المئة والزيادة في الاستهلاك والرفاهية المادية لا تأتي بالسعادة المرجوة بل بالعكس وإنّ الإنسان الغربي مكلف جدا للحياة على كوكب الأرض. وإنّه يستهلك من الطاقة لإراحة نفسه بما يساوي 147 خادما يعملون نيابة عنه 24 ساعة في اليوم.ولهذه الأسباب، فإنّ العالم ذاهبٌ إلى معتقد جديد لجلب السعادة للبشرية وإنّ مؤشر الناتج المحلي الإجمالي (GDP) في طريقه إلى الاستبدال بمؤشر أكثر عقلانية وواقعية وهو السعادة المحلية الإجمالية (GDH).

السعادة البحرينية

ما لم نجر الحديث في مجمل ما جاء سالفا، إلى واقعنا في البحرين سوف يكون هذا المقال فقط مفيدا في إطاره الفكري والثقافي. فإلى ذلك إنّ البحرين لم تأت ضمن قائمة الكوكب السعيد والتي تشمل 143 دولة. وإنّه في جميع قوائم المؤشرات العالمية الأخرى، تأتي البحرين ضمن السدس الأعلى من دول العالم وكذلك ضمن 3 أعلى الدول بين الدول العربية. وأنّ اقتصاد البحرين يتسم بموضوعية كبيرة بعيدا عن التهور والمغامرات المقلقة وأنّ الاتزان والاستدامة هي الصفتان اللتان تمّ رصد جهود كبيرة لهما طيلة الأربعين سنة الماضية. بناء على آخر الإحصائيات، إنّ دخل الفرد في الناتج المحلي الإجمالي هو 21,482$ في السنة وهذا المؤشر كما قلنا سابقا مؤشر مرموق ضمن المفاهيم الاقتصادية الحالية. وإذا نزلنا في الساحة قد نختلف في وجهات نظرنا بالنسبة إلى مستوى السعادة لدى الإنسان البحريني ولدينا متسع معقول جدا من المساحة لفعل ذلك. هناك مَن يريد أن يقول بأنّ الفقر متفشيا في البحرين وأنّ الوضع الاقتصادي إجمالا دون المستوى للكثيرين من الشعب البحريني.

في المقابل هناك دلائل على أرض الواقع تشير بأنّ هذه الظاهرة غير واقعية حيث إنّ وضع الفقر في البحرين بعيدٌ عن الخط الذي حدّدته الأمم المتحدة وإنّ مكوناته تنطبق على نسبة معينة في أدنى السلّم.

ومن نفس الموقع الميداني، نرى بأنّ مشكلة الفقر في البحرين ليست متفاقمة ولكنها مزعجة جدا إذ إنّ حالة واحدة تكون حالة مؤلمةٌ للكثيرين حولها وهو أمر حقيقي وحقاني. فلذلك من الموضوعية أن نطمح بأن نحرق الفقر في البحرين حيث مقوماتنا المالية والحضارية جديرة بتحقيق ذلك.

هذه هي المشكلة بالنسبة للفقر في البحرين وإنها نسبية بحتة مبنية على الفروقات وليس على الاحتياجات الأساسية بما يعني أن بإمكاننا أن نجزم أن لا أحد يمكن أن يجوع في البحرين أو يموت بسبب شح المصادر. ولكن هل الإنسان البحريني سعيد بمعيار HPI؟

وإذا قرّرنا أن ندخل القائمة فهذا سيدلنا على وضعنا الواقعي وهو المفيد. ومن المتوقع أن تحتل البحرين مرتبة متقدمة في هذه القائمة.

صيف البحرين (وتاء الشباب) أقوى من الاقتصاد

هناك هرمونان: دوبامين (Dopamine) وسيروتونين (Serotonin). وهما المسئولان الرئيسيان عن السعادة لدى الإنسان من بين عدة هرمونات أخرى والتي تأثيرها أقل وإنّ العوامل أكثر تأثيرا على هذين الهرمونين في غالبيتهما العظمى غير مادية، وهي تتأثر بشكل مباشر بالرأسمال الاجتماعي وهي الممارسات الاجتماعية والحميمية والحب والألفة وبجانب الاهتمام بالثقافة والتراث والمهرجانات واللعب.

إنّ الذي حدث في البحرين هذا الصيف من خلال برنامج «صيف البحرين» و»تاء الشباب» حقا جلب السعادة للكثيرين وإنّ أسلوبهما الميّسر للجميع كان من أهم الدوافع في وضع السعادة في وجوه وقلوب الأطفال ومن ثمّ الكبار. فالشكر لسعادة الوزيرة ذات الفكر الأنيق الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وطاقم وزارة الثقافة والإعلام. وهناك حقيقةٌ علمية أخرى تدل على أنّ القراءة تشمل على جرعات دوائية للذين يعانون من الاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى أن هذا العمل هو أساس السعادة لكل البشر بلا استثناء.

فلذلك نحن في البحرين بحاجة إلى الكثير من المهرجانات والاحتفالات والفعاليات الثقافية والحدائق العامة والممشيات والسواحل المفتوحة حيث تأثيرها أقوى من الاقتصاد.

بعد كل هذا الحديث، هل لنا أن نتوقع أن نكون سعداء في هذه الدنيا؟ فلماذا يقول لنا الله سبحانه وتعالى: «ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين» وكذلك في قوله تعالى: «فإنّ الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه» إذا ما رجعنا إلى هامش 8,000$ إلى 13,000$ للفرد في السنة نرى أنّ الله سبحانه وتعالى يؤكد لنا «بشيء» من البلاء للامتناع عن الإسراف على النفس، وهذا ما أكدّته الدراسات العالمية السالفة الذكر، وإنّ وعد الله في الآية الثانية «فأكرمه ونعمه» هو وعدٌ لحماية الإنسان من إدخال نفسه في عالم الفساد والإدمان ثم الفناء.

فلذلك يجب أن لا نلهث وراء السعادة بمفهومها التقليدي وإنّ «شيء» من البلاء والكآبة ضروري لبقاء الإنسان. وكما يصر جلال الدين الررومي في المثنوي بمفهوم أن لا معنى للشيء في غياب المضاد له وهذا يعني لا معنى للسعادة في غياب التعاسة. وفي عددٍ من المشاريع أقوم بها في المؤسسات عن مستوى رضى العاملين، نصل إلى نفس الهامش بأن 65 في المئة من الرضى هو مستوى معقول وأنّ 70 في المئة هو مستوى ممكن ولكنه عويص وما تعدّى ذلك فهو نذير شؤم فاجتنبوه. وفي هذه المؤسسات نعمل على نشر البلاء ولكن من النوع الحميد من خلال الزيادة في مستوى توقعات الإنتاج ودوران العمل وخفض التكلفة كلها ما فوق أو تحت الأرقام التي تمّ إنجازها سالفا.

فلذلك فإنّ السعادة هي أن يكون بمقدورك أن تدوّر دوامة السعادة بقليل من المآسي وأن تكون المآسي حميدة فهي أبرك.وأما الآن فمعدل العالمي لمستوى السعادة العقلاني (HPI)هو 49 من 100.

إنّ النمو الاقتصادي يظل أمرا مهما للارتقاء بمستوى المعيشة ولكن لا يجب أن نعوّل عليه كثيرا في إحداث السعادة في قلوب البشر إذ إنها لا تولد في رحم الاقتصاد وإنّ من بين كل 100$ من النمو الاقتصادي هناك فقط 0.6$ (أي 0.6 في المئة) مساهمة في تخفيف الفقر.

ومن هذا المنطلق فإذا كنت تبحث عن السعادة فإنها لا توجد في الاقتصاد

إقرأ أيضا لـ " "

العدد 2564 - السبت 12 سبتمبر 2009م الموافق 22 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:53 ص

      نعم

      موضوع رائع

    • زائر 1 | 6:49 ص

      ايضاح اكثر

      أفكار جديدة جديرة بالتأمل أنما تحتاج الى استفاضة اكثر لكي تكون في متناول العامة من الناس وشكرا عل هذه المعلومات

اقرأ ايضاً