أبلغ رئيس صندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس كان، مجلة ألمانية أمس أن الأزمة الاقتصادية العالمية ستستمر وأنه يجب بذل المزيد لتطبيق لوائح سوق المال.
ونقل عن ستراوس كان قوله في ملخص لمقابلة نشرت اليوم (الأحد) «الأزمة الاقتصادية العالمية ستستمر حتى إذا كانت ألمانيا وفرنسا قد حققتا بعض الأرقام الجيدة في الربع الثاني من العام».
وأضاف «يصح أن نقول إن ما حدث لا يكفي (على صعيد لوائح المصارف). آمل أن يجلب اجتماع مجموعة العشرين في بيتسبرج زخما جديدا».
اقتصاد البرازيل يتجاوز الركود
خرجت البرازيل من حال الركود إثر نمو اقتصادها في الأشهر الثلاثة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بنسبة 1,9 في المئة في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام.
كما أظهرت بيانات أمس الأول، أن السويد تجاوزت الركود، في إشارة إلى أن الاقتصاد العالمي بدأ في الخروج من حال الركود الاقتصادي.
ومن الدول الأخرى التي خرجت من الركود أكبر اقتصادين في منطقة اليورو وهما ألمانيا وفرنسا.
كذلك نما الاقتصاد الياباني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0,6 في المئة في الربع الثاني وإن كان أقل من نسبة 0,9 في المئة التي توقعتها الحكومة.
وكانت أغلب الدول ضخت أموالا كثيرة لتنشيط الاقتصاد وإخراجه من حال الركود.
وضخت البرازيل أموالا طائلة في مشروعات البنية الأساسية العامة وخفضت الضرائب على السيارات الجديدة وأقرت خفضا للضرائب للشركات والأشخاص.
وتعني العودة إلى النمو أن فترة الركود في البرازيل قصيرة نسبيا؛ إذ لم تتجاوز ربعين من النمو السلبي.
وانكمش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 1 في المئة في الربع الأول من العام، بعد مراجعة النسبة التي أعلنت في البداية وهي 0,8 في المئة بحسب ما قالت هيئة الإحصاء البرازيلية.
وكان الاقتصاد شهد انكماشا بنسبة 3,4 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي، في تعديل لنسبة 3,8 في المئة التي أعلنت في البداية.
وقالت الحكومة البرازيلية الخميس الماضي، إن معدل التضخم انخفض في أغسطس/ آب ليصل إلى نسبة سنوية 4,4 في المئة، وهي نسبة اقل مما يستهدفه البنك المركزي العام 2009 عند 4,5 في المئة.
انخفاض معدَّل خسائر سوق العقار في الريف البريطاني
إلى ذلك، أظهرت إحصاءات نشرت أمس، انخفاض معدل خسائر سوق العقار في المناطق الريفية في المملكة المتحدة مقارنة بسوق العقار في المدن خلال العام الماضي.
وأوضح تقرير صادر عن بنك «هاليفكس» أنه خلال الفترة من شهر يونيو/ حزيران 2008 وحتى يوليو/ تموز من العام الجاري وصل المعدل المتوسط لخسائر سوق العقار في المناطق الريفية عند نسبة 13 في المئة مقارنة بالانخفاض الذي سجل في المناطق العمرانية عند 18 في المئة خلال الفترة نفسها.وأضاف التقرير، أن سعر الوحدة العقارية في المناطق الريفية قد ارتفعت لتبلغ نحو 203,535 جنيها إسترلينيا سنويا مسجلة بذلك زيادة قدرت بـ 21 في المئة عن العام الماضي، فيما بلغت أسعار وحدة العقار في المدن 168,373 جنيها مسجلة بذلك زيادة قدرت بـ 15 في المئة فقط عن الفترة نفسها
العدد 2564 - السبت 12 سبتمبر 2009م الموافق 22 رمضان 1430هـ
كل يوم حكى
قربت