يهلُّ علينا عيد الفطر المبارك قريبا بعد أيام بكل تجلياته وخيراته وأجوائه المباركة ومثلما ننتظره بفارغ الصبر لنعيش أيامه ولياليه، فإن الاحتفال بالعيد يشهد سلوكا درج عليه بعض الكبار والأطفال وهو اللعب بالألعاب النارية (الجَرّاخيّات)، وهو موضوعنا اليوم وسوف نتناوله من الناحية القانونية وذلك لما في تلك الألعاب من خطورة حيث جرّمها القانون حماية للناس.
وقد حظر القانون التعامل في جميع أنواع المفرقعات والأسلحة والذخائر إلا بترخيص من الأجهزة والوزارات المعنية وذلك طبقا لما جاء في المرسوم بقانون رقم (16) لسنة 1976 في شأن المفرقعات والأسلحة والذخائر.
ومنع القانون الإتجار في المفرقعات أو تصنيعها، وأيضا كل مادة تدخل في تركيب المواد المفرقعة حظر التعامل فيها وهذه المواد يصدر بتحديدها قرار من معالي وزير الداخلية.
كذلك حرم القانون التعامل أو الإتجار في أي من الأجهزة أو الآلات أو الأدوات التي تستخدم في تصنيع أو تفجير المفرقعات.
وقد حسم القانون إجازة الترخيص بقوله في المادة الأولى (لا يجوز الترخيص بالاتجار فيها أو صنعها بحال من الأحوال) وقد هدف المُشرّع من وراء ذلك حماية الأرواح والأنفس من العبث بها عن طريق تلك المفرقعات والمتفجرات ولم يستثنِ المُشرّع البحريني المفرقعات الخاصة بألعاب التسلية (الألعاب النارية) التي قد يتهاون في استيرادها بعض الناس بهدف اللعب أو اللهو متناسين خطورتها الفادحة على أرواح الناس.
إذ إن نص المادة (20) من القانون أفاد بأن العقوبة المقررة الخاصة بحيازة أو إحراز أو حمل الألعاب النارية أو الجَرّاخيّات أو بومب الأطفال هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وغرامة لا تقل عن (50) دينارا ولا تجاوز (200) دينار. وفي النهاية يجب علينا في عمود “الثقافة الأمنية” تذكير الجميع بالمسئولية الجنائية نتيجة الإصابة أو القتل الخطأ بسبب استعمال الألعاب النارية.
وزارة الداخلية
العدد 2563 - الجمعة 11 سبتمبر 2009م الموافق 21 رمضان 1430هـ
المفرقعات
هل المفرقعات للتعبير عن الفرحة
ياريت تنشال من كل برادة
الصراحة خطيرة جدااااااااااااااا يعني اليهال يسوونها ويتباعدون عنها وبالصدفة يمشي احد وتنفجر عليه صرااااحة لازم تنشال من السوق
لا رقابة على البرادات
معظم البرادات اتبيعها خاصة بسار والديه والجهال يلعبون بها وما يعرفون خطورتها يا ليت يتحول القانون الى منعها لحيز الواقع وتكون هناك جولات تفتيشية عاى البرادات
من زمان
من يوم كنا صغار في الخمسينات كانت الجراخيات موجوده وتباع في الدكاكين الدي نسميها حاليا براد وكنا نلعب بها وهي التي تنفجر وكانت البيوت مشيدة من سعف النخيل ولم تكن ممنوعة من الحكومة وكانت تستورد رسميا والاطفال اليوم مغرمين بها كما كنا نحن من فبلهم وهم حاليا يحصلون عليها رغم التشديد اتركوا الاطفال واستوردوا لهم النوع الخفيف الذي لايؤدي لاتحاولوا جعلهم جبناء اليس الأنترنت اخطر