العدد 2563 - الجمعة 11 سبتمبر 2009م الموافق 21 رمضان 1430هـ

«المخلصين»: بُعد مواعيد البطاقة السكانية يؤخر إصدارها

الوسط - محرر الشئون المحلية 

11 سبتمبر 2009

قال رئيس لجنة العلاقات العامة بجمعية مخلصي المعاملات البحرينية عمار المحاري: «إن المشكلة التي تواجهنا الآن مع قسم البطاقة السكانية هو انتهاء المواعيد، في الوقت الذي تكون فيه هناك مواعيد متأخرة ما يؤخر إصدار البطاقة السكانية للأجانب».

وأشار المحاري إلى أن الجمعية تطالب بأن يكون هناك نظام للمواعيد، وخصوصا أن بعض المراجعين يستطيعون تخليص أكثر من 20 بطاقة خلال الفترة الصباحية، في حين أن باقي المراجعين لا يستطيعون خلال الفترة المسائية تخليص سواء ثلاثة بطاقات، موضحا أنه يجب أن يكون هناك عدل ولابد من السماح للمخلص بتخليص 10 بطاقات يوميا، منوها إلى أن قسم البطاقة السكانية دائما ما يشكو من نقص الموظفين وبطء النظام.

ولفت المحاري إلى أن تكدس البطاقات السكانية بدأ يخف بشكل تدريجي، وخصوصا أن الموظفين بدأوا ينهون ما يقارب من 700 إلى 800 في اليوم الواحد وذلك من أجل التخلص من البطاقات التي تكدست منذ نحو شهر تقريبا، وخصوصا أن أكثر من 30 ألف طلب جديد لإصدار بطاقات سكانية للأجانب المستقدمين للمملكة متكدس منذ أكثر من شهر.

وفي سياق متصل أوضح المحاري أنه بعد مرور عامين من طلب المخلصين تخصيص موظف لتثبيت العناوين فإنه تم تحقيق الطلب قبل أسبوعين تقريبا، مبينا أن المخلصين كانوا يتوجهون إلى فرع مدينة عيسى بسبب عدم وجود قائمة تثبيت العناوين وعدم وجود موظف لتثبيت العناوين في فرع الحورة.

على صعيد متصل قال المحاري: «إن جمعية المخلصين تمر حاليا بمشكلة مع هيئة تنظيم سوق العمل، فقبل شهرين ونصف الشهر تم إرسال خطاب إلى الرئيس التنفيذي وذلك لعقد اجتماع مع المخلصين، وخصوصا أن الجمعية اعتادت سابقا عقد هذا الاجتماع، إلا أنه بمجرد تغير أعضاء الجمعية توقفت الاجتماعات».

وأضاف «إن مثل هذه الاجتماعات تعطي الفرصة للمخلصين لطرح مشاكلهم التي يواجهونها كالمشاكل التقنية مع الهيئة، إذ إن المخلصين يطرحون جميع المشاكل حتى تكون الهيئة على دراية، كما أن هناك لجنة مصغرة من الهيئة تجتمع مع المخلصين، إذ إن الاجتماعات دورية، إلا أنه بعد أن قام المخلصون بنشر خبر عن عدم تعاون الهيئة مع جمعية المخلصين، أعلنت اللجنة أنه تم إيقاف كل الاجتماعات».

وذكر المحاري «إن هذا الأسلوب غير منطقي وغير ديمقراطي، ففي الوقت الذي تؤكد أن الأبواب مفتوحة أمام المخلصين والمراجعين وأصحاب الأعمال فإن الأبواب أصبحت مغلقة أمام الجميع».

وأشار المحاري إلى وقف الاجتماعات وعدم الرد على خطابات الجمعية، وأن الأخيرة تعتبر من دون فائدة وخصوصا أن الهيئة ربطت جميع الوزارات، لذا فإن أية مشكلة مع أية وزارة أو لتخليص أية معاملة تتعطل وتتأخر بسبب غياب التواصل بين الهيئة وجمعية المخلصين التي تمثل عددا كبيرا من المخلصين كما أنها تمثل أصحاب الأعمال.

العدد 2563 - الجمعة 11 سبتمبر 2009م الموافق 21 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً