اعتبر مركز البحرين الشبابي التابع لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن قرار جامعة البحرين ضد الطالبة نور حسين، بوقفها فصلا كاملا عن الدراسة «جاء ليستهدف القوائم الطلابية وليس الطالبة فقط، حيث بات الحديث في القضايا الطلابية هو حديث في السياسة داخل الجامعة ليكون جرم تعاقب عليه الطالبة». وأكد المركز «تضامنه التام مع الطالبة»، مضيفا «إن ما جاءت به الجامعة تصعيد كبير من أجل التضييق على الحراك الطلابي للقوائم الطلابية».
وأشار إلى أن «الجامعة والقائمون على التحقيق باتوا لا يعرفون الفرق بين الجمعيات الشبابية والجمعيات السياسية، إذ إنها صنفت جمعية الشبيبة كجمعية سياسية وهي مسجلة كجمعية شبابية ضمن قانون وزارة التنمية وليس العدل». وأكد على أن «هذا التضارب الواضح يبين أن الجامعة لا تعي أبجديات الحراك الديمقراطي في البحرين لعدم وعيها بتصنيفات المؤسسات الموجودة في الساحة». وتابع: «كما أنها تغمض عينها عن تجارب الدول الديمقراطية فيما يخص العمل الطلابي ووجود القوائم الطلابية وتخلط بذلك بين عمل القوائم الطلابية في الجامعة والجمعيات السياسية». وشدد على أن «هذا التوجه التي تسلكه الجامعة في تقييد الحريات على القوائم الطلابية والعاملين في الشأن الطلابي من أجل إسكات أصوات الطلبة في القضايا الطلابية وتهميش دورهم في بث الوعي الطلابي وهذا ما لا يتناسب مع الدول الديمقراطية المنادية بحرية الرأي والتعبير». ورأى أن «العقوبة المتخذة في شأن الطالبة المذكورة كانت قاسية وجاءت في وقت مريب، إذ كان أولى بالجامعة التي من المفترض أن تكون نسخة طبق الأصل للمجتمع البحريني وما يعيشه من انفتاح ديمقراطي أن تراعي ظروفها كطالبة». وأكد على أن «هذا القرار لم يكن تأديبيا، بل كان سياسيا بدرجة كبيرة، إذ لم يحتوي البيان الذي نشرته الطالبة على أمور خطيرة أو يدعو إلى تمرد على الجامعة أو إخراج مسيرات وعمل اضطرابات داخل الحرم الجامعي، بل كان يدعوا إلى إعطاء مزيد من الحريات والحقوق للطلبة». وتساءل البيان: «هل الهدف من العقوبة الحد من الحريات الطلابية وتخويف الطلبة والتذكير بحقبة التسعينيات؟ حيث كانت تدير الجامعة مجموعة من الضباط والحرس بدلا من الأكاديميين؟».
وأشار إلى أن «ذلك عكس التوجه الذي كانت تسير عليه الجامعة منذ فترة قليلة، إذ لحوظ منذ آخر تعديل إداري في مناصب العمداء أن عمادة شئون الطلبة تريد التضييق على الحريات القليلة المسموحة للطلبة، فأول ما بدأت فيه الإدارة الجديدة أنها قامت بإصدار قرار مجحف بإلغاء عضويات بعض الطلبة في جمعية تقنية المعلومات، وبعدها قامت بالتلاعب في عضوية مجلس الطلبة في دورته السابعة لمصلحة فئة على حساب فئة أخرى، والآن جاءتنا بهذا القرار التعسفي الذي تريد منه العمادة -على ما يبدو- إرسال رسائل تحذيرية لباقي القوائم الطلابية.
العدد 2563 - الجمعة 11 سبتمبر 2009م الموافق 21 رمضان 1430هـ
هذا هو العدل
بغض النظر عن سياسة الجامعة في إصدار القرارات ووضع خطط التخصصات وما بها من فساد إداري ... إلا أنه من المشين أن يعلّق أي طالب تجاه أي جهة في محفل من الناس....
وبنظري هذا هو العدل الذي طُبِق بحق نور ... إذ أنَّ الجامعة والفعاليات لم توضع ليسب فلان فلاناً و يزيد فلان الحقد والغل تجاه جهة معينة ...
الساكت عن الحق شيطان اخرس
اذا البعض يبون يلفلفون السالفة ويبون ايظهرون ان الجامعة ما ظلمت احد فهذا اكيد لهدف شخصي لنفسه لكن قصور واخطاء جامعة البحرين كثيرة وعديدة ومست شريحة كبيرة جدا من الطلاب والكل يعرفها فبدل الدفاع الجائر ليش ما نحاول نرتقي بهالجامعة الوطنية الوحيدة في البحرين واحنا ما نبي نسوي احزاب نبي الاصلاح والرقي والي يعترف باخطائه ويصلحها احسن من الي يحاول يبررها ويتغاضى عنها ويعاقب الي يحاول ينتقد بطريقة قاسية ليش مافيه ديموقراطية صريحة تسعى فعلا للتواصل بدل اسلوب القمع والتهديد والعيب على اصحاب العيب .
سبحان الله سترك يا رب
سبحان الله كيف تقلب الحقائق و تشوه الصورة .... اتقوا الله و اتركوا جامعتنا ما نبي فيها احزاب و جمعيات و خرابيط ما تودي و لا تجيب و خلونا نركز على دراستنا ... انا طالب في جامعة البحرين و اشوف ان الجامعة متساهله مع الطالبة نور.. عيب عليكم يا جماعة
حتى انتي يالجامعة مالج امان
جامعة على مستوى عالمي ويفترض انها اتقدم افضل انواع التعليم تظهر منها كل هالبلاوي وليش تعاقبون الطالبة انا قريت البيان بدل المرة عشر وماشفت فيه شي محرض على قولتهم بس اهو دعوة لتصليح اوضاع الجامع بس الاسلوب اشوي ركيك وعامي بس صحيح 100% وخصوصا انها تطرقت لموضوع الطرد والفصل المعمول فيه بالجامعة واكثر دفعة تضررت اهي 2003 ثلاثة ارباع هالدفعة انطردوا بعد سنتين من الدراسة بسبب المجوع ،، فنصيحة بدل ما تطبقون قوانينكم الشكلية نظروا في هالمشكلات وصلحوا من اخطائكم و ورفعوا العقوبة الظالمة