لقد عايشنا صحيفة «الوسط» منذ ولادتها الأولى، ولا نزال نتابع كل مايكتب فيها، وكل ما يطرح من موضوعات تلامس واقع المواطن ومعاناته، وما يختلج بداخله من طموحات وتطلعات، وتطرح بصورة جريئة وبموضوعية مطلقة، قد لا تجرأ على طرحه بعض الصحف الأخرى.
بالإضافة إلى التطرق إلى الكثير من القضايا والأمور والمشكلات المقلقة للمواطن، فضلا عن الموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والعربي والدولي، دون الانحياز أو الانجرار أو اللجوء إلى اتباع أجندات معدة سلفا، واتخاذ مبدأ الحياد والاستقلالية.
وها هي صحيفة «الوسط» الغراء، تتخطى الصعاب والعقبات والتحديات، وتجتازها بكل جدارة وبتحد منقطع النظير، لتدخل عامها الثامن وهي مقتدرة وواثقة بقدراتها، لمواصلة الدرب نحو الأفضل والأحسن، وتقديم كل ما هو جديد ومتميز ومتطور، والالتزام بالنهج الذي خطّته لنفسها، والتزمت به طوال السنوات السبع الماضية.
نبارك لصحيفة «الوسط» عيد ميلادها الثامن، ولكل كوادرها العاملة من كتاب وصحفيين وجنود مجهولين يعملون خلف الكواليس، لتخرج الصحيفة بصورتها الجميلة وطلتها البهية، صباح كل يوم لتشق طريقها إلى عشاقها من القراء والقارئات.
ونبارك للصحفيين وكتاب الأعمدة وعلى رأسهم رئيس تحريرها منصور الجمري، وكذلك رئيس وهيئة إدارتها، وإلى المزيد من التقدم والتميز والعطاء من أجل تقديم صحافة حرة متطورة، تنافس الصحف المشهورة في العالم، وتكون دوما في المقدمة.
محمد خليل الحوري
العدد 2562 - الخميس 10 سبتمبر 2009م الموافق 20 رمضان 1430هـ