علمت «الوسط» من مصدر مطلع أن اجتماعا سيعقد في مكتب وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي صباح الثلثاء المقبل، يضم عضو مجلس بلدي العاصمة ممثل الدائرة الخامسة فاضل عباس، والعميد في قوة دفاع البحرين الذي اعتدى عليه مرتين، في مدخل الوزارة بالقرب من مكتب الاستقبال، وفي مكتب الوزير الكعبي.
وذكر المصدر أن العميد ينوي تقديم اعتذاره عن إساءته للعضو البلدي، إلا أن الأخير سيطلب نشر هذا الاعتذار على الملأ في الصحف المحلية، وأن يدلي العميد به شفهيا في المواقع التي أهانه فيها المشار إليها.
وأشار إلى أن وزير «البلديات» هاتف العضو فاضل عباس، واقترح عليه إنهاء الموضوع بصورة ودية تلافيا لأي مشاحنات أو توتر بين الطرفين، وحتى لا تخرج الأمور عن نطاقها الطبيعي.
من جهته، رأى العضو البلدي فاضل عباس أنه «لو حدث العكس وكنت أنا من اعتدى على العميد في الجيش، فأين سيكون موقعي؟ لا شك أنه سيتم جرجرتي في المحاكم، وسيشهر بي في وسائل الإعلام وسألقى في السجن، وربما يذاع خبر القبض علي في التلفزيون، ولكن إذا جئنا إلى الحقيقة فسنرى خلاف ذلك، فالمعتدي آمن مطمئن على نفسه ولم يتم جرجرته أو التشهير به».
ولفت إلى «أني لو لم أكن عضوا بلديا لضُربت من دون هوادة، وسُلب حقي دون أي اهتمام، علما بأني تجنبت الرد على تهجمه علي، احتراما للشهر الكريم ولأني من أسرة محترمة أنشأتني على الأخلاق الفاضلة».
وتابع «قبولي لاعتذاره ليس منة منه أو تكرما عليه، فليس بالضرورة أن أقبل الاعتذار بعدما تعرضت له من إساءة».
وأوضح أنه تلقى اتصالات كثيرة من جميع مناطق الدائرة، يستنكر فيها الأهالي الاعتداء الذي تعرضت له، مبدين استعدادهم للخروج في اعتصام احتجاجي طلبا لرد الاعتبار، كما يعتزمون تدشين عريضة لرفعها إلى وزراء شئون البلديات والزراعة، والدولة لشئون الدفاع، والعدل والشئون الإسلامية».
وعن تفاصيل ما جرى، قال عباس: «رأى المعتدي أن إيقاف سيارتي خلف سيارات الأعضاء هو تصرف خاطئ، فأخبرته بأن هذا الأمر لا يعنيه، وفي الواقع اضطررت إلى هذا الإجراء بسبب عدم توافر مواقف للسيارات، ولم أوقف سيارتي خلف أحد من المراجعين أو موظفي الوزارة أو البلدية أو المجلس البلدي».
وأضاف «رجال الأمن في الوزارة هم المعنيون بتنظيم إيقاف السيارات في المواقف، وليس من حق أحد آخر التدخل في هذا الموضوع».
يشار إلى أن عباس تقدم بشكوى إلى مركز شرطة النعيم بشأن الحادثة، وتم تحويل الموضوع إلى الشرطة العسكرية لاتخاذ الإجراءات في هذا الشأن.
وألمح إلى أن وزير البلديات وعد رئيس المجلس مجيد ميلاد خلال اتصال هاتفي، بمعالجة الموضوع بصورة ودية من دون تدخل أية جهات أخرى.
على الصعيد ذاته، أعرب ميلاد عن رفضه القاطع للتعدي السافر على العضو البلدي فاضل عباس، منبها إلى أن «هذا الاعتداء باب خطير، ولا يحق لأي كائن كان أن يعتدي على العضو البلدي حتى في خارج عمله، فضلا عن الاعتداء عليه في موقع عمله وأثناء أداء مهماته في خدمة الوطن والمواطنين». ونوه إلى أن «هروب المعتدي من المحاسبة، يعني سقوط هيبة الدولة ومؤسساتها المنتخبة أمام الرأي العام والعالم، لأن الرأي العام أطلع على الحادثة السيئة التي ارتكبت، وسيطلع المتابعين في الداخل والخارج على تفاصيل هذه الحادثة، إذا استمر التعاطي السلبي القائم حاليا مع القضية».
وشدد على أن «كل المؤسسات المعنية أمام مسئولية ملحة باتخاذ مواقف، بدءا من الديوان الملكي والوزارة الأمنية التي ينتمي لها المعتدي، وصولا إلى وزارة البلديات، وهنا سيكون القضاء على المحك في موقفه الحاسم من قضية الاعتداء السافر وغير المبرر على الإطلاق».
العدد 2562 - الخميس 10 سبتمبر 2009م الموافق 20 رمضان 1430هـ
الساكت عن الحق شيطان اخرس
الى العضو البلدي
ستكون شيطان اخرس ان تنازلت عن حقك وحق من تمثله
انت في موقع من المسؤلية ان تتشبث بحقك و على كل من في موقع المسؤلية الحكومية و النواب ان يدعموك والا انهم يقفون مع قانون الغاب
اخي المظلوم
الرصاص الحي في بطنه وسيسقط شهيدا وهو يردد عليه ألا تريدون الشهادة وأمام أحد مسؤليين أمن المنامة وبعد ذلك نفاجىء بأن الشرطي الذي أنقذه أخي من بين الشباب الذين ضربوه يتهمه بانه هو منقام بضربه جزاة الخير سواد الوجه وهو الذي قال امام احد الضباط بأن أخي هو من أنقذه وحبس أخي شهرين ونصف وبعد ذلك يخرج بكفالة 200 دينار وتؤجل القضية الى 9-9 والآن الى 9-11 ولا ندري ما سيكون الحكم لأنا نعلم بغياب العدل في دولة الأقوال لا الأفعال ويش قال دولة القانون والمؤسسات .
أخي المظلوم
ليلة الإنفجار في الديه حمل أخي المصاب الى المستشفى لمعالجته وتجمع أصدقاء المصاب وأقربائه عند مدخل الطوارىء وبينما أخي مشغول بالمصاب وتسجيل إسمه بأنه من جلب المصاب جاءت الشرطة المدنية وإستفزت أصدقاء المصاب ألحين بتقولون شهيد إذا مات فصارت مشادة كلامية تحولت الى عراك سمع أخي الصراخ فخرج وإذا بأحد الشرطة وإسمه >>> جريح يحتاج الى المساعدة فأدخله أخي للمعالجة وبعد ذلك ذهب لمتابعة المصاب في الإنفجار وإذا بالشرطة تدخل عليه غرفة العناية القصوى وتنهال عليه ضربا ويهدده أحدم أنه سيطلق .... يتبع
فرصة لا تعوض
اذا اخذت حقك بالقانون يافاضل من هذا العميد الان سوف يفكر الاخرون من امثاله قبل ان يقومو باي اعتداء على الناس .
ياما وياما
ياما فلتون ناس او مراجعين في السجن بسبب التطاول على الموظف العام ، وما سمعنا عن وزير يتوسط ولا يتأخر ولا يتقدم لئصلاح ذات البين ويش معنى الحين ، والله العقيد هذا خالقينه من ذهب والمواطنين خالقينهم من طين أياكم والتمييز في أجرا القانون .
الى متى
ان هذه القضية تمثل اكبر تحدي لهذا الشعب وهي تمثل امتداد لانتهاك حرمة الناس ولا بد من وقوف الناس جميعاً الى جانب اخذ القصاص واجقاق الحق
الكف بكفين
صدقني ايها العضو البلدي الموقر لوكنت مكانك لما تنازلت ليكون عبره لغيره هذا من ناحية والاخرى كان من المفترض ان ترد الصاع صاعين فان هو لم يحترم يذلته ورتبتة فلايجب علي احترامه ابدا.لان في كلتي الحالتين سيقلبون الحق عليك بجلب شهود زور؟؟؟وسترى والله لوكنت مكانك لسيحت دمه ومرغت رتبته في التراب قال عميد وممكن ركن معها هزلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اثبات حسن النية
نطلب من سعادة وزير الداخلية اثبات احقاق الحق الى أهله امام الملأ وعندها الكل سيضمن الأمان ويشكر الوزير .
أسياد وعبيد
هذا هو ديدنهم يعاملوننا على أننا عبيد لديهم، أو قطيع من الماشية، متى سيفهمون الواقع بأنهم حكام ونحن رعية ولنا مثلما لديهم من الحقوق والواجبات بعيدا عن العقد التاريخية التي يعيشونها.
على وزير البلديات تطبيق القانون
وزير البلديات أقسم عند توزيره أمام جلالة الملك المفدى أن يحترم الدستور ويطبق القانون ، لذلك عليه أن يطبق ما جاء في القسم وذلك بتقديم شكوى ضد المتهم حتى يتم محاكمته محاكمة عادلة ينتصر فيها القضاء للمجني على كي يتم خلق ردع عام وتندحر الجريمة في البحرين
ليش يتدخل وزير البلديات
يعني لو الي طاق العضو واحد يشتغل خمام في البلدية هل كان سيتدخل أم أن تدخله جاء لأن الشخص المعتدي بمرتبة عميد ومن الأهل أو المعارف والأصدقاء!! عيب عليكم فشلتونه فوالله ما ذلنا الا وقوفنا مع الظالم في وجه المظلوم.. يجب أن يعاقب العميد من قبل أكبر سلطة في البلد حتى يعرف أصحاب المناصب أنهم لم يوضعوا لاذلال الناس بل لخدمتهم.. يجب معاقبة هذا العميد ليعرف قدره ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
دولة قانون أم لا؟
امتحان لدولة القانون.. أما تطبق القوانين (اتصبح فعلا دولة قانون ومؤسسات) أو لا يطبق القانون (لنقول حسرات على ...).
غريب والله
..."وحتى لا تخرج الأمور عن نطاقها الطبيعي"
يا سعادة الوزير مع احترامي الشديد لك ولنواياك الطيبة، هل من الطبيعي ان يتهجم اي انسان على اي انسان آخر لاسباب تافهة مثل هذه؟ وهل من الطبيعي ان يعتقد هذا الشخص انه فوق القانون (وابو القانون) لمجرد انه في منصب ما؟
لقد أخطا .. مرتين .. وهذا كفيل بأن يوضح ان الاجراء الطبيعي هو محاسبته قانونيا .. والا فإن ما تفعله هو نصرا للظالم على المظلوم وتضييعا للحقوق!
العين بالعين والسن بالسن
في قانون العقوبات هناك أمر يطلق عليه الدفاع الشرعي ، وهو ان تدافع عن نفسك في حدود المعقول ، فمثلا عندما تعدى عليك كان يمكنك ان ترد هذا الاعتداء بمثل حجم الخطر الذي لقيته، وكان ذلك تلقين درس لك انسان يحاول الاساءة للاخرين.
تعجب: لماذا وزير البلديات يرغب في حل الامر وديا ؟ ما هي مصلحته في الموضوع؟ وهل العميد قريبه؟ وهل بينهم اي مصلحة.
لا تنسى يا وزير الناس متساوون في الحقوق والواجبات.
وعود فقط !!
للأسف وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي هذا وزير تطريحات فقط واتمنى ان نراه كلامه على الواقع معمول به (( قول وفعل )) وليس (قول - فعل = 0 ).
أصلح الله الحال
الإعتداء على الآخرين وإهانتهم أمر ممقوت جدا ، ولا يحق لأي كان مهما علا شأنه أو صغر أن يعتدي على الآخرين أبدا .
وأرجو أن يقوم العضو البلدي فاضل عباس بخلقه الكريم بالصفح عنه لأن الصفح الجميل هو من أفضل خلق المسلمين .
والفخر ليس لمن يعتدي على الناس إنما الفخر لمن يعفو عمن أخطأ .
يجب ان يعاقب العميد
نعم لو كنت انت المعتدي لتمت جرجرتك الى المحاكم وانا ادعوك لعدم التنازل , الكل يتذكر قصة المرأة المخزومية عندما توسط لها كبراء قرش وساداتهم فأمر النبي (ص) باقامة الحد عليها وقطع يدها , اما ان يضرب عضو بلدي ويهان ثم يحل الامر هكذا وديا وببساطة فهذا مالايقبل به انسان يحترم نفسه , وصحيح ان التسامح امر حميد لكن الانسان له كرامته وشخصيته ولايقبل ان تمس من اي طرف كائنا من يكون سواء كان عميد او اكبر من ذلك , لان هذه مسميات لكن يبقى الطرف الاخر بشر يصيب ويخطيء وهو ليس من الانبياء ويجب ان يعاقب بعدالة
لا تتنازل لو ويش يصير
لا تتنازل لو ويش يصير, وإذا تنازلت فإسمح لي بقول عنك جباااان
ومثل ماقلت لو كنت أنت المعتدي جان ماظل كاتب مأجور ماكتب عن الموضوع, لكن العميد من ربعهم حلو بارد عليه