اختتمت مباريات الدور التمهيدي لدورة المرحوم إبراهيم الصباغ لطاولة الزهر التي تنظمها ديوانية النادي الأهلي (فؤاد كانو) للعام الخامس على التوالي، وأصدرت اللجنة المنظمة جدول مباريات دور الثمانية التي ستبدأ مساء غد بإقامة أربع مباريات، إذ يلتقي أحمد عبدالرحمن مع فريد لوري، وسعد الدين مع عبدالعزيز الشيخ، وفي مساء يوم الجمعة يلعب أحمد العوضي مع خالد العربي، وفي المباراة الثانية يلتقي الأخوان المدربان السلاويان نجاح ميلاد وعقيل ميلاد. ويتوقع أن تحظى هذه المباريات بمنافسة قوية بين اللاعبين.

وأشاد رئيس الديوانية محمد علي أجور بالحضور المتميز الدائم على مدار العام في الديوانية وخصوصا خلال أمسيات شهر رمضان الكريم، الذي يحرص فيه الكثير من الإداريين واللاعبين القدامى على زيارة الديوانية والالتقاء بأعضائها والخوض في الذكريات الماضية والحديث عن الأجيال التي شاركت في تمثيل فرق النادي. وقال: «بهذه المناسبة أقدم دعوة مفتوحة لجميع عشاق النادي الأهلي ومن ساهموا بالعمل في أنشطته زيارة الديوانية حتى يزداد الترابط والتلاحم بين جميع الأهلاوية. ومن هذا المنطلق أسجل شكري وتقديري لكل من يعمل في الديوانية مند تأسيسها حتى يومنا هذا حتى أضحت فيه الديوانية مثالا رائعا يعج بالحضور، وهو ما يشجعنا على دعوة جميع إدارات الأندية على الحذو بديوانية الأهلي لتكون ملتقى لجميع أجيال الأندية، وإنشاء ديوانية لديها على غرار ديوانية رئيس النادي الأهلي فؤاد كانو والذي يحرص على دعمها واستمراريتها والتواجد فيها للوقوف على أنشطتها بصورة دورية».

وأضاف أجور «إننا في كل عام نحرص في أمسيات شهر رمضان الكريم على إقامة الكثير من الفعاليات التي تقام في هذا الشهر، مثل الغبقات الرمضانية والاحتفال بليلة قرقاعون، وتوزيع أجزاء من القران الكريم وبعض الكتب التي تشمل الواجبات الدينية التي تقام في هذا الشهر. إضافة لتنظيم دورة الصباغ الرمضانية لطاولة الزهر والتي تدخل عامها الخامس بنجاح كبير واستحداث بطولة المرحوم علي حبيب للعبة «الهاند» إضافة لبطولة الكيرم التي تدخل أيضا عامها الرابع».

وقال أيضا: «حرصنا هذا العام على وضع أرشيف من الصور تم عرضه في الديوانية يشتمل على صور رؤساء النادي الأهلي مند تأسيسه حتى الآن والكثير من الصور التي تحمل مناسبات مختلفة أقيم البعض منها في الخمسينيات والسينيات من القرن الماضي». واختتم أجور حديثه بالشكر والتقدير إلى كل من يقوم بدعم الديوانية ماديا أو بالمشاركة في عضويتها أو بالحضور بشكل مستمر، متمنيا أن تستمر الديوانية في عطاءها الخير لتمثل البيت العود الذي يؤمه جميع أعضاء القلعة الأهلاوية الصفراء.