في ظلال الذكرى، وفي غسق الليل، وتسبيحة الفجر... يلذ الشراب. ففي هذه الأيام من كل عام، يحتفل عشّاق عليّ بذكرى الجرح النازف عبر الزمن.
لم يكن عليّ (ع) شخصا عابرا يستوفي عمره ويمضي ليطويه النسيان، وإنما ليظلّ طيفه شاهدا على العصور، يهوّم فوق الأجيال والأزمان، وكلٌ يأخذ من سناه قبسا، وأجملها ما انعكس على نفوس الشعراء. فمنذ القدم وهم يغرفون من كوثره، لا بحور الشعر نضبت ولا القرائح جفّت، فليس لبحر هذا الرجل من ضفاف.
منذ اليوم الأول لفراقه، بدأ الناس يستشعرون عظم الفاجعة، فلن يأتي بعده حاكمٌ عادلٌ حريصٌ على الرعية مثله، فيظلّ نجما تتطلع إليه الأبصار كلما ادلهمت الأرض بمظالمها. إنه أفضل هدية قدّمتها السماء لترشد الناس كيف يكون العدل والمساواة، بعد الرحمة المحمدية المهداة.
الشعراء كانوا الأكثر طربا لاستذكار سناه، وكلٌ كان يقتبس من ناره نورا. السيد الحميري غنّى ببطولاته في الحرب قائلا:
كان إذا الحرب مرتها القنا ... وأحجمت عنها البهاليلُ
يمشي إلى القرنِ وفي كفّه ... أبيضُ ماضي الحدِ مصقولُ.
كثيرون غيره تغنّوا بملاحمه، فهو فارس الإسلام الأول، الذي ما تخلّف عن غزوةٍ قط، وما رجع من حربٍ إلا ولواء النصر يرفرف فوق رأسه. لم يكن فارسا فحسب، بل كان إنسانا كاملا تربّى في أحضان محمد (ص) مذ كان يافعا وتشرّب مبادئه وأخلاقه، حتى قال فيه عبدالباقي العمري البغدادي (السني) حين زار مرقده وكتب قصيدته تحت قبته:
أنت العلي الذي فوق العُلى رُفعا ... ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا
ما فرّق الله شيئا في خليقته ... من الفضائلِ إلا عندك اجتمعا
كان سماء لوحده، شجاعة وإباء، وتُقى وعلما، ونزاهة وعطفا، يذوب رقة وحبا للفقراء والأرامل والأيتام. بحرٌ زاخرٌ من الفضائل والمكارم. فعليٌ الذي اختزلناه إماما لطائفة، وصغّرناه بمداركنا المحدودة، هو إرثٌ مفتوحٌ للإنسانية كلها، قال فيه الشاعر اللبناني بولس سلامة وقد أخذه الوجد: جلجل الحقُ في المسيحيِّ حتى ... عُدّ من فرطِ حبِّهِ علويا
أنا من يعشق البطولةَ والإلهامَ ... والعدلَ والخلاقَ الرضيا
يا سماءُ اشهدي ويا أرضُ قرّي ... واخشعي إنني ذكرتُ عليا
هو فخرُ التاريخِ لا فخرُ شعبٍ ... يدّعيه ويصطفيه وليا فهو سماءٌ لوحده، «ينحدر عنه السيل ولا يرقى إليه الطير»، كما قال عن نفسه، في لحظةٍ جاشت فيها نفسه بسبب ما عصف به من ظلم معاصريه، الذين اشرأبوا إلى مطاولته، وصغّروا عظيم منزلته، حتى اعتبروه كأحدهم، يطير حيث طاروا، ويهبط حيث أسّفُوا. عاش غريبا في بيئةٍ جاهلةٍ تهتم بمعرفة عدد الشعر في اللحية، ولا تتطلع لمعرفة طرق الأرض وآفاق السماء، وهو ما أشار إليه الشريف الهندي في قصيدته الكوثرية: قاسُوك أبا حسنٍ بسواك ... وهل بالطَودِ يُقاس الذرْ؟
أنّى ساوَوْكَ بمن ناوَوْكََ ... وهل ساوَوا نعلَيْ قنبر؟
مَنْ غيرُك من يُدعى للحربِ وللمحرابِ وللمنبر؟ هذه الشخصية الإنسانية الرفيعة، ظلّت مصدر إلهامٍ دائم، بهرت الأجيال وخطفت الأبصار، وما أبلغ وأجمل ما نطق به الشيخ أحمد الوائلي (ره) عن لسان كل العاشقين:
غالى يسارٌ واستخف يمينُ ... بك يا لكنهك لا يكاد يبينُ
وتظل أنت كما عهدتك نغمة ... للآن لم يرقَ لها تلحينُ
إني أتيتك أجتليك وأبتغي... وِرْدا فعندك للعطاش معين.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2561 - الأربعاء 09 سبتمبر 2009م الموافق 19 رمضان 1430هـ
من وصايا الامام علي "عليه السلام" عند وفاته 1
« الله الله في الفقراء والمساكين فأشركوهم في معايشكم ، الله الله فيما ملكت أيمانكم فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر ما أوصى به قال : أوصيكم بالضعيفين مما ملكت أيمانكم » .
ومضى عليه السلام يقول : قولوا للناس حسناً كما أمركم الله ، ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيتولى ذلك غيركم ، وتدعون فلا يستجاب لكم ، وعليكم بالتواضع والتباذل ، وإياكم والتقاطع والتفرق ، وتهاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان » .
وأوصاهم بأداء الصلاة وتلاوة القرآن .
يعطيك العافية
مأجورين جميعا وجزاك الله خيراً
( علي الحق والحق مع علي )
في هذة الأيام العظيمة من الشهر الكريم أعزي الرسول الأعظم "ص" والأئمة الميامين "ع" والقائم المنتظر "عجل الله فرجه الشريف " بذكرى استشهاد شهيد المحراب الإمام علي "ع" وعظّم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب الجلل .
علي وماادراك ما علي
علي الـ لبس الخادم ثوب اجد من ثوب والثياب السمل للموت لابسهم
علي الـ رد الشمس اكبر جسم بالكون بس اكفوف سائل يعجز يردهم
مأجورين جميعا بمصاب امير المؤمنين
السلام عليك ياسيدي ابا الحسنين
اللهم وبحق النبي وعلي وفاطمة وابناءهم التسعة المعصومين وبحق ليلتك العظيمة يا امام المتقين نسألك يالله أن تكشف غمة هذه الامه يالله
ونعم ما قلت
لا فض فوك يا سيد
زهير
تكمله
و قال السيد الحميري في ولادة أبو الحسن
ولدته في حرم الإله و أمنه والبيت حيث فناءه و المسجد
بيضاء طاهرة الثياب كريمة طابت و طاب وليدها و المولد
ما لف في خرق القوابل مثله إلا ابن أمنة النبي محمد
تحياتي إلى الأخ السيد قاسم الموسوي زهير سلمان
زهير
نستذكر العدل الإلهي و علي الإنسان و الرحمة و الرافه و العلم و الحلم والثقافة والتكنولوجيا إلى أن تقف الألفاظ و تعجز التعابير ويجف القلم
من المنسوب للإمام عليه السلام
أنا اخو المصطفى لا شك في نسبي به ربيت و سبطاه هما ولدي
صدقته و جميع الناس في بهم من الضلالة والإشراك والنكد
السلام عليك ياسيدى ومولاى
ضلموك حيا وميتا .. ضلموك حيا حين اخروك ولكن اخروا حضهم ولو قدمو حضهم قدموك .. وضلموك ميتا حين ساووك بغيرك وسبوك على المنابر قرابة الثمانون عاما ونيف ... ولكنك بقيت صامدا حيا وميتا فبأسا لهم وما يفعلون .. مأجورين جميعا
يا علي
اكتبوا فوق ضريحي واكتبوا فوق الكفن
انني اهوى علياً والد السبط الحســن
السلام عليك ياوليد الكعبة .. السلام عليك ياشهيد المحراب
الى الزائر رقم 16
من خلال التعليق الذي كتبته ومن تامل فيه جيدا فانك سخرت قلمك في مالا يرضاه الله ولا يرضاه علي أمير الموحدين من خلال اساءة الظن للاخرين واستغفر الله لي ولك في شهر المغفرة والرضوان واترفع عن التعليق باكثر مما ذكرت والسلام على من قال (والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت) فلله درك يا ابا الحسن ما اعدلك وانت القائل(اما والله لو ثنيت لي الوسادة لحكمت في اهل الانجيل بانجيلهم واهل التوراة بتوراتهم واهل القران بقرانهم)فاي ذات هي التي بين جنبيك
مأجورين بمصاب ابي تراب
عظم الله اجوركم بهذا المصاب الجلل مصاب ابو الحسنين
اب الحسن
من اقوال الامام (ع) الانسان امانضيرا لك الخلق او اخ لك في الدين . يقول كوفي عنان ان هذه الكلمة يجب ان تعلق علي جميع موسسات الامم المتحدة
بحقك ياامامي وبحق هاليوم
ان تشفى لي ابنتي المريضة وتعدل احوالي وترزقني بالرزق الحلال ياااااااااااااارب
يا ملاذ الأيتام والأرامل
فقدك أفجعنا، يا أمير المؤمنين
الكتابة طريق لغاية والحب من احب عليا
اتمنى ان يكون ماكتب نابعا عن ادراك وفهم، وحب الناس والبعد عن المهاترات والظن هو مالا يرضاه علي أمير الموحدين
علي اميري ونعم الامير
مأجورين بهذا المصاب الجلل قال (ص) : انا وعلي ابوا هذه الامة - لم ولن تنجب الارحام امير مثلك ياعلي، ابيت الا انت تموت وانت ساجد يا مولى الموحدين .
كلماتك ابكتني
اكتب هذه الكلمات والدموع تسيل على خدي لهذه الكلمات الرائعة المؤثرة لقد ابدعت بختيارك هذه المنثورات الذهبية في حق مولانا واميرنا - انه فعلا لعظيم جدا هذا الرجل الذي لم يعرفوه حقا -كثر الله من امثالك ياسيد
تسلم يمينك على ما كتبت
وبالفعل لن يأتي بعده حاكمٌ عادلٌ حريصٌ على الرعية مثله...
ولن يتجسّد مثله لا في عالم ولا في غيره...
أعادنا الله وإياكم لنحيي هذا الحب المتوهّج في قلوبنا تجاه هذا العظيم العظيم .
فزت ورب الكعبه
كلمة كبيره لم نسمعها الا من الامام علي ع .... اين الاعلام منه ولماذا لم بنشر فكره ليلهم الناس وينير دروبنا في دنيا اختلط فيها الحق بالباطل
السلام عليك ياامير المؤمنين و مولى الموحدين
اللهم العن قتلة امير المؤمنين رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، فجزاك الله عن الاسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيرا. شكرا لك اخي الكريم وعظّم الله لنا ولكم الاجر
وانتصر الحق
السلام عليك ياابا الحسن الزكي ياابا الحسين الشهيد بارض كربلاء.
بكم يا ال البيت انتصر الحق وبكم تثبت دين محمد(ص) عظم لله اجوركم في مصاب خير البشر الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ,
ماجورين ومثابين انشاء الله
الغاليه ام علي
هذا الشبل من ذاك الاسد
أخوي سيد قاسم مأجورين أولا . ثم وللصراحة أقول إنك من أسباب نفاد جريدة الوسط في السوق وهذا بفضل العمود الذي تصدره يوميا . عمود كله صراحه ونبل ونقاء . ومعلومات مفيده كذلك
اااا يعطيك العافية ويخليك قلما صادقا جريئا يا أبو عمار .... لأن الأقلام الحره والنزيه تكاد ان تموت
أخوك / محمد حسن مكي
مـأجورين
فقد الكون أميرا وله تبكي السماء
وعليه العين تدمع بالنياح و البكاء
نلطم الصدر بحزن ونجدد للولاء
يالثارات علي نعم خير الأمراء
مأجورين و مثابين
ولا تنسونا في دعاكم الصالح
واعلياه
السلام عليك يا سيدي .. فدتك نفسي واهلي وولدي .. السلام على صلاة الفجر القتيلة .. السلام على صاحب السجدة الطويلة .. عظم الله لكم الأجر
فكيف إذا دعوكم للبراءة من علي .. أتتبرؤون ؟؟؟
فكيف بكم إذا دعوكم للبراءة من علي .. أتتبرؤون ؟؟؟
السلام عليك يا إمام المتقين
أحسنت سيدنا وعظم الله أجوركم جميعا
هذا هو علي الذي قال عنه رسول الله
علي مع الحق والحق مع علي.
قسيم النار والجنه
السلام عليك ياشهيد المحراب السلام عليك ياقسيم الجنه والنار في ذكرى استشهاد امير المؤمنين وحبيب قلوب شيعته ومواليه نرفع التعازي الى صاحب العصر والزمان والى العلماء والي شعتيه ومحبيه.
السلام عليك ياامير المؤمنين
عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب ورزقنا الله وايكم زياره قبر مولانا وامامنا ابا الحسن وثبتنا الله واياكم على ولياته والبراة من اعداه
السلام عليك ياأمير المؤمنين
لافض فوك ياسيد ولاجف حبر يراعك وأنت تسطر هذه الكلمات الذهبية .. إنه علي وماأدراك ماعلي الذي جعله الله (نفس) رسول الله ص حين باهل نصارى نجران حيث قال الله تعالى "فقل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين".. فهل من قائل أن رسول الله ص أخذ معه في المباهلة غير علي وفاطمة والحسن والحسين مصداقا للآية الشريفة؟ فيامن تنكرون فضل علي ع وتنزلونه إلى أنه (أحد الصحابة) !! أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها؟
السلام عليك يا مولى الموحدين ...
السلام عليك يا سيدي يأمير المؤمنين سلاماً دائماً سرمدا ... ويعلم الله أن حاجتنا إليك لاتنقضي ... وظمأنا إليك لا يروى ... عظم الله أجرك ياسيد قاسم .. وأجور جميع العاشقين لمولى الموحدين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه وآله السلام ...
اللهم العن قتلة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
اللهم العن قتلة امير المؤمنين
رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، فجزاك الله عن الاسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيرا.
شكرا لك اخي الكريم وعظّم الله لنا ولكم الاجر
وقال فيه الإمام الشافعي
حب علي بن ابي طالب
احلى من السكر للشارب
العدل والتوحيد في جانبي
وحب أهل البيت في جانبي
لو فتشوا قلبي رأو وسطه
شطرين قد خطا بلا كاتبي
من لم يحب بن أبي طالب
امه زنت به وأبوه ناصبي
قالوا تحب بن أبي طالبي
قلت نعم والطالب الغالبي
مأجورين يا سيد ورحم الله والديك .
بارك الله فيك ..
مأجورين ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
احسنت ....سيدنا
لا فض فوك ياسيدنا....عظم الله أجورنا واجوركم بمصاب أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليه السلام