يتواجد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، في جمهورية الصين الشعبية لإلقاء كلمة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي للأبطال الجدد 2009 (دافوس الصيفي).
وتعتبر القمة العالمية، تحت شعار «إنعاش النمو» والتي تجري في داليان بين 10 و 12 سبتمبر/ أيلول، لقاء في الوقت المناسب بين أهم واضعي السياسات وقادة الأعمال من أجل إنعاش النمو الاقتصادي الذي لايزال يشكل أولوية بالنسبة إليهم. ووفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن هذا الجيل الجديد من القادة - الأبطال الجدد - سيكون مسئولا عن التعافي التحويلي والمباشر والمستدام من خلال روح المبادرة والابتكار والتكنولوجيا. وقال الشيخ محمد، الذي من المقرر أن يلقي كلمة في هذا الحدث بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية: «نحن في الصين لمعالجة بعض التحديات التي تقع على قمة أولويات جدول الأعمال العالمي. ومثلما يقول المثل الصيني ففي الأزمات ينبغي علينا أن نحذر من الخطر - وفي الوقت نفسه التنبه للفرص المتاحة، فمن المهم أن نركز على تحويل هذه التحديات الى فرص. وعلينا أن نعمل معا من أجل استعادة الثقة وتنشيط الاقتصاد العالمي بطريقة مستدامة. وضمان القدرة المتجددة لتوفير غد أفضل لشعبنا».
مشيرا إلى أن «هناك أوجه تناغم بين الجهود المبذولة في الحدث الذي يركز على التحفيز لتطوير تكنولوجيات جديدة وفرص عمل في اقتصاد ما بعد الكربون من أجل المستقبل ولتحقيق رؤية 2030 الخاصة بالبحرين، والاستراتيجية الاقتصادية الوطنية. وقد صممت خطط المملكة لدفع القطاع الخاص كمحرك للنمو، ودعم زيادة تنويع الاقتصاد - والذي أصبح معروفا بالفعل بأنه الأكثر تنوعا في منطقة الخليج - وبالتالي رفع مستويات المعيشة الوطنية من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيين.
ويهدف جدول أعمال منتدى دافوس الصيفي إلى دفع عجلة النمو المستقبلي، ويركز على مجالات رئيسية هي: • الفرص المتاحة في الاقتصاد الأخضر، ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال العلم والتكنولوجيا، ومعالجة الاحتياجات الاجتماعية من خلال الابتكار، وتقديم نماذج تجارية جديدة في عالم تخفيض الديون، وإعادة النظر في نموذج التنمية في آسيا
العدد 2561 - الأربعاء 09 سبتمبر 2009م الموافق 19 رمضان 1430هـ