«مترو دبي» لم يعد مشروعا على الورق، وليس من المشروعات التي تعرض على شاشات الكمبيوتر من خلال برنامج «باور بوينت»، إنه اليوم، 9 سبتمبر/ أيلول 2009 (09 - 09 - 2009)، يصبح حقيقة واقعة، إذ إن المنتظر تدشين عشر محطات من أصل 29 محطة سيتم افتتاحها تدريجيا.
مشروع المترو هو أول مشروع قطار من نوعه في منطقة الخليج والجزيرة العربية، وقد بدأ في 2005 وكلف نحو 8 مليارات دولار، ومشروعات من هذا النوع تحتاج إلى قرار استراتيجي وطموح للصعود بمستوى البنية التحتية ما يوازي المدن المتطورة. فأي مدينة تود أن تنتمي إلى التطور في عصرنا الحالي لابد لها من مواصلات متطورة، ومجاري، ومواقف، وساحات وحدائق عامة، وخدمات مناسبة للنمو العمراني.
والبحرين بحاجة أيضا إلى أن تدخل هذا المجال بأسرع ما يمكن؛ لأننا حاليا نختنق بالازدحام على الشوارع في كل مكان، وهناك أكثر من 400 ألف سيارة على شوارعنا التي لم تعد تحتمل هذا العدد الكبير. وحتى بعد اكتمال الخطة الجديدة للشوارع، فإن تدفق السيارات من السعودية، ومستقبلا من قطر، يعني أن البحرين مقبلة على مستقبل مزدحم بالسيارات من كل الأنواع.
دبي خطت في الاتجاه الصحيح وتدشن اليوم «مترو» متطورا من دون الحاجة إلى سائق ويتحرك في معظم مفاصل المدينة مرتفعا عدة أمتار عن الارض «ويهدف إلى إزالة الازدحام من الطرقات وتقليص فترات التنقلات والحد من التلوث»، وذلك بحسب التقارير الواردة عن المشروع. والتقارير تقول إن عدد السيارات التي تتحرك على طرقات دبي بلغ مع نهاية 2008، أكثر من مليون سيارة، وإن 88 في المئة منها سيارات خاصة وحافلات؛ ما يعني وجود سيارة لكل شخصين».
ويوم أمس أصدر المنتدى الاقتصادي الدولي تقريره عن التنافسية العالمية، وأظهر التقرير أن قطر صعدت إلى المرتبة 22 (كانت 26)، وأن الإمارات صعدت إلى المرتبة 23 (بعد أن كانت في المرتبة 31)، والبحرين نزلت إلى المرتبة 38 (وكانت في العام الماضي قد حصلت على المرتبة 37)... ويأتي ارتقاء الإمارات 8 درجات إلى تحسّن تقييم المؤسسات، وارتفاع مستوى الجهوزية التقنية والقدرة على الابتكار... ومن دون شك فإن تطوير البنية التحتية بمستوى «مترو دبي» سيدفع الإمارات إلى الأعلى في سُلّم التنافسية العالمي أكثر، وعلينا تقع مسئولية التسريع في البرامج الإصلاحية الكبرى بهدف الارتقاء أيضا في السُلّم التنافسي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ
اول يسوون لنا بيوت وبعدين يفكرون في الشوارع!!
احنا بعد استبقنا كل الدول في سياسة التجنيس بحيث اصبح عددنا يفوق المليون ونصف اذا ما قربنا المليونين فهذا ايضا تطور, اهني يادكتورنا العزيز فالحين في تحطيم المواطن لاعمل لا بيوت ولا شوارع عدلة كل شي مضايقينا فيه في عيشتنا صارت حياتنا مرررررررة علقم
سب واي
و انا راكب سب واي نيويوركسنة 2008 كانو يحتفلون ب مرور 100 سنة على السب واي مالهم (1904)!! لاحظ وياي 100 سنة, ماشاء الله, و احنا في البحرين عقب 100 سنة بعد ما بيصير عندنا مترو!! الله يخلي العقول الراجحة و البوق الي عندنا.
تحياتي الى كل مسؤل يخدم وطنة قبل ان يخدم نفسة " و هم قليل" في هذا الزمن.
مترو دبي "رقم 1 في العالم" 2
هذا المشروع الضخم الذي سيحل مشكلة الازدحام المروري الأزلية وكثرة الحوادث بسببها يعتبر اعجوبة القرن الحادي والعشرين ويجعل من دبي نيويورك الخليج ومن الصعوبة تطبيقه في البحرين للتكاليف الباهظة نحن نحلم بسكك حديدية وقطارات عادية تربطنا بين المدن ودول مجلس التعاون وفي هذا الزمن المتسارع أصبح كل شيء ممكن.. تسلم دكتور على الموضوع المواكب للحدث. ام محمود
مترو دبي "رقم 1 في العالم"
مع تطلعات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب النهضة الحديثة لدولة الامارات العربية لان يكون مشروع مترو دبي (رقم 1 في العالم)فقد تم تغيير التصميمات الخاصة بمحطات الركاب وممرات عبور المشاة لتتناسب مع هذة التطلعات وتضاعفت كلفة المشروع من 15,5 مليار درهم الى 28 مليار درهم واليوم سيتم التشغيل بشكل مرحلي وليس بكامل الطاقة بسبب الأزمة المالية وهناك خطان الخط الأحمر يربط بين منطقة الراشدية وجبل علي ويضم 29 محطة والخط الأخضر الذي يربط بين مدينة القصيص والخور ويضم 20 محطة ويستوعب 3850 راكبا .
حاميها حراميها
لو أن العوائد النفطية تصرف على هيك مواضيع لكنا من العشرة الأوائل في سلم التنافسية.زلكن هذه المبالغ تصرف على التفاهات
عقول راجحة
أين دبي وأين البحرين عنا . ما لكم الا المرفا المالي او مجمع التحاري المالي. ولكن هنا تأتي العقليات والشخصيات فانهم يريدون ان يقدموا حقا لبلدهم وشعب اما هنا عكس ذلك فقد تميزوا وبجدارة في السرقة والدفان ...اخ. السؤال الذي سيطرح نفسه . هل سيتقبل المواطن حقا فكرة المترو في البحرين؟. ومبارك عليك الابن وستربى في عزك . لمو كان اسمه ميترو البحرين لضحك عليك قبل ان يضحك على نفسه لانه سيعلم انهه من المستحيل عمل ذلك في هذه البيئية,وكل عام والجميع بخير
لا تستغرب فهذه دبي
دكتورنا العزيز هادي ديره تحافظ على ثرواتها وخير دليل خور دبي لو كان عندنا لصار في خبر كان وتم دفنه وصار من الأملاك الخاصة
سالم
وعما قريب البحرين في المرتبة الصفر باذن الله
مترو التجنيس(في البحرين)
دول الخليج تتقدم في كل شي بينما نرى البحرين في (محلك سر) تغرق عيني بالدمع حين ارى المواطن البحريني يتدهور حاله والمستوطن(المجنس) ياخذ قوتة وقوت عياله حالنا يبكي على حالنا,عزيزي الاستاذ: البحرين بحاجه الى عمل جاد الى التخلص من المجنسين ,,, والى سيكون حالنا مثل حال مصر كثافة سكانية ولا ينفع حينها مترو انفاق ولا مترو جوي .
عندما تتغير طريقة التفكير
عندا يصل الى موقع المسؤولية شخص وصل بالكفاءة لا بالولاء
يا ليت في البحرين
غمضت عيوني وتخيلت البحرين فيها مترو . صحيح بيكون عجيب وحليو بس بتطلع أجرة تذكرته من عيون الزبون مسكييييين على دااااير مليم على قولة اخواننا المصريين ...
خلنا على البترول وغلائه تراه أرحم من المترو اللي بيقصف ميزانية البحريني المسكين.(لأننا وبكل بساطة في زمن يبون يستردون كل فلس اندفع حتى لو المستهلك ما ليه دخل).
تاريخ ولادة ابني 090909
الحمدلله على عطاياه حيث رزقت بولد بهذا التاريخ وهو 09-09-090 والذي يتزامن مع اطلاق مشروع مترو الانفاق والظاهر بسميه مترو البحرين
بارك الله في شيوخهم
طبعا يا دكتور هذا المفروض يصير عندنا في مملكتنا بس الحجي وايد وبدون فعل حاله خال الفلوس وااااااايد بس في وين قولي، تروح لمخابي الحلوين بنطوّر وبنسوي ولا نجوف إلا الفشوش،لإللي تطورنا فيه بس هو السياحة(الدعارة ) التفنن في لطش أموال الفقارة، القبض على هذا سارق وهذا ضارب وهذا هارب بس هذا اللي فلحنا ويا دكتورنا الفاضل طالع الخبار المحلية في جريدتكم وجوف الأخبار ولا خبر يفتح النفس عن مملكتنا والله حالة وانشري يا وسط رحم الله والديك...
شكراً لك يادكتور من القلب على هذا الموضوع
ولكن قبل أن تقدم الحكومة على أي مشروع عليها أن تغير حال المواطنين (الاصليين) المعيشي فنحن كمواطنين نحتاج الى ان نتنفس مادياً قبل كل شئ لم ارى اي جدية من قبل الحكومة في رفع سقف الرواتب ولم أرى احداً من النواب تكلم او اصر على تحسين وضع المواطنين مافائدة المشاريع والناس غارقة في الديون وارتفاع الاسعار أرجو من الحكومة الموقرة أن تتخذ الإجراء المناسب لحل مشاكل الناس المادية قبل القيام بأي مشروع فقد ضاقت الدنيا علينا وبتنا نرى الموت كل لحظة.