أكد المشاركون في اللقاء الرمضاني الكبير الذي نظمه مجلس الحاج منصور آل عصفور على أهمية هذه اللقاءات التي تعزز العلاقات والتلاحم بين المواطنين، مشددين على أن فرص التلاقي والتزاور بين أهل البحرين هي من السمات التي تؤكد على الوحدة الوطنية.

ونظم المجلس لقاء رمضانيا على مأدبة إفطار بقاعة الدانة في قرية مقابة حضره ما يزيد على 1000 مدعو، ووجهت اللجنة المنظمة دعوات لشخصيات ووجهات وعلماء دين ومثقفين من مختلف مناطق البلاد لحضور اللقاء، كما تم توجيه دعوات إلى المراكز الشبابية والأندية والصناديق الخيرية، بالإضافة إلى دعوة أعضاء من المجلس الوطني والأعضاء البلديين الذين يمثلون المحافظة الشمالية. وأعرب القائم على المجلس عبدالجليل العصفور، أن هذا اللقاء يأتي تأكيدا على الأهداف التي يسعى إليها المجلس باعتباره جزءا مهما في المجتمع البحريني، وله إسهاماته الثقافية والفكرية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المواطن البحريني اليوم في حاجة إلى أن يشاهد المزيد من صور التلاقي والمحبة بين أبناء المجتمع من كل الطوائف، بعيدا عن المنغصات والمهاترات التي لا تعود بالنفع على المجتمع.

من جانب آخر ألقى عبدالكريم العصفور كلمة أكد فيها على أن من أهم أهداف المجلس التواصل مع مختلف فئات المجتمع والعمل على تقديم كل ما من شأنه الإسهام في تعزيز وتقوية النسيج الاجتماعي انطلاقا من الخط الذي وضعه المرحومان المعلمان منصور العصفور وعبدالقاهر العصفور، مؤكدا في الوقت ذاته على أن هذا العطاء منطلق من عطاء الدين الحنيف ومن ثوابت المجتمع البحريني الأصيل. كما أقام المجلس احتفالا بمناسبة النصف من شهر رمضان المبارك، بمشاركة فضيلة الشيخ عبدالحسين العصفور الذي ألقى كلمة قصيرة أكد فيها على أهمية إحياء الليالي الرمضانية بذكر مناقب النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين، والاحتفال بذكرى مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، على أن يكون لهذا الإحياء أهداف تربوية واجتماعية وثقافية أيضا تنفع المجتمع، متمنيا للقائمين على المجلس دوام التوفيق والنجاح.