العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ

( رسائل القراء ):إنني أناسب

قالوا قديما أنني أناسب... قالوا فتى... قالوا أخ... فعطيته كل المراتب... أتى هذا كالمحب... لا كالمحارب... طلب قلبي واستمر يطالب... وحيثما أخذ القلب، جعله لاشيء، إلا لحبه قالب... بل لغروره وكبريائه قلب صبور على العجائب.

ثم رماني للكلاب للذئاب... وللعقارب... للإهمال للتجاهل لإنكار الوجود... لإنكار الهوية لضياع وغفلة في دنياشقية، ثم صار يعاتب... فقال... أطال العمر بك... وقال إني لا أناسب... نسى إني كبرت عمرا من جراحه والمصائب، نسى إني اتخذت عمره نهرا... ينبع بتفاصيل حياتي... جعله مفتاح دنياي... وجعلته روحي وذاتي...

جعلته الهواء ذاك الهواء، الذي لا تعيش روح في دنيا بدونه، أبعد ماقرأ العاشقون؟

يفكرون أن يجعلون محبيهم هكذا يتعذبون؟ أم سيتوبون، ألم أنجح في قصتي؟ قد ينجح من اتخذ عبرتي!

غفران محسن

العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:03 ص

      شغب وسط المشاعر

      انهار القلوب اذا ما تحصنت بأدوات السلام فلا رادع للغرق ..
      قدّر معنى الحُب الذي ستمكثه في قلبه .. ثم اخرج وعد حيثُ اتيت .. او ابقى وكن محصناً من ضياع معنى المحبة ..
      غفران محسن .. قلم للسمو وراقي .. بانتظار الجديد

    • FKA | 10:20 م

      وش السالفة؟

      أنا مادريت الحين وش السالفة ... ممكن أحد يوضحها لي؟

اقرأ ايضاً