أكتب رسالتي هذه عبر صفحات صحيفة «الوسط» لعلي أجد من يساعدني.
فأنا سيدة متزوجة وزوجي متقاعد ويحصل على راتب 180 دينارا فقط، ولديّ ست بنات وولدين وأسكن في منزل ليس قديم جدا، لكنه بحاجة إلى تصليحات كثيرة، فأنا لا أملك حتى مطبخ بل أطبخ في غرفة الجلوس.
ولم يتوقف الحال عند هذه المشكلة، بل أن مجاري المنزل تالفة، وحاولنا تصليحها من دون فائدة ما تسبب لنا الفيضان داخل المنزل وتبعث لنا الضيق والمرض لأطفالنا.
وقد مر على حالنا هذا أعوام، فما كان من المجلس البلدي إلا قام بتسجيل المنزل ضمن مشروع «البيوت الآيلة للسقوط» المتوقف حاليا.
ولا يخفى على الجميع أن ظروفنا صعبة، حتى أنني لا أستطيع توفير الاحتياجات الضرورية لبناتي كالعبايات، وكل شيء أسعاره مرتفعة، حتى أن طفلي الصغير لا أن استطيع تسجيله في الروضة وهي باتت ضرورية للطفل، فماذا أفعل؟
أخيرا هل تتصورون أن 10 أفراد يستخدمون حماما واحدا؟
هذه قصتي باختصار، ونحن في الشهر الكريم ومقبلين على العيد والمدارس، أتمنى أن يساعدني من يستطيع مساعدتي في بناء مطبخ، وأن يتم إيجاد حل لي من قبل المعنيين من خلال إصلاح المجاري.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2560 - الثلثاء 08 سبتمبر 2009م الموافق 18 رمضان 1430هـ
لاحول ولاقوة الا بالله
اني اذكر والدي كان يقولي خللك فقيرو احسن على الاقل تدش القبر لاحساب ولا كتاب على بيزات ولا على تخميس ولا غيره ...
الله يفرج للجميع انشالله والله