نالت كلية الهندسة بجامعة البحرين اعتمادية مجلس الاعتماد الأميركي للبرامج الهندسية والتكنولوجيا (ABET).

وقال رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي إن هذا الإنجاز بلا شك يدعم بشكل مستمر سعي جامعة البحرين نحو تحقيق السمعة الأكاديمية المشرفة والمستوى العلمي الرفيع، تماشيا مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، وذلك بنيل غالبية برامجها الاعتماديات العالمية، لافتا إلى أن كلية الهندسة باتت الآن في مصاف الكليات العالمية الراقية، ما يفرض على الكلية والجامعة مسئولية كبرى لحفظ هذا الإنجاز. كما أشار إلى أن كلية تقنية المعلومات ستبدأ قريبا في إعداد ملفاتها لنيل الاعتمادية من الجهة الأمريكية نفسها.

من جهته أعرب عميد كلية الهندسة نادر البستكي عن بالغ سروره للنتيجة التي وصلت إليها الكلية بعد سعيها الدؤوب طوال أربع سنوات لنيل الاعتمادية الرسمية لـ(ABET)، ما يضع اسمها في قائمة البرامج المعتمدة بمعية أرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية، مثل هارفرد وستانفورد ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، إذ إن (ABET) كانت قد قيمت واعتمدت برامج الهندسة في هذه الجامعات.

وأضاف «أصبحت الكلية بذلك معتمدة لسنوات ست بعد أن عملت الكلية بكامل طاقتها في فترة التقييم بشكل مترابط ودقيق لتلبية متطلبات الاعتمادية، وجاءت زيارة الوفد التقييمي في أكتوبر/ تشرين الأول 2008 لتمتحن مجهوداتنا المكثفة، وقام الوفد بتقييم الكلية طبقا للتقارير التي سبق وتم تسليمها لمجلس الاعتمادية، وهي تقارير كتبت على أساس تسعة من المعايير التي يطبقها مجلس الاعتمادية ABET».

وأكد البستكي أن الاعتمادية الدولية من شأنها أن ترفع من مستوى الكلية وتزيد من تميز خريجيها في مجال التوظيف والأداء في سوق العمل بل وتمنحهم الأولوية، وتزيد ثقة المقبلين للانتساب إليها فضلا عن أولياء أمورهم. ويمكن لطلبة كلية الهندسة أن يكونوا على أتم الثقة أنهم سيتخرجون من كلية معتمدة من قبل (ABET)، وهي مؤسسة اعتماد عريقة تمتلك خبرة تربو على 70 عاما في مجال تقييم مؤسسات التعليم العالي المرموقة التي حققت سبقا في حقولها العلمية.