أي صيف هذا الذي تبشر به هيئة الكهرباء والماء؟ وهو نسخة من نار جهنم بل ربما نار جهنم أخف من هذا الصيف الذي وقّع عقدا دائما وصداقة أبدية مع انقطاع الكهرباء؟
من يصدق أن الكهرباء تنقطع عن بلد نفطي عدد سكانه لا يساوي مدينة صغيرة، وشعبه يعيش في مساكن بسيطة ومتواضعة وليست قصورا باذخة كما لدى بعض الأشقاء في دول الخليج مع رسوم تقصم الظهر وترفع الضغط والسكر؟
وليت هذه الرسوم الباهضة أفلحت في حماية المواطن من جحيم هذا الصيف الذي يمتد ثمانية أشهر.
إن هيئة الكهرباء والماء أسرع من وصي النبي سليمان (ع) في جلب عرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين قبل أن يرتد إليه طرفه، عندما تريد قطع التيار الكهربائي عن أي مواطن أعجزته ظروفه المادية عن تسديد رسوم الكهرباء، أما إذا تعلق الأمر بإصلاح الأعطال - وما أكثرها - فهي كالسلحفاة فأمر الله يهون ولِمَ الاستعجال؟
لقد كنا على موعد مع إحدى مكارم هيئة الكهرباء والماء عندما انقطع التيار الكهربائي عند الساعة الثانية من صباح الإثنين 24 من أغسطس/ آب، وامتد هذا الانقطاع حتى الساعة الخامسة مساء، فأي صيف أحلى من هذا الصيف وأية متعة أعظم من هذه المتعة؟
إن أعظم هدية تقدمها الجهات المسئولة لهذا الشعب الصابر في هذا الشهر الفضيل هي باقة من الانقطاعات الكهربائية التي لا تنقطع فبين كل انقطاع وانقطاع انقطاع وعلى المواطن أن يردد مع المسئولين أغنية (صيفك على كيفك يا ولد). إن من أسوأ الخطوات التي اتخذت هي دخول الخصخصه في مجال الكهرباء؛ فهؤلاء المقاولون لا هم لهم إلا الربح والربح فقط، أما جودة المواد وسرعة الإنجاز فهو آخر ما يفكرون فيه.
لقد تدنى مستوى الخدمات في كثير من المرافق بسبب داء الخصخصة فهي هنا تعني توزيع الغنائم وملء الجيوب.
إن المقاول بلا شك سوف يبحث عن أرخص المواد وأرخص العمالة وهي في الغالب غير مدربة التدريب الكافي، والنتيجة هذه الأعطال التي لا انقطاع لها ولا نهاية لأمدها في ظل شعار (شيلني واشيلك وانفعني وانفعك وصيفك على كيفك).
أما كان من الواجب على من فتح باب هذا الوطن على مصراعيه للمستوطنين من مختلف أقطار الأرض أن يهيء لهم بنية تحتية تستطيع أن تلبي طلباتهم واحتياجاتهم المقدمة على احتياجات المواطن الأصلي الذي ضاع وسط محيطهم المتلاطم، التي من ضمنها الضغط على الطاقة الكهربائية؟ عندما اتصلت لأحد الأصدقاء وكانت الساعة تشير إلى الثانية ليلا اسأله هل انقطعت عنكم الكهرباء؟ أجاب: وهل في ذلك شك أو ريب ؟ ثم أردف قائلا: ليتني كنت حصانا أو صقرا لضمنت عدم انقطاع التيار الكهربائي عني.
إبراهيم حسن
العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ
الكهرباء مجانا (بنت البحرين ام جابر)
لماذا لاتقوم مملكة البحرين بتوفير كهرباء مجانية للمواطنين من خيرات البد (النفط) و الله لنا حق فى هالنفط كونة مواطنين من هالبلاد (كلكم راع و مسؤل عن رعيته)وخاصة وان البحرين من الدول الفقيرة مقارنه بدول المنطقة المجاورة (هنود الخليج ) و بعد ندفع الكهربه الله المستعان يا الربع
muharraq30@yahoo.com
يزعلون المسئولين عليك لا تقول كلمة الحق حاول تجامل في كل شي حفاظا على سلامة اطفالك ووضيفتك يالحبيب .. الله يرحمهم اللي يحبون الديرة .. اليوم كل واد نفسي نفسي وشعارهم أخذ ماتخذ اهم شي المصالح الشخصية ( يالله اين نواب البحرين الافاضل الذين يقولون قال الله وقال الرسول (ص) ... كذب في كذب ومسرحيه ابطالها النواب والمسئولين .... مثواكم الجنه يا أهل البحرين ( الاصليين فقط التقليد خلهم ياخذون خيرات الدنيا والديره ونحن لنا الجنه ان شاء الله )
الربط العجيب
والقهر يقلون ربطو الكهرباء بالخليج وما في انقطاعات مستقبلية بالمرة وهذه خطوة كبيرة تخطوها منطقة الخليج العربي
ولكن انقطاعات الكهرباء كانت الاسرع لتقول الينا ما في ربط خليجي للكهرباء .. بس هم وبش يقصدون بربط الكهرباء اذا احنا للحين تنقطع الكهرباء عننا من يومين من الصبح للعصر قعدنا بلا كهرباء .. وكل ما نتصل قالوا بعد ساتين راح ترجع راح النهار كله واحنا نسمع بعد ساعتين ترجع الكهرباء .. راحت علينا اذا خصخصوا الكهرباء مالينا الا نرجع على ايام الاول
في الصميم ..
اي والله ما جنه بشر عندهم لو حيوانات ماسووا اليها جدي .. لا في قلوبهم رحمة ولا شي ..
بس يبندونها علينا علشان بس خاطر ( ربعهم ) + الجلف ماتبند عليهم ..
و احنا ما يهتمون متنا او عشنا .. المهم هم
لكن ويش اقول غير المشتكى لله على كل ظالم ..