بعث نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة برقية تهنئة لصحيفة «الوسط» قال فيها: «لقد استطاعت الصحيفة ومن خلال سنوات عمرها السبع وجهود القائمين عليها أن تحوز ثقة قرائها، وحرصهم على الالتقاء بها كل صباح، وذلك لمتابعة ما تزخر به من أخبار ومقالات وتحليلات في مختلف القضايا التي تهم الوطن والشأن العام والعالم».
فيما قال رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج بن خليفة آل خليفة في برقيته: «يسعدني أن أبعث إليكم ولكل أسرة صحيفة (الوسط) خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس صحيفتكم، مقرونة بأطيب التمنيات لكم ولجميع العاملين بالصحيفة دوام التوفيق والنجاح».
كما بعث ببرقيات تهنئة وباقات زهور بالمناسبة عدد من المسئولين في البحرين من بينهم رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ووزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا.
الوسط - محرر الشئون المحلية
استضاف الزميل علي العليوات في حلقة هذا الأسبوع من برنامج «مع الحدث» الذي يبث على «الوسط أون لاين» مدير الموارد البشرية بصحيفة «الوسط» مجدي ميرزا، ضمن تغطية خاصة بمناسبة احتفالات صحيفة «الوسط» بمرور سبع سنوات على انطلاقتها في 7 سبتمبر/ أيلول 2002، للحديث معه عن الكوادر البشرية التي كانت أحد أسباب النجاح الذي وصلت إليه الصحيفة... وكان هذا اللقاء:
* بداية أستاذ مجدي بعد أن أكملت «الوسط» 7 سنوات من عمرها، ما هي أبرز التحديات التي واجهتكم على مستوى العنصر البشري الكفوء والمدرب؟
- أشكر فريق العمل على إتاحة الفرصة بداية لأتحدث في هذه المناسبة السعيدة علينا جميعا، في ما يخص التحديات التي واجهتنا خلال السبع السنوات الماضية لإيجاد العنصر البشري الكفوء، حقيقة كل العناصر المتوافرة حاليا مؤهلة أكاديميا، ولكن كانت تنقصهم الخبرة الميدانية في مجال العمل، فعلى هذا الأساس واجهتنا تحديات كبيرة من أجل صقل مواهب هذه الكوادر، واستطاعت «الوسط» إقامة مركز تدريب لتطوير قدرات وكفاءة العاملين فيها، لذلك تجد أن معظم الكفاءات حاليا المتوافرة في «الوسط» مرغوبة في الجهات الخارجية، فنعتبر السنوات السبع الماضية فعلا كان تحديا بالنسبة إلينا في الموارد البشرية أو في الإدارة، من أجل تأهيل هذه الكوادر لتتواكب مع التطورات الحديثة في مجال الصحافة والإعلام.
* وهل من سياسة خاصة على مستوى التدريب ورفع الكفاءة وبحرنة الوظائف في صحيفة «الوسط» باعتبارها الصحيفة الثالثة التي ظهرت في الساحة البحرينية؟
- كما ذكرت أن التدريب كان من أهم أولوياتنا في الموارد البشرية من أجل تطوير قدرات وإمكانات العاملين في «الوسط»، على هذا الأساس حاولت الصحيفة استقطاب المدربين المؤهلين، وإقامة مركز تدريبي أيضا، وإقامة الدورات والورش سواء الأسبوعية أو الشهرية أو على مدار السنة، فالحمد لله استطعنا من خلال هذا المركز إقامة الكثير من ورش العمل لموظفي «الوسط» وللأشخاص خارج «الوسط» أيضا.
* وكيف ينظر مدير الموارد البشرية بصحيفة «الوسط» إلى مستقبل الكوادر الصحافية في البحرين في ظل تنامي التنافس بين الصحف بعد أن وصل عدد الصحف اليومية في البحرين حاليا إلى سبع صحف، وهناك تنافس بين قيادات القطاع الخاص لإصدار مزيد من الصحف؟
- حقيقة ربما يكون هذا التنافس إيجابيا، ولكن في الآونة الأخيرة مع ركود الصحافة أصبح هذا التنافس شيئا سلبيا على الكادر الصحافي في البحرين، نستطيع القول إن عدد سبع صحف على مستوى البحرين كثير، ففي هذا المجال الكثير من الصحف بدأت تستقطب كوادر غير مؤهلة وغير كفوءة للمناصب الصحافية، فأعتقد أنه من الصعب في هذه الوضعية تطوير الكوادر بهذه الطريقة، وإذا اقتصر الوضع على أربع إلى خمس صحف في البحرين سيكون أفضل للكوادر الصحافية حتى تشتد المنافسة بين الصحف ويكون هناك تخصص واضح للصحافة بدلا من دخول أطراف ليست لها أية علاقة بالصحافة.
* وهل أنت راضٍ عن مستوى الأداء الوظيفي للعاملين في مختلف أقسام الصحيفة؟
- بشكل عام طبعا نحن راضون كل الرضا عن الأداء الوظيفي لموظفينا، ونأمل إن شاء الله مع السنوات المقبلة مع اكتساب الخبرة العملية أن يرتفع مستوى الأداء الصحافي ويرتفع مستوى الأداء والكفاءة بالنسبة إلى الصحافيين.
* في ظل الأزمة المالية العالمية التي تعصف بكثير من الدول هناك الكثير من المؤسسات التي تأثرت جراء هذه الأزمة، ومن بينها مؤسسات في البحرين، بالنسبة إليكم في صحيفة «الوسط» هل تأثرتم بهذه الأزمة على مستوى الكوادر البشرية والوضع العام للصحيفة؟
- بلا شك «الوسط» هي جزء من هذه الأزمة الحالية التي تعصف بالعالم، ولكن على مستوى الكوادر الحمد لله لم تتأثر الصحيفة أي تأثر من هذا الشيء، يبقى التأثر العام هذا سيصيب كل الصحف، ولكن على مستوى كفاءاتنا وعلى مستوى الكوادر مازلنا محتفظين بموظفينا، وإن شاء الله يستمر هذا الوضع دائما للأفضل.
* هل من كلمة توجهها إلى موظفي «الوسط» بمناسبة احتفالات السابع من سبتمبر؟
- أحب أبارك لموظفي «الوسط» في هذه المناسبة السعيدة وخاصة الموظفين الذين استمروا منذ بداية التأسيس لغاية الآن. هذا النجاح الذي تحققه «الوسط» جاء على أكتاف هؤلاء العاملين، على أكتاف هؤلاء المخلصين لهذه الصحيفة والمخلصين لعملهم، وإن شاء الله يستمر هذا النجاح عاما بعد عام إلى مزيد من التطور.
الوسط - محرر الشئون المحلية
توالت التهاني والتبريكات على صحيفة «الوسط» أمس (الاثنين) بمناسبة إضفاء الشمعة السابعة وإشعال الشمعة الثامنة من عمر «الوسط» المديد، فقد بعث نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة برقية تهنئة للصحيفة قال فيها: «لقد استطاعت الصحيفة ومن خلال سنوات عمرها السبع وجهود القائمين عليها أن تحوز ثقة قرائها، وحرصهم على الالتقاء بها كل صباح، وذلك لمتابعة ما تزخر به من أخبار ومقالات وتحليلات في مختلف القضايا التي تهم الوطن والشأن العام والعالم». فيما عبر رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج بن خليفة آل خليفة عن مشاعره بقوله: «يسعدني أن أبعث إليكم ولكل أسرة صحيفة «الوسط» خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس صحيفتكم، مقرونة بأطيب التمنيات لكم ولجميع العاملين بالصحيفة دوام التوفيق والنجاح».
العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ