انني إحدى المواطنات البحرينيات، وتعرضت إلى وعكة صحية، عانيت فيها من أمراض مزمنة كثيرة.
فقد خضعت لعملية جراحية كبيرة في العام 1990 وهي عبارة عن تبديل مفصل، وأعاني من التهاب المفاصل الحادة، والقولون، والسكري، والضغط، وغدد، وأورام في المعدة، كما إنني خضعت لعملية ثانية وهي تبديل المفصل القديم ف 22 من يونيو/ حزيران من العام 2008.
ولكن قبل الخضوع لهذه العملية كنت أريد أن أحصل على العلاج في الخارج (أي في المانيا أو أي مكان آخر) إلا أن أحد الأطباء أعترض على ذلك، وقال انه يكن إجراء العملية في البحرين، ومن ثم خضعت للجنة تحكيمية في المستشفى العسكري وأعطيت تقريرا من أحد الأطباء الذي قال أن العلاج الجيد لي لن يكون في البحرين، وأن الأطباء هنا لا يستطيعون اجراء العلمية الجراحية الكبيرة، إلا أنه بسبب اعتراض الطبيب الأول لم تتم الموافقة على العلاج الخارجي.
وللعلم فإن الكثير من الاخصائيين في مجمع السلمانية الطبي اعتذروا عن إجراء هذه العملية حتى أن قال لي: «اعذريني لا استطيع إجراء هذه العملية فهي صعبة للغاية ولا انصحك بعملها في البحرين»، بل وآخرون قالوا مثل هذه العبارة ولكن لا جدوى من ذلك فقد جاء الأمر بإجرائها في البحرين.
وخضعت للعملية في 22 من يوليو/ تموز من العام الماضي، وقيل لي أن نسبة نجاحها ستكون 90 في المئة، وعلى رغم من إجراء العملية إلا أنني أصبحت معوقة وجليسة على الكرسي المتحرك، بينما أعطاني الطبيب مدة ستة أشهر للمشي لكنني لم استطيع السير على الأقدام مرة أخرى.
الأن، وبعد مرور عام من إجراء العملية أصبحت قدامي تنتفخان، وأصبحت قدمي سميكة للغاية وشديدة الخشونة، مع العلم أنني أتعالج عند 16 طبيب استشاري، إلا أن جميعهم عجزوا عن معرفة مشكلتي، في الوقت الذي طلب مني أحد المسئولين في مجمع السلمانية الطبي السفر للخارج للخضوع إلى الفحوصات والتحاليل لمعرفة التشخيص الصحيح للمرض.
إنني اليوم أتعاطى الكثير من المسكنات والأدوية التي أصبحت معدومة الفائدة، وفي المقابل تتضاعف معاناتي للآلام والأمراض المزمنة التي لا ينفع معها المسكنات والأدوية.
كما إنني أحصل على الكثير من الصعوبات للحصول على هذه الأدوية التي لا استفيد منها إلا ما نذر.
أرجوا من الله سبحانه وتعالى ثم من المسئولين في وزارة الصحة أن يمدوا يد العون والمساعدة لحل مشكلتي، التي لم يكن لي ذنب في تأزمها لي، حتى أعود أمارس حياتي الطبيعية مع عائلتي التي خرمت من ابتسامتي، واعتادت أن تراني في الآلام والآهات.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2558 - الأحد 06 سبتمبر 2009م الموافق 16 رمضان 1430هـ
بحرانية
الله يعينش ويفرج عنش يلا هذي الدولة ما منها فايدة إن شاء الله يصير فرج ليش وتنحل ليش المشكلة بإذن الله ووقفة المؤمنين والايدي السخية وياش
نفس المعاناة
السلام عليكم
من المؤسف حقا أن تكون الخدمات الصحية بهذا المستوى المتدني .. وكيف لمستشفى واحد ان يستوعب الالف المواطنين ويغطي المحافظات جميعها؟
هل ستنتظر وزارة الصحة إلى أن تتبرع دولة الكويت ببناء مستشفى ثاني؟
انا اخذت موعد وعن طريق الطب الخاص في السلمانية على أن اقابل الطبيب بعد 4 اشهر هل هذا معقول؟
علما بأني في كل يوم اتألم ولا املك الا الصبر ولا اعلم ما المصير
الله يساعدش
اشلون اتخلين روحش فار تجارب من الشهره اللي المعروفين فيها لازم اتقاضينهم