بحث مكتب مجلس الشورى في اجتماعه الذي عقد صباح أمس (الأحد) برئاسة رئيس استعدادات الأمانة العامة لافتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني علي صالح الصالح، حيث أشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المجلس يواصل العمل على وضع الترتيبات النهائية بالتعاون مع الجهات المعنية وذلك حرصا منه على أن يكون حفل الافتتاح الذي تشرفه القيادة وعلى رأسها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالمستوى الذي يتناسب وهذا الحدث المهم، لافتا إلى أن موعد افتتاح الدور التشريعي سيكون وفقا للإرادة الملكية السامية، وفي هذا الصدد أكد معالي رئيس مجلس الشورى على أن المجلس سيبذل قصارى جهده كما عهد عنه خلال الدور المقبل من خلال سن التشريعات التي تعنى بشئون المواطنين وعجلة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة على مختلف الصعد.

بعد ذلك رحب مكتب المجلس بالدعوة الموجهة إلى رئيس المجلس من مجلس الشيوخ الكندي، والتي نقلتها سفيرة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأميركية هدى عزرا نونو، وذلك من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، و رحب رئيس مجلس الشورى بالزيارة، مشيدا بالتجربة البرلمانية الكندية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة قد تفتح الطريق للاستفادة من الخبرات التي يمتلكها مجلس الشيوخ الكندي.

إلى ذلك رحبت هيئة مكتب المجلس بالزيارة التي من المنتظر أن تقوم بها رئيس البرلمان العربي الانتقالي لمملكة البحرين هدى فتحي بن عامر يوم الثلثاء المقبل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة هي محل ترحيب، متمنين لها طيب الإقامة في بلدها الثاني.

من جانب آخر، تابعت هيئة مكتب المجلس عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي للنساء البرلمانيات، المقرر عقده في مملكة البحرين خلال الفترة من 9- 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إذ وقف أعضاء مكتب المجلس على الترتيبات الأولية والموضوعات المنتظر أن تطرح خلال الملتقى، وفي هذا الإطار تم التأكيد على أهمية اللقاءات التي تجمع البرلمانيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لما فيها من تبادل للخبرات وتقاسم للتطلعات والطموحات التي تجمعها أرضية التاريخ والمصالح المشتركة لدول المنطقة، كما تم التأكيد في الاجتماع على الدور الذي يلعبه هذا الملتقى للنساء البرلمانيات وما يسعى إليه من أهداف تصب في مجال تطوير المرأة وتحقيق المشاركة الفعلية لها في كل جوانب التنمية، وذلك من خلال ما يلعبه هذا اللقاء في مد جسور التواصل والتحاور المستمر بين العناصر القيادية والبرلمانية في دول المجلس، وبما يفتح المجال أمام البرلمانيات للاطلاع على مختلف التحديات والمشاكل التي تعترض مسيرة المرأة في منطقتنا والعمل على تذليلها وتجاوزها. معربين عن خالص تمنياتهم بالنجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر.

في موضوع آخر، استعرضت هيئة مكتب المجلس المذكرة الواردة من وزارة الخارجية المرفق طيها بيان بأسماء لجنة الصداقة البرلمانية بين مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية.