وجّه وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر خلال زيارته أمس مشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم، الطاقم المشرف على المشروع واستشاري المشروع والمقاول المنفذ إلى بذل المزيد من الجهد والعمل على تقليل أية تأخيرات محتملة على مدة المشروع.
وناقش مع فريق العمل مجريات تنفيذ الجسور البحرية، والتي تسارعت أعمالهم بصورة ملحوظة منذ زيارته الأخيرة للموقع. وأشار المقاول أنه يركز حاليا على الجسرين البحريين الغربيين والذين من المتوقع الانتهاء منهما مع بداية العام المقبل، ومن ثم سينتقل إلى الجسريين البحريين الشرقيين.
وشدد الوزير على ضرورة إزالة الأعمال المؤقتة التي يستخدمها المقاول حاليا لبناء أعمدة الجسر في أقرب فرصة وذلك للمحافظة على إنسياب كافٍ للتيارات المائية الداخلة إلى والخارجة من خليج توبلي. وأوضح المقاول أن جميع أعمدة الجسر الشمالي انتهت، ويتبقى عمودان اثنان فقط للجسر الجنوبي من المتوقع الانتهاء منهما بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وبيّن فريق العمل أن مقاول المشروع قد بدأ في أعمال تثبيت الدعائم العمودية للنفق تمهيدا للبدء في حفر الجزء الشرقي من النفق على امتداد شارع الشيخ عيسى بن سلمان بعد أن قاربت أعمال إنشاء الجزء الغربي من النفق على الانتهاء، والبدء في تشييد جسم الجسر العلوي الذي سيحمل الحركة المرورية بلا توقف من ميناء سلمان شرقا إلى سترة جنوبا. ختام الزيارة، أشار الوزير إلى أنه سيقوم بزيارت دورية إلى موقع عمل المشروع للاجتماع مع إدارة الشركة المنفذة له لمتابعة مجريات العمل، والتأكد من الالتزام ببرنامج العمل وذلك للانتهاء من المشروع في أقرب وقت.
العدد 2558 - الأحد 06 سبتمبر 2009م الموافق 16 رمضان 1430هـ