وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي في قصر القضيبية أمس (الأحد)، برئاسة نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، على تخصيص اعتماد مالي إضافي قدره 5.5 ملايين دينار لشراء اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمواجهة جائحة انفلونزا الخنازير.
كما كلف مجلس الوزراء وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات التي تكفل فصل الطب العام عن الطب الخاص بالشكل الذي يضمن عدم تأثر الكفاءة التشغيلية للخدمات والأسرة في المستشفيات الحكومية ويحول دون تأخير الخدمات التي يحصل عليها مريض الطب العام.
كما ناقش المجلس خطوات استمرار تنفيذ المشروعات التي تستهدف دعم البنى التحتية والمشاريع التنموية المختلفة التي تستهدف تلبية متطلبات المواطن إسكانيا وصحيا وتعليميا وخدميا، وبحث المجلس في هذا السياق سبل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل هذه المشروعات. ووافق المجلس على مشروع برتوكول اتفاقية الخدمات الجوية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق، وقرر اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة لذلك.
المنامة - بنا
بحث مجلس الوزراء في اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وذلك بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد)، عدة موضوعات مهمة منها الموافقة على تخصيص اعتماد مالي إضافي قدره 5.5 ملايين دينار لشراء اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمواجهة جائحة انفلونزا الخنازير.
كما بحث خطوات استمرار تنفيذ المشروعات التي تستهدف دعم البنى التحتية والمشاريع التنموية المختلفة التي تستهدف تلبية متطلبات المواطن إسكانيا وصحيا وتعليميا وخدميا، وبحث المجلس في هذا السياق سبل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل هذه المشروعات، مستعرضا في هذا الجانب توصيات اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية بخصوص الاعتمادات المالية الإضافية المطلوبة.
وفي مستهل الاجتماع نوه المجلس بالإنجاز العالمي الذي حققه الجهاز المركزي للمعلومات وذلك بفوزه بجائزة التميز الدولية في نظم المعلومات الجغرافية لتميزه بالرؤية والقيادة والإبداع والإنجاز، والذي تم الإعلان عنه في المؤتمر الدولي العام التاسع والعشرين لمستخدمي نظم المعلومات الجغرافية الذي عقد في مدينة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية هذا الشهر بمشاركة أكثر من 12 ألف مشارك من 120 دولة من جميع أنحاء العالم، وأشاد المجلس بالجهود الطيبة التي بذلها القائمون على الجهاز المركزي للمعلومات والتي أفضت إلى الفوز بهذه الجائزة التي عززت سمعة مملكة البحرين في هذا المجال عالميا.
بعدها أدان مجلس الوزراء الحادث الإرهابي الذي استهدف حياة مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود، وكل الأعمال والجرائم الإرهابية التي تحاول النيل من أجواء الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وفيما هنأ المجلس عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، و النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، فقد استنكر المجلس بشدة هذا الحادث الذي يتنافى مع الأخلاق والمبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف.
ثم انتقل المجلس إلى البحث في الموضوعات والمذكرات المدرجة على جدول أعماله حيث اتخذ بشأنها من القرارات ما يأتي:
أولا: خصص المجلس جانبا كبيرا من جلسته لمواصلة بحث الوضع المالي والاقتصادي لمملكة البحرين في ضوء التطورات الاقتصادية العالمية، واستعراض سير العمل في البرامج الحكومية في سياق الموازنات المرصودة لها وخطوات استمرار تنفيذ المشروعات التي تستهدف دعم البنى التحتية والمشاريع التنموية المختلفة التي تستهدف تلبية متطلبات المواطن إسكانيا وصحيا وتعليميا وخدميا، وبحث المجلس في هذا السياق سبل توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل هذه المشروعات، مستعرضا في هذا الجانب توصيات اللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية بخصوص الاعتمادات المالية الإضافية المطلوبة بالموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2009-2010 ، وما تضمنته المذكرة المرفوعة من وزارة المالية بشأنها، والتحديات والانعكاسات والتأثيرات لهذه الطلبات الإضافية على العجز العام والناتج المحلي الإجمالي والدين العام.
ونظرا للأهمية التي تشكلها هذه الطلبات الإضافية في استمرار المسيرة التنموية، فقد أبدى مجلس الوزراء موافقته المبدئية على هذه الطلبات وخيارات تمويلها، فيما وافق المجلس أيضا على عدد من الإجراءات المقترحة ومنها مبادرات تطوير الإيرادات الحكومية، كما وافق المجلس على اتخاذ الخطوات التي تكفل تحسين الإنتاجية وترشيد الإنفاق، وكلف مجلس الوزراء في هذا السياق وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية بإعداد خطة تنفيذية لهذا الغرض بالاستعانة بإحدى بيوت الخبرة العالمية على أن تبدأ أول مراحل التنفيذ في مطلع العام المقبل.
ثانيا: حرصا من المجلس على ضمان جودة مستوى الخدمات الطبية والصحية الحكومية في المملكة وتنظيم عملية الحصول على هذه الخدمات دونما حدوث أي تداخل بين الطب العام والخاص، وبعد الاطلاع على التوصية المرفوعة من اللجنة الوزارية للخدمات الاجتماعية والأسرة بشأن المذكرة المرفوعة بهذا الخصوص من وزير الصحة، فقد كلف مجلس الوزراء وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات التي تكفل فصل الطب العام عن الطب الخاص بالشكل الذي يضمن عدم تأثر الكفاءة التشغيلية للخدمات والأسرة في المستشفيات الحكومية ويحول دون تأخير الخدمات التي يحصل عليها مريض الطب العام.
ثالثا: في ضوء الزيارة التي قام بها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء إلى مجمع السلمانية الطبي مؤخرا، فقد نوه مجلس الوزراء بالمستوى الصحي والطبي والخدمات التي تقدم من خلال مجمع السلمانية الطبي الذي يعد واحدا من أكبر المستشفيات بالمنطقة لما يضمه من 1076 سرير ، والذي يشكل الأطباء البحرينيين فيه نسبة 80 في المئة والممرضات ما نسبته 70 في المئة ليجسد بذلك إنجاز الحكومة ونجاح وفعالية برامجها في مجال الرعاية والخدمات الصحية والطبية الهادفة إلى الارتقاء بحياة المواطن وصحته، وفي هذا الإطار استعرض المجلس الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها كل من وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لمواجهة وباء أنفلونزا (H1N1)، وخصوصا مع تزامن بدء العام الدراسي الجديد والاستراتيجية الصحية لوزارة الصحة للتعامل مع المرض بعد انتهاء فصل الصيف. وبعد الاطلاع على العرض التفصيلي المقدم من وزير الصحة بشأن الاحترازات التي تتخذها وزارة الصحة لمكافحة جائحة مرض انفلونزا الخنازير التي تتماشى مع المعايير العالمية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية والمراكز البحثية ومنها مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأميركية وإجراءات التعامل مع المرضى، فقد وافق مجلس الوزراء على تخصيص اعتماد مالي إضافي قدره 5.5 ملايين دينار لشراء اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمواجهة جائحة أنفلونزا (H1N1).
رابعا: وافق المجلس على مشروع برتوكول اتفاقية الخدمات الجوية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق، وقرر اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة لذلك.
خامسا: بعد أن ناقش المجلس عددا من الرغبات المرفوعة من مجلس النواب وتوصية اللجنة الوزارية لشئون مجلسي الشورى والنواب بخصوصها، فقد أحال المجلس إلى السلطة التشريعية خمسة مشروعات بقوانين مرفوعة من الحكومة وهي مشروع قانون بالموافقة على تعديل المادتين (8) و(18) من اتفاقية إنشاء مجلس التعاون الجمركي (منظمة الجمارك العالمية) للعام 1950، ومشروع قانون بالتصديق على اتفاقية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية النمسا بشأن الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال، ومشروع قانون بالتصديق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل ورأس المال بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية بلغاريا، ومشروع قانون بالتصديق على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية بلغاريا، ومشروع قانون بالتصديق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي من ضرائب الدخل والأموال بين حكومة مملكة البحرين وجمهورية أوزباكستان.
العدد 2558 - الأحد 06 سبتمبر 2009م الموافق 16 رمضان 1430هـ
أجلوا الدراسة
حفاظا على أرواح الطلاب نرجو تأجيل الدراسة لحين وصول التطعيمات
يجب تأجيل العودة للمدارس حتى وصول اللقاح
أتمنى من الدولة وحفاظا على أرواح التلاميذ أن تؤجل العودة للمدارس حتى وصول اللقاحات اللازمة وإعطاءها للتلاميذ وخاصة الذين عندهم ربو وضيق تنفس اللذين عم عرضة أكثر من غيرهم لمضاعفات انفلونزا الخنازير.
الى متى هذه الرجعية والتخلف
إلى من يطالب بتهميش المجنسين يجب أن يعلموا بأنه طالما تم اعطاء الجنسية بامر من سيدي صاحب الجلالة الملك المفدى فإن للمجنس ما لنا من حقوق وعليه ما علينا من واجبات وكفى عنصرية وتفرقة لأن في ذلك تخلف وجاهلية حمقاء. فإذا أراد الأخ المكني نفسه بصرخة وطن أن يعيش بسلام ووئام فليعمل و ليكن همه رقي وتقدم الوطن وليس اشغال باله واشغال الأمة بأمور تافهة. الله يهديه ويهدي الجميع
نتمنى
مما أقتبسته : ((( تلبية متطلبات المواطن إسكانيا وصحيا وتعليميا وخدميا))))
أتمنى ان يكون للمواطن البحريني وليس للمواطن المجنس :) مع الشكر الجزيل للدولة على ما تبذله من جهود
تأجيل الدراسة ضرورة وليس ترفا
أناشد سموكم يا شيخ محمد بن مبارك بأن تصدروا قرارا يقضي بتأجيل عدة الطلاب إلى المدارس حتى وصول التطعيمات وذلك لأن إجراءات وزارتي الصحة والتربية غير كافية لحماية فلذات أكبادنا ، ومن ثم لن ينفع الفوت لن ترطفيء غضب من مات أبنه بسبب تفشي المرض في المدارس.