أكد الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) عبدالإله القاسمي أن تمكين لا يمكنها أن تقدم أي تبرعات مالية لأغراض إنسانية، إذ إن قانونها يلزمها فقط بدعم البرامج والأنشطة الاقتصادية التي تنعكس أثارها على زيادة إنتاجية المؤسسات وجعل البحريني الخيار الأفضل للقطاع الخاص.
ورد القاسمي على ما نشر من أن الاتحاد النسائي وجمعية مناصرة فلسطين تقدما لوزارة التنمية الاجتماعية بقبول تبرعات نقدية من صندوق العمل «تمكين»، قائلا: لنا الشرف أن نكون من الداعمين للشعب الفلسطيني وفي أي نشاط وأن نساهم في تطويره وبنائه وإعادة الإعمار من جديد، إلا أن قانون صندوق العمل يحظر علينا استخدام الأموال في غير ما هو محدد فيه، وبالتالي لا يمكننا مخالفة القانون والتبرع للقضايا الإنسانية».
وتابع القاسمي: «تتلقى (تمكين) وبشكل مستمر طلبات كثيرة من أجل الحصول على دعم مالي لدعم مختلف الأنشطة، إلا أن تمكين ترفض الكثير منها لأنها غير مختصة في هذا المجال ولا يمكنها دعم تلك الأنشطة ومخالفة قانونها».
وعن دعم «تمكين» للبرامج الصيفية لوزارة الداخلية، أشار القاسمي إلى أن ذلك الدعم يصب في اتجاه تحقيق أهداف تمكين، وهي تنمية الفرد البحريني ليكون قادرا على الانخراط في سوق العمل، وأن تمكين قدمت من خلال تلك البرامج فعاليات عن أخلاقيات المهنة ومتطلبات سوق العمل وكيفية التعامل معه، كجزء من دولها في إعداد الشاب البحريني لدخول سوق العمل.
ويهدف صندوق العمل من خلال مهامه وصلاحياته لتوفير ودعم برامج لتدريب وتأهيل العمال البحرينيين لرفع كفاءتهم ومقدرتهم الإنتاجية وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل، ورفع الميزة النسبية للعمال البحرينيين على غيرهم من العمال الأجانب، وتوفير ودعم البرامج والمشروعات الاجتماعية المرتبطة بتنمية وتطوير سوق العمل، والمساهمة في إزالة المعوقات التي تحد من مشاركة المرأة في القوة العاملة.
كما تسعى تمكين إلى دعم وتوفير البرامج التي من شأنها تعزيز مقدرة القطاع الخاص في زيادة النشاط الاقتصادي في المملكة، ومنح القروض الميسرة للمواطنين وفق أحكام الشريعة الإسلامية لإنشاء وتمويل المشروعات الخاصة الصغيرة والمتوسطة، ودعم وتمويل المشروعات التي يكون من شأنها زيادة توظيف العمال البحرينيين، وبوجه خاص المشروعات ذات القيمة الاقتصادية المضافة.
ومن بين أهداف تمكين دعم وتقديم الخدمات الاستشارية والمالية لأصحاب العمل لرفع كفاءة وإنتاجية العمال، وتوفير البرامج التي تؤهل أصحاب العمل لمسايرة خطط وبرامج تنمية وتطوير سوق العمل، وإجراء البحوث والدراسات في مجال عمل الصندوق وتشجيع الاستفادة من نتائجها
العدد 2557 - السبت 05 سبتمبر 2009م الموافق 15 رمضان 1430هـ
لا تتبرع .. ولكنها تمنح ..!!!
تابع
كان من المفترض" اقتصاديا "ان تقوم الدولة بضخ السيولة في السوق المحلي , من باب تحفيز السوق المحلي وانعاشه .. ولكن الحاصل هو عكس ذلك .. وهو شفط السيولة او تجفيفها من القطاع التجاري و خاصة قطاع المقاولات , هناك ازمة اقتصادية.
ان تمكين .. لا تتبرع .. ولكنها بالتأكيد تمنح ..!!
تمكين لا تتبرع .. ولكنها تمنح ..!!
تابع ..ومن المؤكد ان مذكرات التعاون مع الوزارات المختلفة تنص علي توفير الدعم " المادي " بالرغم من ان كافة الوزارات و المؤسسات الحكومية تتمتع بميزانيات خاصة بها !! ان الرسوم المحصلة من القطاع التجاري قد ساهمت بشكل كبير محليا في تفاقم الازمة الاقتصادية و الكساد محليا .
تمكين لا تتبرع .. ولكنها تمنح ..!!!
وقعت "تمكين " اتفاقيات عديدة مع وزارات الدولة تحت مسمي مذكرة تفاهم .. مع وزارة العمل .!!ومع المجلس الاعلي للمرأة ..!! ومع وزارة التنمية الاجتماعية ..!! ومع وزارة الصناعة و التجارة ..!! ومع وزارة الداخلية .!! و مذكرة تعاون مع مركز البحرين للدراسات .!!