تعتبر اللحوم الحمراء من متطلبتات المواطن البحرين الأساسية في شهر رمضان المبارك لما لها من أهمية في تناولها، وخصوصا في وجبة الإفطار اليومية (الثريد) وفي غيرها من الاستخدامات والاحتياجات، بالإضافة إلى رخصها نسبة إلى وجود الدعم الحكومي لها.
إلا أنه يصعب على المواطن في شهر رمضان المبارك الحصول عليها، فتصبح كالذهب أو أكثر فلا يكاد يتنعم بها حتى نهاية الشهر الفضيل، وهو حالنا في كل عام، نستمع إلى استعدادت الشهر الكريم في الصحف من قبل المسئولين قبل الشهر وما أن يهل الشهر تطالعنا الشركة المسئولة ببعض المبررات التي لا تسمن من جوع.
وعلى المواطن تقبل الأمر الواقع حتى نهاية الشهر الكريم فينسى الأمر وتمر الإخفاقات في الجانب نفسه.
فما فائدة الدعم الحكومي في ظل عدم توفر هذه المادة الأساسية للمواطن عند ما يحتاجها في شهر رمضان المبارك وفي المواسم المهمة والأخرى؟ وهنا يجب أن لا نقبل بأي مبرر أو سبب يمنع توفر هذه المادة بشكل وافر خصوصا في هذا الشهر الكريم، علما بأن هذا النوع من الأغنام التي تتعطف علينا به الشركة من النوع غير المرغوب فيه، فهو نوع منتج للصوف فقط وليس للأكل الآدمي مثل نوع (المارينو) مثلا الصغير السن؛ إذ إنه ما أن يكبر ذلك الخروف (المنتج للصوف) في السن يتم عرضه للبيع بعد أن استهلك قوته وأصبح عجوزا بعدها يفرز مع بقية الأغنام الأخرى حتى يصل إلينا، ومع ذلك نقول أين وعود وتطمينات مسؤلي الشركة التي نسمع عنها ولا نرى أي شيء منها؟.
لذا نطالب المسئولين النظر في حل هذه المشكلة، وبشكل جذري وإيجاد نوع آخر من الأغنام الجيدة الصالحة للأكل ولو كان من بلد آخر، بما يتناسب مع المبالغ المخصصة لدعم هذه اللحوم لتوفيرها في خدمة المواطن على مدار العام وحسب الكميات المطلوبة من القصابين للسوق.
مهدي العسبول
العدد 2554 - الأربعاء 02 سبتمبر 2009م الموافق 12 رمضان 1430هـ
بطاقات تموين احسن
أذا كانت الحكومه متئكده من كفاية اللحوم في السوق ولانرلى لها اثر يعني في سر في السالفه . لو الحكومه تقوم بعدم دعم اللحوم ,واعطاء بطاقات تموينيه للفقاره علشان ينتابهم الدعم للحوم وشذي الكل بياكل لحم هذه افضل وسيله لقطع الطريق على الحراميه.