أكد مستشار وزارة الداخلية لشئون المجتمع الوجيه أحمد محسن بن سلوم أن المجالس الرمضانية تمثل ظاهرة بحرينية متجذرة في الذاكرة الوطنية، وهي علامة صادقة على تآلف الأسرة البحرينية الواحدة.

وقال الوجيه بن سلوم في مجلسه الرمضاني: «إن المجالس الرمضانية التي تستقطب كل شرائح المجتمع بدءا من المسئولين والعلماء والوجهاء وممثلي الفعاليات الأهلية والاجتماعية هي دليل على المحبة والتسامح الذي يميز أهالي البحرين منذ القدم».

من جهة أخرى أشار بن سلوم إلى أهمية الرؤية الاقتصادية والاجتماعية الاستراتيجية التي أقرتها مملكة البحرين حتى العام 2030، والتي تمثل خارطة طريق لبحرين المستقبل.

وأوضح المستشار بن سلوم أن جلالة الملك أكد أن الرؤية الجديدة هي الطريق المشترك نحو التنمية الاقتصادية وللعمل الجاد المخلص والتعاون والتضامن على درب هذه الرؤية الوطنية لتحقيق المزيد من المكاسب والمنجزات استنادا إلى ثوابت الوحدة الوطنية ومعايير الكفاءة والانتماء وأسس العدل والحق والمساواة وفي ظل المشروع الإصلاحي الذي هو مظلة واسعة للعمل الوطني المنشود.

وقد تميز المجلس الرمضاني للوجيه بن سلوم بحضور كبير ولافت من مختلف الأوساط الرسمية والعلمائية والدبلوماسية والأهلية، وتطرق الحضور إلى عدد من القضايا الوطنية، وخصوصا المتعلقة بالشقين الاجتماعي والتنموي، واستعرضوا القضايا العمالية، وشددوا على أهمية استفادة أكبر شريحة ممكنة من شباب الوطن في برامج التدريب والتأهيل المكثفة التي تشكل ركيزة أساسية في إصلاح سوق العمل في البحرين وإيجاد الفرص الكبيرة أمام أجيال الوطن الشابة والطموحة في كل الحقول والميادين.