حذر عضو مجلس النواب عيسى أبوالفتح من انتشار أبراج الاتصالات وسط الأحياء السكنية في عموم مناطق المملكة، داعيا الحكومة إلى النظر والتروي قبل إصدار أي ترخيص في الأحياء المأهولة بالسكان وتبديد المخاوف الجمة التي تنتاب السكان بشأن تأثير تلك الأبراج على أعصاب المخ وغيرها.

ونبه أبوالفتح إلى العروض المغرية التي تقدمها شركات الاتصالات لملاك البنايات وسط المناطق السكنية لتركيب الأبراج عليها على حساب صحة وحياة المواطنين على المدى البعيد، مطالبا بضرورة وقف الترخيص المؤقت لهذه الأبراج وسط الأحياء لحين انتهاء وزارة شئون البلديات والزراعة من الدراسة التي تقوم بها عن مدى خطورة هذه الأبراج على الساكنين بالقرب منها بناء على تكليف سمو رئيس الوزراء مؤخرا للوزارة بإجراء الدراسة.

إلى ذلك، التقى رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات محمد أحمد العامر والمدير العام للهيئة ألن هورن ومدير الشئون التقنية والعمليات محمد محمود ومدير الاتصال وشئون المستهلكين باسل العريض مع بلدية المحرق بحضور هيئة الكهرباء والماء والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية (هيئة البيئة) وممثل عن وزارة الداخلية، إذ تمت مناقشة موضوع الشبكات اللاسلكية.

واتفق المجتمعون على أن التكنولوجيا اللاسلكية هي عامل مهم لتمكين توافر خدمات الهاتف النقال والانترنت للجمهور التي بدورها تدعم توفير فرص العمل وتحسين التعليم وتعزيز الوصول إلى خدمات الحكومة الإلكترونية للجمهور. كما اتفق المجتمعون على أنه لم يعد استخدام الاجهزة اللاسلكية فقط للاتصال الصوتي، بل أن التقنيات اللاسلكية تستخدم حاليا لتوصيل خدمات الانترنت عالية السرعة التي تساعد في البحث عن المعلومات وتطوير الأعمال حتى عند ابتعاد المستخدمين عن منازلهم او مكاتبهم. وقالوا إن خدمات الانترنت اللاسلكية مهمة للغاية في ظل بناء المناطق الجديدة التي لا توجد فيها البنى التحتية السلكية حيث سيتمكن الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في هذه المناطق الجديدة من الحصول على خدمات اتصالات من اليوم الاول.