اعتبرت المرشحات وفقا للدراسة التي أعدها المجلس الأعلى للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المعوقات التي واجهتهن خلال الانتخابات تتمثل في عدم قدرتهن على الدخول في تحالفات انتخابية، إضافة إلى كون الاتفاق المالي عائقا جوهريا أمام خوضهن منافسة فعالة أمام المرشحين من الرجال، والافتقار إلى فريق فني متخصص ذو كلفة معقولة، وعلى مستوى كفاءة جيد ويدين للمرشحة بالولاء، ناهيك عن افتقار أغلب المرشحات لبرنامج انتخابي محدد، باعتبار أن الظروف المحيطة بالدائرة الانتخابية هي التي تحدد مسارات تحرك المرشحة في دائرتها.
كما أشارت المرشحات إلى المعوقات المتمثلة بالسلوك السلبي لبعض المرشحين المنافسين، نقص الخبرة الفنية في العملية الانتخابية، وخصوصا فيما يتعلق بكيفية التعامل مع المشرف على لجنة الاقتراع من حيث حقوق وواجبات المرشحين، وكيفية إثبات الطعون في إجراءات الانتخاب، والتعامل مع أصوات الناخبين في الخارج، إضافة إلى قيام بعض الصحف بمساومتهن على قبول تغطية فعالياتهن الانتخابية مقابل اشتراكات أو مبالغ مالية لإعلانات مدفوعة.
واعتبرت المرشحات أن التوجيه الديني من قبل القيادات التي لها سلطة روحية واجتماعية على الناخبين أبرز الأسباب التي أدت إلى إخفاقهن، يليه نفوذ الجمعيات السياسية ومعوقات العملية السياسية، وثم سوء إدارة الحملة الانتخابية، وأخيرا ضعف الدعم المالي. واقترحت المرشحات لمواجهة هذه الإخفاقات، حصولهن على الدعم المالي لتمويل حملاتهن الانتخابية، وحصولهن على التأهيل السياسي والتدريب اللازمين لإدارة الحملة، والدخول في الانتخابات عبر الجمعيات السياسية، ومساندة المجتمع المدني في الدعاية، ودعم الناخبة للمرشحات، وتشجيع الإعلام، ومساندة الأسرة.
العدد 2554 - الأربعاء 02 سبتمبر 2009م الموافق 12 رمضان 1430هـ
خخخخ
الحل يا مجلس أعلى هو في الدائرة الواحدة والتمثيل النسبي .. سيبقى صعب على نسائكم أن يخوضوا الانتخابات طالما هم لا ينتمون الى كيان سياسي وغير مقبولين شعبياً .. صرفتون فلوس أو ما صرفتون دعمتون لوجستياً أو ما دعمتون