يعرض التلفزيون الخليجي هذه الأيّام ملحمة الهدّامة، وقد أبدع كل من المخرج وطاقمه وأسرة المسلسل بأكمله لإظهار عمل متميّز، يناقش قضايا وأحداثا تاريخية وسياسية واجتماعية وجغرافية حدثت إبان تلك الحقبة.
ولو اطّلعنا هذه الأيام على معاناة الأسر البحرينية، فإننا سنجد لديها هدّامة في كل يوم، وعندما نتكلّم عن الهدّامة فإننا لا نعني الوضع المادي للأسر البحرينية، ولكننا نتكلّم عن الحياة المريرة في كل يوم.
إنك تجد الهموم الاقتصادية الهدّامة تعصف بالأسرة، من جرّاء دخول شهر رمضان ومناسبة العيد وبدء المدارس، والراتب لا يكفي لتحمّل هذه المصاريف كلّها، والمواطن في دوّامة دفع المصاريف المتراكمة عليه!
أما الهموم الاجتماعية فإنها كثيرة وثقيلة على الأسر بشكل عام، ويكفي أن تفقد عزيزا لك في موت أو سفر أو في تضارب لوجهات النظر، فالقضية نهايتها الخسارة والفقدان!
ناهيك عن الهموم المشتركة بين المواطنين، والقضايا الموضوعة على الرفوف، والتي لم تنتهِ إلى الآن، بدءا من مشكلة الإسكان وبالتحديد إسكان النويدرات، ومشكلة ارتفاع الأسعار وخاصة في شهر رمضان، ومشكلة انفلونزا الخنازير التي تتصاعد نسبة الإصابة بها يوما بعد يوم، وسياسة التجنيس البشعة في حق المواطن البحريني، وغيرها من الأمور الشائكة.
وقبل الانتهاء من المقال لابد لنا من التطرّق إلى أنّ باب المشكلات كبير، ولكن لابد لهذه المشكلات أن تنتهي في يوم من الأيام، ولابد أن تتغيّر الأحوال، فالأمل في الله قوي، وخاصة إذا كانت النية سليمة.
للأسف الشديد إننا منزعجون دوما من الحال، وإذا رأينا الهدّامة أمام أعيننا، فإننا نجزع ولا نعرف كيف نتصرف، وننسى في بعض الأحيان بأن الرّب قادر على تغيير الأحوال والأقدار.
فلو أصابتكم نائبة مثل الهدّامة، تضرّعوا إلى الله، فهو العالم بالسرائر والعالم بما تخفي القلوب، وهو أقرَب منا لأي إنسان يعاني الآهات، ويمد له العون ويساعده حتى ولو كانَ مقصّرا بعيدا عنه.
إن المصائب تتحاذف علينا، ولكن في داخلها نستشعر طعم السعادة، ونفهم أهمية قُرب الصلة بالله، وبذلك لن نجعل النوائب تعرقل حياتنا وأسلوب معيشتنا، فهذه هي الدنيا وهذه هي الحياة بحلوها ومرّها.
فليتوكّل الجميع على الله العلي القدير، وليرفع كل ذي حاجة يده، وليدعُ ربّه الذي خلقه، وإننا على ثقة تامّة بأنه لن يخيّب أمل الداعين، وخاصة إننا في رمضان، والدعاء مستجاب أكثر من غيره من الأوقات.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ
يوم هموم
لازم تطالعين مسلسلاتنا اختي مريم ، كلها معتمدة على الدراما المحزنة و ما فيها شي فيه وناسة أو وساعة صدر ، اشلون تبينا نفرح و احنا حتى مسلسلاتنا اتضيق الخلق و تبكي ، شوفي ام البنات اليوم و بتصدقيني ..
انكسار القلوب
أرجوووج أرجوووج ، تكلمي عن كسر القلوب ، ترى أنه قلبي كسرته اللي أحبها و أودها ، عشان خاطري استاذة تكلمي عن هذا الموضوع ، بليييز دكتور منصور قول لها :((
تسمى الدنيا
لذلك تسمى الدنيا ، من الدنو ، و اعلمو بأن الله مطلع لعى القلوب و على حالنا ، و لن يضيع الصبر ، دائما حطو في بالكم هذا الشي و سترون ...
الى زائر رقم (4)
صح السانك يا اخوي ، شبعنا هموم شبعنا مرض ، شبعنا مشاكل و هواش ، متى انصير احسن وأأنس متي
الهدامة
فعلا مسلسل حلو فيه معاناة
نسئل الله اللطف لعبادة وللشعب البحرين الكريم في هذا الشهر
سلمت يداك يا اختي مريم الشروقي لقد وضعت يدك علي الجروح الذي في القلوب كل بحريني ونتمني من ان تزول عن كل بحريني همومة بجاة هذا الشهر الكريم ولاتقنطوا من رحمة الله فالفرج فريب ان بعد العسر يسرا وعلي حكومتنا ان تنظر الي شعبها لان كل يوم نسمع عن اخبار حزينة بلامس القريب فقدنا شابة وشاب اصابتهم ازمة قلبية واليوم سمعنا خبر مفجع اخر بأن شابا في عمر الزهور قد شنق نفسة بمروحة غرفتة بسبب الضروف المعيشية والمادية نسئل الله اللطف بنا ياشعب البحرين ونحن نأمل بزيارات ولي العهد الي المجالس لوقوف علي المشاكل
الله يعين امواطن الضعيف على الهدامه
كلنا يعرف ان المواطن يعاني الامرين من المصاريف المترتبه عليه من القرض ومصاريف الحياه والمدارس ورمضان والعيد ودخول المدارس وملابس المدارس وكتب المدارس , لاشك ان المواطن يعيش في دوامه كيف له ان يشتري كل ذالك هل معاش المواطن يتضاعف في هذا العصار ام هناك تخفيضات تصل الى 70% من قبل التجار الذين ينتضرون هذه الفرصة لمساعدة الناس بكل ماأوتيو من قوه لتحسين الحياه المعيشة عل المواطنين , ام من البنوك الذين يتسابقون على المواطن لكي لاياخذو من القرض وياجلون لعيون المواطن لكي لا ياخذو فوائد على المواطن .
صح.. الهدامة وسط البيوت
هدامة ( آبي آبي آبي ) والمعاش ما ( ايَزي )
التوكل على الله
ولد السادة مات ، بدر اليوشع ، وهذه مصيبة من مصائب الدنيا ، نتمنى من الله أن يصبر أهله ، عظم المصيبة الى عظم الأجر ..
مسلسل حلو
مسلسل حلو و يتكلم عن واقع قديم بس ممكن يصير في المستقبل ، و الصراحة هدامة العيد و رمضان و المدارس هذي أكثر شي يا أستاذة .