نشرت الصحف وباقي وسائل الإعلام المحلية الاثنين الماضي تسجيل أول حالة وفاة لمرض (H1N1) المعروف بانفلونزا الخنازير في البحرين وذلك نقلا عن بيان وزعته وزارة الصحة مساء الأحد الماضي.
بيان الوزارة قال على لسان رئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي محمد أمين العوضي إن «حالة الوفاة تعود إلى سيدة بالعقد الثالث من جنوب شرق آسيا وإن الحالة «مجهولة الهوية» قد قامت بزيارة قسم الطوارئ والحوادث مؤخرا وكانت في حالة حرجة نتيجة إصابتها بأعراض الانفلونزا كاحتقان البلعوم وارتفاع في درجة الحرارة، والصداع وصعوبة في التنفس؛ ما استدعى نقلها إلى قسم العناية القصوى، ووضعها تحت المراقبة الصحية مع توفير كافة الأجهزة اللازمة».
وأضاف البيان «أن الطاقم الطبي لم يتمكن من معرفة مصدر عدوى إصابتها، فيما إذا كان مصدره من الخارج أو من البحرين، باعتبار أن حالتها كانت سيئة جدا وحرجة عند زيارتها لقسم الطوارئ، فلم يتسنَّ سؤالها عن مصدر العدوى».
البحرين حتى الآن بحسب بيان «الصحة» سجلت أكثر من 200 حالة بمرض انفلونزا الخنازير لكن غالبية الحالات شفيت تماما وعادت لممارسة حياتها الطبيعية بينما تبقى حالات معدودة تتلقى العلاج اللازم في العزل الصحي.
البيان الرسمي لم يذكر أية معلومات عن هوية هذه السيدة عدا معلومات عن وضعها الصحي السيئ بجهازها التنفسي بينما اكتفى باستخدام صفة «مجهولة الهوية» وهو أمر يثير التساؤل عن كيفية إصدار بيان رسمي لا يحمل معلومات عن هذه السيدة التي وافتها المنية على أرض البحرين.
والأسئلة الأخرى هي كيف يصدر هذا البيان دون معلومات وافية عن الحالة وجنسيتها أهي فلبينية أم تايلندية أم إندونيسية أم غيره؟ كيف سيعلم أقرباؤها بنبأ الوفاة؟ ومن جلب هذه السيدة إلى قسم الطوارئ بالسلمانية؟ أهم اصداقاؤها أم أقرباؤها؟ هل تحمل هذه السيدة بطاقة هوية مسجلة في البحرين تحمل بياناتها؟ أو إقامة؟ من سيتسلم جثة هذه السيدة أم ستبقى في ثلاجة السلمانية لأجل غير مسمى؟ هل اتصلت أيٌ من سفارات جنوب شرق آسيا لمعرفة هوية هذه السيدة؟
هذه التساؤلات وغيرها تجعل من بيان الوزارة غير واضح؛ لأنه لو كانت هذه السيدة الآسيوية قد دخلت البحرين بصورة غير شرعية فإن المصيبة أكبر والمسألة هنا لن تتحملها «الصحة» بقدر ما تتحملها جهات أخرى بالدولة التي تسعى إلى تنظيم عدد العمالة الوافدة داخل البحرين وأيضا حصر ومتابعة المصابين بداء انفلونزا الخنازير والذي يبدو أن كاميرات الحرارة لا جدوى منها في مطار البحرين الدولي.
أن الجهات المعنية بالدولة عليها التعامل مع الموضوع بشكل أفضل وشفافية، وذلك حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين في البحرين وخصوصا أن وجود حالة وفاة واحدة يفسر أننا لسنا بعيدين عن أخطار هذا المرض... فلا نريد ان نسمع عن ضحايا مجهولين في المستقبل.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ
محقة أنت يا استاذة ريم
هذه الحقيقة تدعوا المسئولون في هذا البلد إلى إعادة النظر في إجراءات دخول وخروج زوار هذا البلد عن طريق الحصول على بيانات الزائر في المطار وهي( البصمة الشخصية وصورة حديثة في المطار وكذلك بياناته الشخصية ) يمكن الرجوع إليها وقت الحاجة
كذلك مرضى السكلر
يموتون ولا حد يعرف شنهو السبب يا أستاذة طلي طلة عليهم وشوفي لنا شالسالفة
الله يعين شعب البحرين ويحفظهم جميعا
يجب أن يكون التكثيف من المطار وعدم السماح لهم بالدخول وخاصة بعد الاجازه الأجانب قاعدين يرجعون لازم التكثيف يكون من أول وصولهم للمطار
قتلى البحرين كثر
هذي مو مشكلة كبيرة يا استاذة ريم
المتوفي مجهول نادرا ما يحصل ذلك..
ولكن يوجد لدينا قتلى وشهداء معرفين امثال الشيخ علي النجاس وعباس الشاخوري ولكن الجناة والفاعلين هم المجهولين برغم وضوحهم
تحياتي لك
شوي شوي عالوزارة
نتفهم غيرتك عالوزارة بس المتوفاة أتت لطوارئ السلمانية وهي في حالة متقدمة من مضاعفات المرض الذي ضرب جهازها التنفسي ولم يتم التعرف عليها لعدم وجود بطاقة هوية معها ولم يتم التمكن من معرفة من أحضرها لمجمع السلمانية فقامت الوزارة بدورها في تقديم العلاج ومحاولة السيطرة على المرض وبسبب تردي حالتها الصحية تعذر الحصول منها على أي معلومة فأنى للوزارة بالحصول على معلومات أخرى وهي آسيوية الجنسية وعلى الأغلب فلبينية والملف تم تحويله لوزارة الداخلية لأنه ليس من إختصاص الاطباء اجراء التحقيقات الجنائية