قال النائب عن كتلة الوفاق وممثل خامسة الوسطى عبدعلي محمد حسن إن الأرقام التي تريد وزارة الإسكان ومسئوليها إيهام أهالي القرى الأربع بها عن عدد المستفيدين من مشروع النويدرات الإسكاني من سكنة القرى الأربع هو عدد كاذب وغير صحيح ويراد منه خلط الأوراق.

وأوضح محمد حسن «إن عدد 57 مستفيدا من أهالي الدائرة الخامسة الذي يطرحه وزير الإسكان إما يكشف عدم إطلاع الوزير وتظليله من قبل موظفيه، أو أنه يريد خلط الأوراق من أجل الإيهام بأن أهالي القرى الأربع والدائرة الخامسة تحديدا حصلوا على نسبة مجزية من البيوت».

وتابع: «هذا الرقم على الرغم من امتلائه بالحيف والظلم الكبيرين بحق أهالي القرى الأربع (النويدرات، العكر، المعامير، سند) الذين خصص لهم مشروع النويدرات الإسكاني، إلا أنه يحتوي على مغالطة كبيرة وخلط واضح».

وأردف محمد حسن: «يقول وزير الإسكان إن وزارته قامت بتوزيع المشروع على ثلاث فئات، كانت أولاها الطلبات القديمة (طلبات العام 1992 و1993)، والثانية الدائرة الخامسة والثالثة الدائرة الثامنة، لكن التساؤل الذي تتجنب وزارة الإسكان ووزيرها الإجابة عليه: هل أن المستفيدين من الدائرة الخامسة من أصحاب طلبات العام 1992 نفسهم المستفيدين من الوحدات باسم الدائرة ضمن نطاق الرقم 57 أم أنهم استثنوا من هذه المعادلة؟».

وأضاف محمد حسن: «هناك 12 طلبا ضمن الدائرة الخامسة تواريخها تعود للعام 1992، فهل احتسبوا ضمن المستفيدين من أصحاب الطلبات القديمة؟ أم ضمن المستفيدين من الدائرة الخامسة؟، وتساءل: كم حصل أهالي مجمع 643 ومجمع 634 التابعان للدائرة الثامنة؟ وهل احتسبتهما وزارة الإسكان ضمن القرى الأربع (الدائرة الخامسة) أم ضمن الدائرة الثامنة كما هو المسجل رسميا؟».

وقال «إن تكتم وزارة الإسكان الشديد والمستمر لحد الآن يلقي بالعديد من التساؤلات بشأن نية وزير الإسكان بالاستمرار في التأزيم ومواصلة الخطأ وعدم الاعتراف بكل المبادئ التي أوصت عليها القيادة السياسية من انتهاج مبادئ الشفافية وسياسة الباب المفتوح».