العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ

«الكهرباء»: لجنة مختصة لمسح مناطق تكرر الانقطاعات

بهدف زيادة المحطات واستبدال الكابلات الأرضية بأخرى أقوى

قال مدير العلاقات العامة والدولية بالإنابة في هيئة الكهرباء والماء أحمد المرشد: «إن الهيئة تدرس حاليا المناطق التي تتكرر فيها الانقطاعات الكهربائية منذ العام الماضي، حيث شكلت لجنة مكونة من فريق مختص لمسح المناطق ورفع تقارير بشأنها للجهات المعنية في الهيئة».

وذكر أن اللجنة والدراسات التي ستقدمها جاءت بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمحطات الكهربائية الفرعية بداخل الأحياء السكنية أو استبدالها بأخرى جديدة ذات قدرة أكبر، بالإضافة إلى العمل على تقوية الكابلات الكهربائية الصادرة من المحطات ضمن شبكة التوزيع، أو استبدال القديم منها بأخرى جديدة.

جاء ذلك على هامش لقاء المرشد برئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري أمس (الثلثاء)، لبحث سبل التعاون والتواصل بين الهيئة والصحيفة.

وأضاف المرشد أن «الهيئة تعمل بكل شفافية مع المواطنين بشأن الانقطاعات الكهربائية التي انخفضت بنسبة كبيرة خلال هذا العام نظرا لتنفيذ عدد كبير من المشروعات التي ساعدت على تحقيق ذلك، حيث بالإمكان القول إنها انخفضت بنسبة أكثر من 60 في المئة»، لافتا إلى أن «أي انقطاعات تحدث بصورة مفاجئة ولا تتسبب فيها الهيئة لأغراض الصيانة أو التطوير، يتم توفير مولدات كهربائية متنقلة على الفور في حال تطلب الأمر وقتا طويلا لإصلاح الخلل».

وكشف أن الهيئة وفّرت لهذا العام عددا كبيرا من المولدات الكهربائية المتنقلة لسد أي نقص أو عجز بالنسبة للطاقة في البحرين. مؤكدا أنه لم تلجأ الهيئة لأي قطع مبرمج هذا العام لتحسن الوضع الكهربائي نتيجة المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها.

وأفاد مدير العلاقات العامة بأن هناك حزمة كبيرة من المشروعات تنفذها الهيئة حاليا للرقي بمستوى خدمات الكهرباء والماء في الوقت نفسه، إذ وقّعت الهيئة قبل نحو عام مع شركة استشارية أيرلندية (ESBI) لمشروع تطوير شبكات توزيع الكهرباء جهد 11 كيلوفولت. وبكلفة إجمالية للعقد تبلغ 2 مليون دينار تشمل إنشاء محطات توزيع الكهرباء ومد الكابلات اللازمة لتقوية شبكات التوزيع.

وتابع: «إن الهيئة تعكف على متابعة وإعداد وتصميم وتنفيذ مشاريع تقوية شبكة الجهد العالي والجهد المنخفض في مختلف محافظات البحرين، وذلك للحد من الانقطاعات المتكررة خلال الأعوام الماضية».

ولفت المرشد إلى أن «الهيئة سبق وأن أوضحت للمواطنين في المجمعات السكنية بشأن وجود زيادة ملحوظة في الأحمال على الشبكة، وهو الذي يتسبب في حدوث الكثير من الانقطاعات المتكررة نتيجة التجاوزات في الأحمال المتاحة ضمن العقد المبرم مع الهيئة عند التقدم إلى طلب إيصال التيار الكهربائي للمنازل والمباني».

وأشار مدير العلاقات العامة إلى أنه «لو كانت الهيئة تلقت طلبات بشأن النية في زيادة الأحمال، لكان بالإمكان أن تزيد بدورها المحطات أو توفر كابلات أكبر وذات طاقة استيعابية أعلى».

كما تعمل هيئة الكهرباء والماء أيضا على إعداد وتصميم وتنفيذ ما يقرب من 400 مشروع لتقوية شبكة الجهد المنخفض بجميع المحافظات الخمس، وذلك عن طريق مد كابلات إضافية لاستيعاب الأحمال الكهربائية الإضافية، وعن طريق استبدال محولات المحطات الفرعية بمحولات ذات سعات كهربائية أكبر حجما.

وتسعى الهيئة إلى الحصول على مواقع جديدة بغرض إنشاء محطات كهربائية فرعية جديدة، وذلك لاستيعاب الأحمال الكهربائية الزائدة على الكابلات والمحطات الجديدة لرفع مستوى أداء واعتمادية الشبكة.

وذكرت الهيئة أنه «من المرجح أن يستمر الارتفاع السريع للطلب على الطاقة في البحرين بنسبة 7 في المئة كمعدل سنوي، مع توقعات بأن يتجاوز طلب الاستهلاك 2300 ميغاوات في العام 2010».

واستدركت: «البحرين اتخذت خطوة أخرى حاليا نحو الخصخصة، إذ دعت مؤخرا الشركات الدولية لتقديم عطاءاتها من أجل بناء محطة للتحلية ولتوليد الطاقة بقوة 1200 ميغاوات وتشغيله، وسيصل إنتاج المشروع إلى 600 ميغاوات من الكهرباء و218 مليون لتر (48 مليون جالون) في اليوم من المياه المحلات بحلول العام 2010».

هذا وفي إطار خطة الهيئة لمواجهة صيف 2009 والحد من الانقطاعات التي حدثت في صيف 2008، ورفع مستوى أداء وكفاءة شبكة توزيع الكهرباء للجهد 11 كيلوفولت، وحرصا على تحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة للمواطنين والمقيمين في البحرين، ومواكبة التطور العمراني الذي تشهده المملكة في الوقت الحالي، أجرى نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية رئيس لجنة متابعة تصميم وتنفيذ مشاريع تقوية شبكتي نقل وتوزيع الكهرباء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، زيارة تفقدية برفقة أعضاء اللجنة لمواقع عمل المشاريع الجديدة التي تسعى الهيئة لتنفيذها والتي تشمل محطات الكهرباء الفرعية، وتمديد خطوط نقل وتوزيع كهرباء في منطقتي سترة والنويدرات، وذلك للتأكد من إنجاز هذه المشاريع في موعدها المحدد قبل بداية صيف 2009.

وهنأ مدير العلاقات العامة صحيفة «الوسط» بمناسبة إطفائها الشمعة السابعة، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح من خلال التكاتف مع كل أطراف الإنتاج في البلاد.

العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • فانوس البحرين | 3:03 ص

      دراسات

      الناس قبل سنين عطتكم هالدراسات بدون مقابل ومو راضيين تقتنعون السبب الرئيسي ولا مدير في الكهرباء تنقطع عنده الكهربه مادري احنا عايشين في افريقا.؟

اقرأ ايضاً