قال رجل الأعمال عادل عبدالله فخرو إن المجالس الرمضانية تحافظ على العلاقات بين الأفراد، وتقوّي الروابط بين المجتمع البحريني، وخصوصا أن العائلات البحرينية تتزاور خلال شهر رمضان.
وذكر فخرو في مجلس والده المرحوم عبدالله يوسف فخرو بالسلمانية، أن المجالس الرمضانية تعد وسيلة لتلاقي الكثير من الناس الذين لا يلتقون طوال العام.
وتميّز مجلس فخرو بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والتجار، إذ كان رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، يستقبلهم بكل رحابة صدر وبهجة، إلى جانب أخويه عادل وصادق.
واستمر أبناء المرحوم عبدالله يوسف فخرو في استقبال ضيوفهم حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي.
وعلى الرغم أن أغلب الحاضرين كانوا من التجار ورجال الأعمال، إلا أن الأحاديث السياسية كانت حاضرة في المجلس، إضافة إلى الأحاديث التجارية التي هي أساس عمل غالبية الحضور.
ويعد مجلس فخرو رابطا بين أفراد عائلة فخرو، إذ إنهم يجتمعون مساء يوم الأحد من كل أسبوع على مدى العام. فيقول عادل فخرو إنهم يسعون من خلال المجلس إلى «تقوية العلاقة بين كل أفراد العائلة والمقربين منهم، وخصوصا الشباب، فإننا نريد أن نعلمهم على كيفية التواصل مع الناس، وتأدية واجبهم تجاه المجتمع».
وأفاد فخرو بأنهم كانوا يجتمعون في مجلس جدهم المرحوم يوسف عبدالرحمن فخرو في المحرق، الذي أنشئ في خمسينيات القرن الماضي، إلى أن انتقلوا إلى المجلس الحالي في منطقة السلمانية قبل عامين، وأطلقوا عليه اسم «مجلس عبدالله بن يوسف فخرو».
وأشد ما يلفت انتباه الحاضرين في المجلس عند دخولهم من بابه، صورة المرحوم عبدالله يوسف فخرو على الجدار الأيمن بعد الباب الرئيسي للمجلس، أما الجدار المقابل فقد وضعت عليه صورة المرحوم يوسف عبدالرحمن فخرو، إذ رُسمت الصورتان بطريقة فنيّة مطابقة للصورة الأصلية.
العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ