قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي إن الوزارة بصدد الاعتماد على شركة متخصصة في تسويق المنتجات الزراعية للمزارع البحرينية، وذلك بهدف تمكينها من منافسة المنتجات الزراعية التي تصل إلى البحرين من دول الجوار.
وأشار الكعبي أثناء زيارته مجلس الشيخ الجمري مساء أمس الأول (الإثنين)، إلى توجه الوزارة للاهتمام بالمساحات المزروعة وتشجيع المزارعين البحرينيين على زيادة إنتاجهم واستخدام تقنيات متطورة في المرحلة المقبلة.
وأضاف الكعبي أن البحرين حاليا تعتمد في جانب مهم من الزراعة على المياه المعالجة ثلاثيا، وهذه تمثل حاليا 100 ألف متر مكعب، وأن هناك 170 ألف متر مكعب لا يستفاد منها لأنها غير مكتملة المعالجة، ولكن مع التطويرات المستقبلية لمعالجة مياه الصرف الصحي فإن البحرين لديها ما تحتاجه من المياه لتوسيع الرقعة المزروعة سواء كان ذلك للمنتجات الزراعية، أو للزراعة التجميلية (لاند سكايب).
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي إن الوزارة بصدد الاعتماد على شركة متخصصة في تسويق المنتجات الزراعية للمزارع البحرينية وذلك بهدف تمكينها من منافسة المنتجات الزراعية التي تصل إلى البحرين من دول الجوار.
جاء ذلك أثناء زيارة الوزير الكعبي لمجلس الشيخ الجمري مساء أمس الأول (الاثنين) 31 أغسطس/ آب 2009، ضمن إشارته إلى عزم الوزارة الاهتمام بالمساحات المزروعة وتشجيع المزارعين البحرينيين على زيادة إنتاجهم واستخدام تقنيات متطورة في المرحلة المقبلة.
وذكر الكعبي أنه لا يؤيد التمدد العمراني على حساب الزراعة، ولكن المشكلة أن المزارع لا يستطيع أن يبيع منتوجاته بالسعر المنافس، وفي الوقت ذاته يتابع شئون الزراعة، ولذا فإن الحل يكمن في تخصيص من يقوم بتسويق تلك المنتجات بينما يركز المزارع على عمله، وبهذا يمكن أن تنافس المنتجات البحرينية نظيرتها من الدول المجاورة، ولاسيما أن هناك وزارات حكومية كبرى، مثل وزارة الصحة، تستهلك الكثير من المنتجات الزراعية، ولكن قوانين السوق تفرض أن يتوافر ذلك بحسب التنافس الاقتصادي، مؤكدا أن ذلك بالإمكان تحقيقه عبر إعادة تنظيم سلسلة الإنتاج والتسويق.
وأشار إلى أن البحرين حاليا تعتمد في جانب مهم من الزراعة على المياه المعالجة ثلاثيا، وهذه تمثل حاليا 100 ألف متر مكعب، وأن هناك 170 ألف متر مكعب لا يستفاد منها لأنها غير مكتملة المعالجة، ولكن مع التطويرات المستقبلية لمعالجة مياه الصرف الصحي فإن البحرين لديها ما تحتاجه من المياه لتوسيع الرقعة المزروعة سواء كان ذلك للمنتجات الزراعية، أو للزراعة التجميلية (لاند سكايب).
وقال إن الوزارة لديها محجر نباتي تقوم باختبار أية شجرة أو مادة زراعية قبل السماح لها بدخول البحرين، ما يرفع من مستوى الجودة، إضافة إلى أن الفحوصات المختبرية تجرى باستمرار حول نوعية التربة والمياه المستخدمة لمطابقتها للمقاييس الدولية باستمرار.
وبيّن الوزير أن أحد البرامج الاستراتيجية الأخرى التي تهتم بها الوزارة تتعلق بتدوير النفايات، وأن الوزارة بصدد طرح مناقصة لإفساح المجال أمام عدة شركات لتدوير النفايات بهدف إعادة تدوير واستخدام النفايات المعدنية والبلاستيكية ونفايات المنازل، وهناك حاليا آلاف الأطنان من المخلفات من مختلف الأنواع.
وأشار إلى أن هناك أيضا من الشركات من طرح فكرة إعادة تدوير الإطارات المطاطية ولدينا الكثير وهناك من هو على استعداد لإعادة تدويرها تجاريا. كما أضاف الوزير الكعبي أن الوزارة ستولي اهتماما متزايدا لحماية البيئة البحرية، وللنظر في مسببات تلوث البيئة، بما في ذلك الآثار التي تخلفها الكسارات. منوها إلى أن مشكلة التلوث في المعامير أصبحت الآن مفهومة للحكومة وأن هناك إعادة نظر في عدد من الأمور المتعلقة في المسببات.
وأثنى الكعبي على الدور الذي تلعبه المجالس البلدية، مؤكدا أنه يؤيد بقاءها كخمسة مجالس لتمثل التنوع في مجتمع البحرين، وهذا يغني التجربة ولا يضعفها.
العدد 2553 - الثلثاء 01 سبتمبر 2009م الموافق 11 رمضان 1430هـ
مايضحك
الحين انت ماحصلت شي تنكت عليه الا هذا..وعلى فكره فيه سويتشين واحد صحيح وواحدمحله فارغ مافيه شيء أصلأ مثل رؤوس بعض الناس الفاضيه بلا عقل..
خبر جيد ولكن السويتش مكسور
تسويق المنتجات الزراعية رائع لأنه يساهم في مساعدة المزارع في تسويق منتجاته، ولكن السويتش مكسور في الصورة.