لم تف وزارة التنمية الاجتماعية حتى الآن، بوعدها الذي قطعته على نفسها بصرف الدعم المالي (علاوة الغلاء) للمتظلمين ومن صححوا بياناتهم ضمن الدفعة الثالثة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وبعد أن كانت تصريحات الوزارة شبه يومية في مقدمة واجهات الصحف المحلية اليومية، لطمأنة المستحقين وإرشادهم للوسائل الصحيحة للتسجيل عبر الموقع الإلكتروني، وإعطائهم بعض المهدئات حتى لا يفقدوا صبرهم، بات ذكرها اليوم معدوما وليس لها وجود إلا في رفوف الأرشفة الورقية.
أما المواطن فلم تشفع له مراجعاته المتكررة للموقع الإلكتروني للتسجيل في ظل الازدحام الشديد، ولا تردده المستمر على مراكز التسجيل ووقوفه في طوابير طويلة تكشف عن غياب التنظيم، ولا نداءاته في البرنامج الإذاعي «صباح الخير يا بحرين» للمسئولين لإخراجه من العوز والحاجة، فالظروف المادية القاهرة لاتزال تعتصره من جهة، و3 مناسبات (رمضان، العيد، المدارس) تحيق به من كل جانب ولها من جيبه الفارغ نصيب كبير، ولا مفر له منها سوى أن يطرح التساؤلات تتبعها الاستفهامات وعلامات التعجب، ولا من مجيب.
الأعذار بارتباط إجراءات صرف الدعم المالي بثلاث أو أربع جهات، للتأكد من مدى مطابقة الطلبات والتظلمات للمعايير التي تم تحديدها من قبل مجلس الوزراء بالاتفاق مع مجلس النواب، لم تعد مقنعة حتى لمن لا يفقه شيئا في القراءة والكتابة، وليس لها مبرر في ظل التقدم التقني والربط الإلكتروني بين أجهزة الدولة ومؤسساتها، والتوجه لخلق حكومة إلكترونية متكاملة.
إن ما يحصل يكشف عن وجود فجوة كبيرة في التواصل بين الجهات الرسمية المعنية بصرف المبالغ لأصحابها، ويفصح عن وجود بيروقراطية تعرقل مشروع وطني يستهدف النهوض بمستوى أسر فقيرة تتكبد معاناة كبيرة للحصول على قوت يومها، مما يتطلب توجيها واضحا من أعلى المستويات لإرجاع مؤشر البوصلة لاتجاهه الصحيح.
هناك بلدان نامية يبلغ تعداد سكانها الملايين على امتداد رقعة جغرافية متسعة، ولا تمتلك الإمكانات المادية المتوافرة في بلدنا الصغير، إلا أنها قادرة على حصر جميع المعلومات المتعلقة بمواطنيها، وتتوصل إلى أي منهم بمنتهى السهولة، من خلال الإطلاع على قاعدة المعلومات الضخمة التي تمتلكها عنهم، متضمنة جميع بياناتهم الشخصية منذ نشأتهم والمدارس التي تلقوا تعليمهم فيها حتى آخر منصب بلغوه في حياتهم.
ومحليا لدينا مصارف عربية وأجنبية مرتبطة ببعضها بعضا من خلال نظام إلكتروني موحد (بنفت)، يتم التأكد بواسطته من دخل أي فرد، والقروض المستحقة عليه وفترة سدادها، وصافي الراتب الشهري الذي يتلقاه من عمله، ومجموع الاستقطاعات التي تتم من هذا الراتب شهريا، وبعد ذلك يتم الإجابة على طلبه الحصول على قرض جديد بالرفض أو الإيجاب.
وهذه العملية الطويلة لا تتطلب في غالبية الأحوال أكثر من يومين، بينما جهاز حكومي لديه بيانات جميع العاملين في القطاعين العام والخاص مودعة في ذاكرة حواسيب الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، يواجه صعوبة في الرد على المتقدمين بطلب الحصول على الدعم المالي (علاوة الغلاء) طوال شهرين.
الشيء المميز في هذا الشعب الطيب، هو صبره الذي لا حدود له، وتعففه وزهده وترفعه عن مد اليد للآخرين، وتجنبه الإفصاح عن معاناته والمتاجرة بها، ولولا تدني الأجور وارتفاع سقف متطلبات المعيشة، لما تحمل كل هذا الإذلال الذي يتعرض له ليحصل على حق أصيل من حقوقه المفروضة على الدولة بحسب الدستور، فرفقا بحاله وظروفه الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.
إقرأ أيضا لـ "أحمد الصفار"العدد 2552 - الإثنين 31 أغسطس 2009م الموافق 10 رمضان 1430هـ
للتأكيد
للتأكيد يجب مقاضاة الوزارة على التقصير في أداء واجبها تجاه المواطنين ويكفي تلاعب يالناس فأنتم يا من في الوزارة ما وجعلتم إلا لخدمة الناس وليس العكس .
الحل مقاضاة الوزارة على الاستهتار
ااااااااااااااه يقولون تستطيعون التظلم عن طريق الموقع وبعد التظلم يخبرونك بان نتيجة التظلم ستصلك عن طريق رسالة بالهاتف ومنذ ذلك الحين ولم أستلم أي رسالة لمعرفة نتيجة التظلم .
يبدو انه أحسن حل هو مقاضاة الوزارة في المحكمة وهو موضوع قيد الدراسة .
ناشدوا القيادة الحكيمة بأسقاط القروض عن الشعب الفقير
يا اخ احمد الصفار وضعت يدك علي الجرح اكثر شعب البحرين الاصيل يعاني الفقر المدقع وهمومة في ضعف الراتب وكثرة الديون والقروض الذي بلغت حدا لايطاق هل تعلم ان بين فترة واخري اذهب البنك لاجدد القرض او بأضافة مبلغ قرض لكي احسن من معيشتي لان طلبلت اليهال ومصروفات البيت زادت والراتب لايتغيير بعد تقليص ساعات الاوقات الاضافية البنك يرفض لان شركة بنفت تقول نصف راتبك مقطوع لان عليك التزامات الي متي يعاني المواطن البحريني مو من الاولي الحكومة تتكرم علي شعبها لاسقاط القروض لان تعبنا من هم الدين وذلتة والله
فى بلد اصبحت ثروته للاجانب المستوطنين
جائنا النبأ العظيم بانكم ماعليكم سوى الانتظار للرد نعطيكم اولانعطيكم مرتين ولانعرف المصير مثل اخوانه الفلسطينين بالضبط يعنى لوفيه مجال عندى قائمة طويلة عريضة بان المستوطنين من هنود وبتان وباكستان وبدو الصحارى والحبارى مايزيد على 20 الف واحد كلهم صرفت لهم والبحراني ماليه الاشرب ماى البحر ان حصل لانه سدوه من كل النواحى ماعليك يامواطن الا شم ريحة الاوكسجين المتعفن من خلال رئتك المتفجرة من القهر بسبب الذل والهوان على ارضك يابلدى اوال لك يوم ياظالم
الدفعة الثانية مع السلامة
ظلت امال متعلقة على هذه لإعانة الإذلال ،، كل يوم يقولون غداً سنتزل وبعد غدستنزل ،،، اين وعودكم الى الدفعة الثانية البقية هل هذه وعود كائبة ام انها وعود يهودية توعد وتنكل بالوعود....
وافوا بالعهد ان العهد كان مسؤولاً
صرف الدفعة الثانية
حسب الموقع الالكتروني فانا من مستحقي الدفعة الثانية وحتى لحظة كتابة هذه الاسطر لم استلم مستحقاتي , بالرغم من المراجعة !!!