تحول الطلاب في الصيف إلى كائنات ليلية كسولة، ينامون النهار كله ويستيقظون الليل كله إلى مطلع الفجر وإشراق الشمس.
هاهي أيام الصيف تمر عليهم كالسراب دون هدف واضح، محدد يحقق.
الطلاب يهينون أنفسهم طيلة أيام الصيف لأنهم يتصفون بالخمول والكسل، قدراتهم الذهنية وذاكرتهم تبلدت.
أصبحوا يعانون من السمنة وأمراض القلب والسكري وهم في سن مبكرة كل هذا نتيجة الكسل وقلة الحركة.
كونوا كالشمس الطالعة المشرقة التي تهب نورها ودفئها للجميع بأمر ربها العلي القدير لا تعرف الكسل ولا تتأخر يوما عن عملها، املئوا أيامكم بالأعمال النافعة.
فاطمة آدم
العدد 2551 - الأحد 30 أغسطس 2009م الموافق 09 رمضان 1430هـ
مشكلة حضارة
نأتي اليوم ونقول بأن العرب (كانوا) هم العلماء وهم الفقهاء وهم المفكرين وهم الحقوقيين وهم العادلين وهم الذين لا يخطئون
ان الله لم يخلق العقل فقط للعرب وجعل الناس أجمعين جهلاء
يجب علينا أن ندرب أبنائنا لا أن نتمسك بأننا (كنا) وترانا اليوم نحن وأبنائنا في الحظيظ ولا أنتاج ولا حركة والكسل أصبح عنوان اليوم عند أبنائنا وأخواننا والمجتمع.
أين ثقافة القرأة؟
أين ثقافة الرياضة؟
أين ثقافة الأنتاج؟
أين ثقافة الأبداع؟
أين ثقافة التفوق والتحدي؟