قال رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في تصريح لـ «الوسط» على هامش مجلسه الرمضاني في الرفاع مساء الخميس الماضي: «إن الحساب الفلكي أصبح اليوم دقيقا حتى أن بعض العلماء أصبحوا يعتمدون عليه»، وأشار إلى أن «علينا من وجهة نظري أن نتريث في قبول شهادات رؤية الهلال في حال قال الفلكيون إنه لا هلال، كما نؤيد من رأى الهلال في حال قال الفلكيون بوجوده».

ولفت رئيس المجلس الأعلى إلى أن «الله سبحانه وتعالى منّ على الأمة هذا العام بأن أبان الهلال

للجميع، ولكن إذا اختلفوا فذلك يرجع إلى عدم رؤية البعض للهلال وهذا لا يمكن للإنسان أن يتغلب عليه». وعن إمكانية الاعتماد على الفلك بصورة كلية لمنع الاختلاف في بداية الشهور قال: «هذا الأمر بيد العلماء وهم متمسكون بالحديث القائل (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته)».

وبشأن مشروعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من أجل تعزيز الوحدة ذكر أن «أول تلك المشروعات هي الجوامع التي نقوم بتنفيذها وسنتوسع في هذا المشروع».

وعن تأثر البحرين بالأحداث الإقليمية وإمكانية انتقال عدوى الفتنة الطائفية إليها أكد أن «البحرين ليست في خطر بحكمة جلالة الملك ولكن إذا ما أصاب الشر من حولنا فإنه يعمنا ونحن نتمنى أن تنعم بلاد المسلمين بكل الخير».